الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
حقائق عن السارقين الإسرائليين الصهاينة حقائق عن السارقين الإسرائليين الصهاينة قصص حقيقة ......................... في رواية “عائد إلى حيفا” للراحل غسان كنفاني رأينا “سعيد وزوجته صفية” ذاهبين إلى حيفا بعد حرب 1967ليبحثا عن ابنهما “خلدون” الذي فقداه أثناء هجرة 1948،وكانت مفاجأة قاسية أن وجدا أن ابنهما قد (أخذته) الأسرة اليهودية التي استولت على منزلهما ،وأن ابنهما قد تمت(مصادرته) نهائياً إذ أصبح ضابطاً في الجيش الصهيوني وصار اسمه”دوف”. أما الشاعر الفلسطيني عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) الذي أضطر لترك بيته ومكتبه في حيفا فله قصة أخرى، فمنزله الذي توقع العودة إليه بعد بضعة أيام؛ تعاقبت على (سرقته) عائلات يهودية من ألمانيا وبولندا،وانتهى به الأمر أن سكنته عجوز رومانية، وعندما صار البيت قديماً متداعياً طلبت العجوز من بلدية حيفا إعطاءها بيتاً آخر جديداً، وتم لها ما أرادت، وربما أعطوها بيتاً لعربي طُرد من بيته؛ وبعد أن أخلت العجوز بيت أبي سلمى ـ وكما قال الأديب الفلسطيني سلمان الناطورـ ظل البيت خالياً مهجوراً لعدة سنوات، وذات يوم جاءت الجرافات لتهدمه وتحمل حطامه في شاحنة ،مخلفة الكثير من الغبار. أما المشهد الثالث فيقول بأن المئات من بيوت الفلسطينيين قد صودرت وأُعطيت لليهود القادمين من شتى فجاج الأرض ، ونستطيع أن نقول بأن عدداً كبار المسؤولين الصهاينة قد سكنوا في بيوت تعود ملكيتها لفلسطينيين طردوا منها ،منهم رابين وبيريس ونتنياهو وعيزراوايزمن، ومنزل شارون في القدس الشرقية معروف، بل إن مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس هو لعائلة عربية مصرية. ................................. والسرقة تحويل أسماء المدن والقرى والشوارع والأزقة من أسماء عربية إلى أسماء عبرية لإيهام الآخرين بعراقة الصلة بين الصهاينة والمكان الذي استولوا عليه. لم يجدوا آثاراً لهم… فسرقوا آثار غيرهم عام 1929 نشبت ثورة البراق في فلسطين، وخلفيتها أن اليهود حاولوا تبديل الوضع القائم وفرض واقع جديد، إذ كان مسموحاً لليهود بأداء الصلاة عند الجدار الغربي للمسجد الأقصى المعروف بحائط البراق،منذ القرن السادس عشر عندما جاؤوا من الأندلس، على أن لا يضعوا أي شيء بالقرب من الجدار، ولكن اليهود لم يراعوا هذا الوضع فأحضروا مقاعد ووضعوها في ساحة الحائط مما أثار العرب والمسلمين الذين اعتبروا ذلك خطوة للاستيلاء على الحائط ،فاشتعلت الثورة، وعلى الاثر ناقشت عصبة الأمم المتحدة الأحداثَ وقررت أن للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف ، كما تعود للمسلمين ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط، ومع ذلك (سَرقت) سلطات الاحتلال هذا الحائط غداة احتلال القدس عام 1967 مباشرة ،وروجت بشدة للاسم اليهودي للحائط وهو حائط المبكى، وقامت بهدم حي المغاربة الواقع أمام هذا الحائط وتشريد أهله ،فكانت هذه أول سرقة صهيونية إثر حرب 1967،وتبعتها سرقة الكثير من المدارس التاريخية والمواقع الأثرية وتحويلها لمدارس توراتية، أو مراكز أمنية ،وكان من ضمن (المسروقات) متحف الآثار الفلسطيني في القدس المعروف بمتحف روكفلر ،والعبث بآثاره ومقتنياته ،وبدأت عمليات نقل حثيثة، شملت المحتويات النفيسة، إلى متاحف إسرائيلية، وسُرق من المتحف ما يُعرف بلفائف قمران أو مخطوطات البحر الميت" وهي مخطوطات فيها كتابات قديمة لأجزاء من الإنجيل، وتم نقل هذه المخطوطات إلى متحف مسمى “معبد الكتاب” في القدس الغربية. أعلن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل عام 2010 ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح "المعروف بقبة رحيل "في بيت لحم إلى قائمة التراث الإسرائيلي ضمن خطة لضم 150 مَعْلماً دينياً في فلسطين؛ منها “أسوار البلدة القديمة” في القدس وبلدة “سلوان” جنوب المسجد الأقصى، كما تضم الجبال التي تقوم عليها مدينة نابلس وهما “جبل جرزيم” و”جبل عيبال” إضافة إلى “مرج عامر” الممتد بين مدينة حيفا وجنين وبحيرة طبريا. ويعتزم الاحتلال ضم كنائس ومعالم مسيحية أثرية عريقة أهمها كنيسة “أم العمد” القريبة من البحر الميت، إضافة إلى ما يسمونه “حديقة برعام” التي تقوم على أنقاض قرية “كفر برعم” الفلسطينية، ومدن مثل “عسقلان” و”بيسان” و”قيسارية” إضافة إلى قلعة “رأس العين” بيافا، ومنطقة “سوسيا” التي تضم آثارا وأبنية كنعانية قديمة بالخليل، ومستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي بلدة “كفر قدوم” العربية، إضافة إلى “تل مجدو” المعروف عند اليهود باسم “هارمجدون” بشمال فلسطين المحتلة، وهو المكان الشهير المرتبط بنبوءات الكتب المقدسة. وتضم قائمة “التراث اليهودي” عددا من القبور والمقامات الإسلامية الشهيرة أبرزها “مقام النبي صموئيل” و”قبر يوسف” و”مغارة التوأمين” إضافة إلى “وادي قمران” و”كهوف قمران” غرب البحر الميت. أكد علماء آثار يهود بأنه لا يوجد أثر يهودي واحد في القدس، برغم السنوات التي قضتها السلطات الصهيونية في البحث عن آثار يهودية في المدينة المقدسة، لإثبات يهوديتها. وقال المؤرخ اليهودي موشيه تسيمرمان “ارتباط اليهود بأرض فلسطين محض اختلاق” ويقول عالم الآثار اليهودي يسرائيل فلنكلشتاين “لا صلة لليهود ببيت المقدس، وهيكل سليمان مجرد خرافة” وقال “إريك مايرز أستاذ الدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة دُوك الأمريكية.. “إن ما تقوم به جمعية “إِلعاد” الإسرائيلية الباحثة عن آثار يهودية في القدس”هو لون من ألوان السرقة” ويرى خبراء “إسرائيليون” أن الهدف من هذه الحفريات هو طرد الفلسطينيين . فلما لم يجد الصهاينة آثاراً لهم، قاموا بانتحال الآثار ونسبتها إليهم. فقاموا باقتلاع البلاط القديم من مناطق متفرقة من سوق خان الزيت في القدس القديمة وتم نقله إلى مناطق مجهولة واستبداله بأخر، وقاموا بعمليات نهب واسعة وبوتيرة عالية لحجارة البلدة القديمة بالقرب من الكنيسة القبطية والكنسية الحبشية في مدخل سوق العطارين،وقاموا بسرقة حجارةٍ لبعض القصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية لاستخدامها في تزيف وتزوير الآثار، فقاموا بالاستيلاء على حجر ضخم يزن خمسة أطنان من حجارة القصور الأموية في المنطقة المعروفة بالخاتونية جنوب شرق المسجد الأقصى وأخذه إلى جهة مجهولة. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن السلطات الإسرائيلية تقوم بنقل جزء مما تسرقه من حجارة كبيرة إلى مخازن تابعة لـ”سلطة الآثار الإسرائيلية” ضمن بناية ما يسمى “متحف روكفلر” ليخضع لعمليات تزييف وتهويد. وقد وضع بعض هذه الحجارة في ساحة الكنيست الإسرائيلي. يت------------بع |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حقائق القران في حرب غزة | ام عبدالله وامنه | شعاع العلوم الشرعية | 1 | 11-13-2023 05:45 PM |
بسكوت العشر دقائق | عطر الجنة | شعاع فتافيت الحلويات والمعجنات | 2 | 02-13-2021 11:11 PM |
احفظ القرآن في عشر دقائق | أم يعقوب | شعاع القران الكريم وعلومه | 14 | 03-03-2016 02:20 AM |
*عجينة العشر دقائق * | لؤلؤة الخير | شعاع فتافيت الحلويات والمعجنات | 3 | 06-03-2013 08:21 AM |