براعم شعاع كل مايخص الاطفال- برامج تعليمه- صور- مواضيع- قصص |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-2014 | #12 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg .. غلطَـةُ العُـمـر .. --------- كان ياما كان ... في أحـد الأسواق الكبيرةِ المليئةِ بالمحلاّت الكثيرة ، كان سامي يمشي في هـذه السوق مع والدِه ... وفجأةً سَمِعَ سامي صوتًا يصدُرُ مِن خلفهِ مُباشرةً ويقـول : لقـد أخطأتُ في الحِساب ... لقـد أخطأتُ في الحِساب . التفتَ سامي خلفه ، فوجتد شيخًا كبيرًا يرتدي ملابسَ قديمة ، يطلبُ بعضَ النقودَ من والدِ سامي ، فأعطاه الأبُ قليلاً من النقود . ثم مشى الشيخُ الكبيرُ وهو يقول : أخطأتُ في الحِساب . وفي البيت ظلَّ سامي يتساءل : تُرَى ما الذي يقصِده الرجلُ العَجوزُ بكلمةِ أخطأتُ في الحِساب ؟ وهنا ذهب سامي إلى والدِه ، وقال له : هل تتذكَّـرُ يا أبي الشيخَ الكبيرَ الذي قابلناهُ في السوق ؟ قال الأبُ : نعم أتذكَّرُه يا سامي . قال سامي : لقـد سمعتُه يا أبي يقول أخطأتُ في الحِساب ... ما معنى هـذه العِبارة التي يُكرِّرُها دائمًا يا أبي ؟ قال الأبُ : سوف أحكي لكَ حِكايةَ هـذا الشيخ يا سامي ... فقـد سمعتُها من أبي من قبل . مُنذُ فترةٍ طويلةٍ وسِنينَ بعيـدةٍ وصل إلى مدينتنا هـذه شابٌّ في العِشرين من العُمر قادِمٌ من بلدٍ بعيـد ... جاء كيْ يعملَ ويكسبَ الرِّزق . ظلَّ الشَّابُّ يعملُ دون ملل ليلاً ونهارًا ... ومرَّت السنوات فأصبح هـذا الشَّاب من أغنَى الأغنياء ... وأصبح عنده تجارةٌ خاصةٌ به مِمَّا دفعه للعمل أكثر وأكثر ، نتيجةً لاجتهاده . ومرَّت السنوات وكَبر الشاب ، وأصبح في الخمسين من عُمره ، وتوسَّعت أعمالُه في شَتَّى البِلاد ... وفي أحـد الأيام ، بينما كان الرجلُ جالِسًا في قصره ... أخـذ يقولُ لنفسِه : لقـد قضيتُ عُمري في جمع المال ... ولم أُفكِّـر في الزواج ، وليس عندي أبناءٌ يرثون هـذه الأمـوال ... تُرَى لِمَن أترُكُ هـذه النقود الكثيرة ؟ ثم قرَّرَ أنْ يتوقَّفَ عن عن مُمارسةِ أعمالِه ، وقال : بما أَنَّني لن أعيشَ أكثرَ من ثمانين سنةً ، لذا سوف أُنفِق هـذه الأموالَ على نفسي . ظلَّ الرجلُ يُنفِقُ من أموالِه ، وبعـد عشر سنواتٍ نفِـدَت كُلُّ أموالِه ، فبدأ في بيع أملاكِهِ من محلاّت وبضائع .. وبدأ يصِرفُ ثمنَها على نفسِه ، حتى بلغ السبعين . ولم يبقَ لديه سِوَى قصرِه فقط ، فقرَّرَ أن يبيعَ قصرَه الجميل ، ليعيشَ بثمنِه حتى يبلُغَ الثمانين . وانقضت عشرُ سنواتٍ أُخرى ، فَقَـدَ فيها الرجلُ كُلَّ أموالِه ، إلَّا أنَّه لم يمُت ، بل ظلَّ على قيـد الحياة ... ولم يعُـد يَقْوَى على العمل . وهكـذا عاش السنوات التالية على مُساعداتٍ من الأصدقاءِ والمعارِف ، إلَّا أنَّ هؤلاءِ ماتوا أيضًا ، ولم يبقَ منهم أحـد . وهكـذا بلغ الرجلُ التسعين ، ولم يبقَ سِوَى أنْ يأخُـذَ من الآخرين . وإلى الآن فقـد بلغ المائةَ ولم يمُت ، فبدأ يمشي في الأسواق وهو يُردِّد هـذه العِبارة : أخطأتُ في الحِساب ... نجمةنجمةنجمة ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّ المُسلمَ يجبُ عليه أن يكونَ مُتوازنًا في حياتِه . فلا يجعل حياتَه كُلَّها لجمع الأموال ، ولا يجعل حياتَه كُلَّها للجلوس في المساجِد ، ويعيش بلا عمل ، وينتظر مَن يتصدَّق عليه . بل يجبُ عليه أنْ يجعلَ وقتًا للعمل ، وآخَر للعِبادة ، وآخَر للاهتمامِ بوالديه ، ثم بشؤون البيتِ والزوجةِ والأولاد ... وأن يجعلَ وقتًا لأهلِه وأقاربِه ... إلى غير ذلك ... فيكونُ بذلك قـد أَعطَى كُلَّ ذي حَقٍّ حقَّه . فقـد رأينا كيف أنَّ هـذا الرجلَ كان يعملُ ليلَ نهار ، حتى أنَّه لم يتزوَّج ، ولم يُنجِب أطفالاً يملؤون عليه حياتَه بالفرحةِ والسعادةِ ، فلَمَّا كبر سِنُّه أراد أنْ يستمتِعَ بهـذا المال ، ونسيَ أنَّه مخلوقٌ من أجل عِبادةِ اللهِ ( جلَّ وعلا ) . فقـد قال اللهُ تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ ، فضاع مالُه ، وضاعت حياتُه ، وعاش بقيةَ عُمره يطلبُ من الناس صدقاتِ أموالِهم . 2- أنَّ المُسلمَ لا بُدَّ أنْ يكون مُتوازنًا في إنفاق مالِه ... فلا يكونُ بخيلاً ولا يكونُ مُسرفًا ... فقـد رأينا كيف أنَّ هـذا الرجل كان مُسرفًا ، فأنفقَ مالَه كُلَّه ، وعاش بعـد ذلك على الصدقات . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #13 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 7 ) .. كما تـزرَع تحصُـد .. ------------ كان ياما كان ... كان هناك عبـدٌ يعملُ في مزرعةِ سَيِّدِه الذي يملكُه ... وكان هـذا العبـدُ عابِدًا لا يتركُ الصلاةَ ولا قـراءة القُـرآن ... وكان سيِّدُه لا يُصلِّي ولا يقـرأ القُـرآن ، بل كان مشغولاً بجمع المال . وفي يومٍ من الأيام أراد صاحِبُ المزرعةِ أنْ يُسافِـرَ سفرًا طويلاً ، فقال لهـذا العبد : أُريدُكَ أنْ تزرعَ الأرضَ كُلَّها قمحًا . فقال له هـذا العبـد : سأفعـلُ يا سيِّدي . وسافـر الرجلُ سفرًا طويلاً ، وعاد في وقتِ الحصاد ، فوجـد المُفاجأة ، وجـد أنَّ العبـدَ قـد زرعَ الأرضَ شعيرًا بدلاً من أن يزرعها قمحًا . فقال له سيِّده : لقـد أمرتُكَ أن تزرعَ الأرضَ قمحًا ، فلماذا زرعتَها شعيرًا ؟ فقال له هـذا العبـد : لقـد زرعتُها شعيرًا ، ورجوتُ أنْ يُخرِجَ الشعيرُ قمحًا . فقال له سيِّدُه : يا أحمق ! ... أترجو من الشعير أنْ يُنتِجَ قمحًا ؟! فقال له : وأنتَ يا سيِّدي ، أتتركُ الصلاةَ وتعصي الإله ، وترجو رحمتَه وجنَّتَه ؟! ففهِم سيِّدُه هـذا الدرسَ جيدًا ، وقال : لقـد تعلَّمتُ منكَ درسًا لن أنساه ... ومن الآن سأُصلِّي وأعبدُ اللهَ ، ولن تشغلني الدنيا عن طاعةِ الله ( جلَّ وعلا ) بعـد اليوم ... فاذهب فأنتَ حُـرٌّ لوجـهِ الله . ddddddddddddddddddddd ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّ المُسلمَ لا بُدَّ أنْ يأمُرَ بالمعروفِ ، ويَنهَى عن المُنكَر ، ولكنْ بكُلِّ أدبٍ ورحمةٍ وذكاء . 2- أنَّ المُسلمَ إذا تبيَّنَ له أنَّه مُخطِئٌ ، فعليه أنْ يعترفَ بخطئِهِ ، وأنْ يُصلِحَ من نفسِه ... فليس من العيب أنْ يُخطِئَ المُسلمُ ، ولكنَّ العيبَ أنْ يستمرَ في خطئه . 3- علينا أنْ نُكافِئَ مَن يدُلُّنا على الخيرِ ، ولو بكلمةٍ طيبةٍ ... فقـد رأينا كيف أنَّ صاحِبَ المزرعةِ كافأ هـذا العبـدَ بأنْ أعتقَه ، وقال له : أنتَ حُـرٌّ لوجـهِ الله ... وذلك لأنَّه كان سببَ توبتِه وعودتِه إلى اللهِ ( جلَّ وعلا ) . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #14 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 8 ) .. لا تَحْسَبُوهُ شَرًا لَكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُم .. ------------- على شاطئِ بحـرٍ جميل ... كان هناك ثلاثةُ إخوة يمتلكون سفينةً صغيرةً تنقِلُ المُسافرين . وفي يومٍ من الأيام ، كانت هـذه السفينةُ واقفةً على شاطئ البحـر ، تستعِـدُّ لنقل المُسافرين . وكان أصحابُ السفينةِ ينتظرون حتى تمتلئَ السفينة ، وأثناءَ ذلك رأوا شيخًا كبيرًا يقِفُ بالقُربِ من السفينةِ ، ويحملُ في يده حقيبة ... لكنَّه لم يركب . اقترب أحـدُ الإخوةِ من الشيخِ ، وقال له : لماذا لم تركب السفينةَ معنا ، فنحنُ سوف نتحرَّك الآن ؟ قال الشيخ الكبير : ليس معي نقودٌ الآن ... وقـد كنتُ دائمًا أُسافِـرُ مع أبيكم ، وأُعطيه النقودَ بعدما أعـودُ من السفر . قال أحـد الإخـوة : مرحبًا بكَ ، ستُسافِـرُ معنا ، ولن نأخـذ منكَ شيئًا . فـرح الشيخُ الكبيرُ وركِبَ السفينة ... وبـدأت السفينةُ تتحرَّكُ داخل البحـر ... وجلس الشيخُ الكبيرُ في السفينةِ يصنعُ صُندوقًا صغيرًا ... فأخـرجَ بعضَ الأخشاب من حقيبته ، وراح يَـدُقُّ بالشاكوش ... وفجأةً سقط الشاكوشُ من يده على ظهر السفينةِ ، فأحـدثَ ثُقبًا فيها .. وبـدأ الماءُ يدخلُ من الثُّقب إلى السفينة .. وأخـذ الشيخُ الكبيرُ يُحاولُ أنْ يمنعَ دخولَ الماءِ ، لكنَّه لم يستطِع . ورأى رُكَّابُ السفينةِ الماءَ يتسرَّبُ إلى السفينة ، فصاحـوا : النجـدة ... النجـدة .. وحاول جميعُ الرُّكَّاب أنْ يَسُدُّوا الثُّقبَ ، لكنَّهم لم يستطيعوا ... واستمر الماءُ في التَّسَرُّبِ أكثر وأكثر . قال الرُّكَّابُ للشيخ الكبير : أنتَ السبب .. سنغرقُ كُلُّنا بسببك . وأثناءَ ذلك شاهـد الرُّكَّابُ مجموعةً من السُّفُنِ تقترِبُ منهم .. وبسُرعةٍ بـدأ الرُّكَّابُ يُشيرون بأيديهم ، ويطلبون النجـدة .. وكانت هـذه السُّفُن يمتلِكُها جماعةٌ من اللصوص ، وكانوا يسرقون السُّفُن الجيدة .. فاقترب اللصوصُ من السفينةِ ، وعندما رأوا الماءَ في قاع السفينة قالوا : هـذه سفينةٌ قديمةٌ ستغرق ، ولن نستفيد منها ، ثم ذهبوا وتركوا السفينة .. فَـرح رُكَّابَ السفينةِ لأنَّهم نجوا من اللصوص الأشرار . قال الشيخُ الكبير : علينا أنْ نُخرِجَ الماءَ من السفينةِ بسُرعة . وبينما كان الرُّكَّابُ مشغولين بإخراج الماءِ ، رأوا طائرًا كبيرًا يطيرُ في السماء، ويُمسِكُ بمنقاره لِفافةً كبيرةً من القُماش .. وحوله طيورٌ تُهاجمه ، وتُحاولُ خَطف الِّلفافة .. وفجأةً سقطت لِفافة القُماش على السفينة .. فأسرع أحـدُ الرُّكَّابِ وأمسكَ لِفافة القُماش .. وقال : إنَّ هـذا القُماش أفضل ما يَسُدُّ ثُقبَ السفينة . وبالفِعل تمَّ سَـد الثُّقب .. وتوقَّفَ تَسَرُّبُ الماء . قال الشيخُ الكبيرُ : لقـد استجابَ اللهُ لِدُعاءِنا .. لذلك يجبُ على كُلِّ مَن معه نقودٌ أنْ يتبرَّعَ ببعضِ المال ليُنفِقَ في أعمال الخيرِ حمدًا لله . جمع الرُّكَّابُ عشرة دنانير ، وقـرَّروا توزيعَها على الفُقراءِ والمساكين . وعندما توقَّفت السفينةُ على الشاطئ ، نزل الرُّكَّاب ... فرأوا امرأةً تبكي بشِدَّة ، فقال الشيخُ الكبيرُ للمرأة : لماذا تبكين هكـذا ؟ قالت المرأة : كان معي قِطعةٌ كبيرةٌ من القُماش ، كنتُ سأُخيطها ثم أبيعُها في السوق . وبينما كنتُ أشربُ من هـذا البِئر ، جاء طائرٌ وخَطَفَ قِطعةَ القُماش ، وطار بعيـدًا . فقال لها الشيخُ الكبير : كم ثَمَن قِطعة القُماش ؟ قالت المرأة : ثَمَنُها دينارٌ كُنَّا سنعيشُ به طوال الأسبوع أنا وأبنائي الصغار . رجع الشيخُ الكبيرُ إلى الرُّكَّابِ ، وحَكَى لهم قِصة المرأة . فقال أحـدُ الرجال : إنَّ قِطعةَ القُماش هيَ التي جعلها اللهُ سببًا في إنقاذِنا من الغـرق . وقال رجلٌ آخـر : إذًا علينا أنْ نُعطيها النقودَ التي جمعناها . وأعطى أصحابُ السفينةِ الدنانيرَ العشرةَ للمرأة . ففرحتُ المرأةُ كثيرًا ، وحمـدت اللهَ تعالى . نجمةنجمةنجمة ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّه ينبغي على كُلِّ مسلمٍ أنْ يحرصَ على فِعل الخير ... فلقـد رأينا كيف أنَّ أصحابَ السفينةِ وافقوا على ركوب هـذا الشيخ الكبير بلا مُقابِلٍ ماديّ .. حِرصًا منهم على فِعل الخير . 2- أنَّ التعاونَ يجلبُ الخيرَ للأُمَّة .. فلقـد رأينا كيف أنَّ رُكَّابَ السفينةِ تعاونوا من أجل المُحافظةِ على السفينةِ من الغرق ، فكان ذلك سببَ نجاتِهم _ بإذن الله _ . 3- قـد يحدث للإنسان ابتلاءٌ ويَظُن أنَّه هو عينُ الشَّر ، ثم يتَّضِحُ له بعـد ذلك أنَّ هـذا الابتلاءَ هو عينُ الخير . فلقـد رأينا كيف أنَّ رُكَّابَ السفينةِ كانوا يَظُنُّونَ أنَّ الثُّقبَ الذي حدثَ في السفينةِ هو عين الشَّر ، وأنَّه سيكونُ سببَ غرق السفينة ، وإذا به يكونُ سببًا في نجاتِهم من اللصوص . 4- الحِرصُ على الإحسان إلى الفُقراء ، وتفريج هموم المُسلمين . فلقـد رأينا كيف أنَّ أصحابَ السفينةِ أحسنوا إلى هـذه المرأةِ التي جعلها اللهُ سببًا في نجاتِهم بغير قصدٍ منها . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #15 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 9 ) .. ثَمَـرةُ الإيثـار .. ------------- كان ياما كان ... في سالِفِ الزمان ... كان هناك ثلاثةٌ من الأصدقاء ، وهم : أحمـد ومحمـود وسلمان ... وكانوا يعيشون في قريةٍ جميلةٍ مليئةٍ بالأشجار الجميلة ... وكان سُكَّانُ هـذه القرية طيِّبين ، يُحِبُّ بعضُهم بعضًا حُبًا شديدًا . وفي يومٍ من الأيام قالت زوجة أحمـد له : يا زوجيَ الحبيب ، أنتَ تعلمُ أنَّ العيدَ قـد اقترب ، وليس عندنا ملابس جديدة لأولادِنا ، فنُريدُ مالاً لنشتريَ به ملابسَ أولادِنا . قال لها زوجُها أحمـد ، وقـد امتلأ قلبُه حُزنًا وأسفًا : ليس معي مالٌ لأشتريَ به ملابسَ جديدة لأولادِنا ، لكنْ انتظري فسوف أذهبُ لصديقي سلمان لأقترضَ منه بعضَ المال . ذهب أحمـد إلى صديقهِ سلمان ، وحكى له ما دار بينه وبين زوجتِه ، وأخبره أنَّه يُريدُ أنْ يقترضَ منه بعضَ المال . فرحَّبَ سلمان ، وفرح بذلك ، ودخل غُرفتَه وأخرج له كيسًا فيه ألفُ دِرهم . أخـذ أحمـد الكِيسَ وهو في قِمَّة السعادة ، وشَكَرَ صديقَه سلمان على حُسن صَنيعه وإحسانِه ... وفي الطريق قابَل أحمـد صديقَه محمـود ، فقال له : كيف حالُكَ يا محمـود ؟ فقال له محمـود ، وقـد ظهر الحُزنُ على وجهه : الحمدُ لله بخيـر . فقال له أحمـد : أشعرُ أنَّكَ مهمومٌ وحزينٌ يا محمـود . قال له محمـود : نعم يا صديقي ... مشكلةٌ وأحتاجُ لبعض المال . فأخرج أحمـد كيسَ النقود الذي أخذه من سلمان ، وأعطاه لمحمـود ، وقال له : خُـذ يا صديقي هـذا المال ، فأنا لا أُريـدُ أنْ أراكَ حزينًا . وعاد أحمـد إلى زوجتِه ، فقالت له : هل أحضرتَ المالَ يا أحمـد ؟ فأخبرها أحمـد بما حـدث ، فابتسمت زوجتُه وقالت له : بارك اللهُ فيكَ ، فأنا سعيدةٌ لأنَّكَ فرَّجتَ هَمَّ أخيكَ المُسلم . وبعـد ساعةٍ سَمِعَ أحمـد صوتًا يطرقُ على بابِ البيت ، فأسرع وفتح البابَ ، فوجـد صديقَه سلمان ، فسلَّمَ عليه ورحَّبَ به ، وأدخله البيت ، فقال له سلمان : أين المالُ الذي أخذتَه مِنِّي يا أحمـد ؟ فقال له أحمـد : لقـد أعطيتُه لصديقِنا محمـود ، لأنَّه كان في حاجةٍ إليه ، فضَحِكَ سلمانُ من أعماق قلبه . فتعجَّبَ أحمـد ، وقال له : لماذا تضحك يا سلمان ؟ قال له سلمان : لقـد كنتُ في أزمةٍ شديدةٍ ، فطلبتُ هـذا المالَ من محمـود ، فأعطاني هـذا الكِيس ، فجِئتَ أنتَ وطلبتَ مِنٍّي مالاً ، فأعطيتُكَ الكِيسَ مع شِدَّةِ احتياجي له ، ثم أعطيتَه أنتَ لمحمـود ، وفضَّلتَه على نفسِك مع شِدَّة احتياجِكَ لهـذا المال ، وإذا بمحمـود يُفضِّلُني على نفسِه ويُرسلُ المالَ بعدما أخذّه منك ، فضَحِكَ أحمـد وسلمان ... ثم قال له سلمان : هيَّا بنا نذهب إلى محمـود ، ونقسم هـذا المالَ بيننا جميعًا ، عسى أنْ يُباركَ اللهُ لنا في هـذا المال . وعلِمَ حاكمُ القريةِ بقِصَّةِ الأصدقاءِ الثلاثة : أحمـد ومحمـود وسلمان ، فقال الحاكم لكبير الحُرَّاس : اذهب وأَحضِر هؤلاءِ الثلاثة . فذهب كبيرُالحُرَّاس ، وأخبرهم بأنَّ حاكمَ القريةِ يُريدهم ، فخافوا وقالوا : نحنُ لم نفعل أىَّ شئٍ ، فماذا يُريدُ مِنَّا حاكِمُ القرية ؟ قال كبيرُ الحُرَّاس : لا أدري ، ولكنَّه يُريدكم الآن . ذهب الأصدقاءُ الثلاثةُ مع كبير الحُرَّاس إلى الحاكم ، وعندما وصلوا إلى القصر أمر الحاكمُ بإدخالِهم على الفور . قال لهم الحاكِم : لقـد علِمتُ بما فعلتم ، وسعـدتُ جـدًا لهـذا الإيثار الذي كان بينكم ، ولذا سأُقَـدِّمُ لِكُلِّ واحـدٍ منكم مُكافأةً يبلُغُ قَـدْرُها عشرة آلاف دِرهم جزاءً على ما فعلتموه ... بل وسأُعطي زوجةَ أحمـد أيضًا مُكافأةً لأنَّها لم تشعر بالحُزن عندما أعطى المالَ لصديقهِمحمـود . ففـرِحَ الأصدقاءُ الثلاثة بهـذه المُكافأة ... وفَـرِحَت زوجة أحمـد أيضًا ، وعلِموا أنَّ هـذا جزاء الإيثار ومَحبَّة الآخرين . (( واللهُ في عَـونِ العبـدِ ما كان العبـدُ في عـون أخيـه )) . ddddddddddddddddddddd ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّ الحُبَّ في الله من أعظم النّعم ، ولذا يجبُ أنْ يُحِبَّ المُسلمُ إخوانَه المُسلمين ، وأنْ يتعاونَ معهم على البِرِّ والتَّقوى . 2- أنَّ المُؤمنَ لا بُدَّ أنْ يَحرِصَ على إدخال السعادةِ والفرحةِ على قلبِ إخوانِه المُسلمين . 3- أنَّ ثمرةَ الإيثار عظيمة ... فعندما آثَرَ كُلُّ واحـدٍ منهم أخاه ، أكرمهم اللهُ بمُكافأةِ حاكم القريةِ ، مع ما يدَّخره لهم من الأجـر والثوابِ في الآخـرة . - والإيثارُ أنْ تُعطِيَ لإخوانِكَ ما في يـدِكَ مع أنَّكَ مُحتاجٌ إليه . ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #16 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 10 ) .. قِصَّـةُ الصُّنـدوق العجيب .. ------------- كان ياما كان ... كان هناك رجلٌ عَطَّار في مدينةِ بغـداد . جاءه رجلٌ فقير ، فدفع إليه عشرة دراهم ، واشترى منه بعضَ أنواع العِطارة التي تحتاجُ إليها المرأةُ عند الوِلادة . ولَمَّا أراد هـذا الرجلُ الفقيرُ أنْ ينصرِفَ سقطت منه العِطارةُ التي اشتراها على الأرض ، واختلطت بالتُّراب . فوقف الرجلُ يبكي بُكاءً شديدًا ، وهو يقول : واللهِ لقـد كنتُ منذُ ثلاث سنواتٍ في قافلةٍ ، وكان معي صُندوقٌ فيه أربعة آلاف دينار ، ومعها فصوص وجواهر قيمتُها أربعة آلاف دينار ، فضاع الصندوق ولم أحزن على ضياعه مِثل حُزني الآن على ضياع هـذه العِطارة ؛ لأنَّ زوجتي ولدت لي الليلةَ ولدًا ، وكانت في أشدِّ الحاجة لهـذه العِطارة ، وليس عندي دِرهمٌ واحدٌ لأشتريَ لها غيرها ، فماذا أصنع ؟ فحدثت في تلك اللحظة أكبر مُفاجأة !!! كان هناك رجلٌ يجلس قريبًا من محل العِطارة ، وسمع هـذا الكلام ، فنادى على هـذا الرجل الفقير ، وقال له : أُريدُ أنْ أتكلَّمَ معكَ أيها الرجل ، فدخلوا جميعًا بيتَ هـذا الرجل ، فقال له : أُريدُكَ أنْ تحكيَ حِكايةَ الصُّندوق مرةً أخرى . فحكَى له حِكاية الصُّندوق لَمَّا ضاع منه في القافلة . فقال له الرجل : أُريدُكَ أنْ تصفَ لي هـذا الصُّندوق . فوصفَ له لونَ الصُّندوق وشكلَه ، وعَـدَّد الأموالَ التي بداخله ، ولونَ المُجوهرات وأنواعها ... فكانت كما وصفها تمامًا . فقام الرجلُ ودخل غُرفتَه ، وأخرج له الصُّندوق ، وقال له : أهـذا هو الصُّندوق ؟ قال : نعم ، هو بعينه !!! فأعطاه الرجلُ صُندوقَه ، وفيه الأموال والمُجوهرات كما هيَ ... وبدلاً من بُكائه على ضياع العِطارة التي كانت بعشرة دراهم ، فها هو الآن قـد عاد إليه مالُه الذي فقده منذ ثلاث سنوات ، وأصبح غنيًا مرةً أخرى . تعجِّبَ الناسُ من موقفِ هـذا الرجل الذي أعطاه الصُّندوقَ ، وسألوه عن قِصة الصُّندوق . فأخبرهم أنَّه كان من جنود الحِراسةِ في هـذه البِلاد ... وفي يومٍ من الأيام وجـد رجلاً يحملُ هـذا الصُّندوق ، فلَمَّا اقترب منه فزِع الرجلُ وترك الصُّندوق . قال : فعلمتُ أنَّه لِصّ ، ولمَّا رآني ترك الصُّندوق . فأخذتُ الصُّندوقَ ، وسألتُ كثيرًا عن صاحبه ، ولم أستطِع الوصولَ إليه ، وتوجَّهتُ إلى الله بالدعاءِ أنْ يُيَسِّرَ لي توصيلَ هـذا الصُّندوقَ لصاحبه قبل أنْ أموت ... وها هيَ اللحظةُ التي أكرمني اللهُ فيها بإيصال الصُّندوقَ لصاحبه قبل أنْ أموت . والعجيبُ : أنَّ هـذا الرجلَ مات بعـد إيصال الصُّندوق لصاحبِه بشهرٍ واحـد . نجمةنجمةنجمة ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّ المسلمَ لا يحزن إذا أصابه مكروه ... فقـد يكونُ هـذا الابتلاءُ نعمةً عظيمةً ... فقـد رأينا كيف أنَّ هـذا الرجلَ لَمَّا سقطت منه العِطارة وبكَى ، وسمِع الناسُ قِصتَه ، كان ذلك سببًا في عودةِ أموالِه إليه . 2- أنَّ المسلمَ ينبغي أنْ يكونَ حريصًا على رَدِّ الحقوق والأماناتِ لأصحابِها ، ولو مَرَّ عليها سنواتٌ طويلة . 3- أنَّ اللهَ ( عزَّ وجلّ ) قـد يُبدِّلُ حالَ الإنسان في لحظةٍ واحـدةٍ من حالٍ إلى حال ... من فقرٍ إلى غِنَى ... من مرضٍ إلى صِحَّة ... من ذُلٍّ إلى عِزَّة ... من هَمٍّ وضِيقٍ إلى سُرورٍ وسعادة . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #17 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 11 ) .. حِكايـةُ بائـع الَّلبن .. ----------- كان ياما كان ... كان في إحدى القُرى الجميلة شابٌّ اسمُه كمال ، وكان يبيعُ الَّلبن لأهل القرية ، فكان يأتي باللبن من عند أصحابِ الماشية في هـذه القريةِ الجميلة ، ثم يأخذ اللبن ويبيعه في المدينةِ المُجاورة لقريته . ظَلَّ كمال يبيعُ اللبن لسنواتٍ طويلةٍ ، حتى أَحَسَّ بالتَّعَب ، فقرَّرَ أنْ يُحضِرَ غُلامًا ؛ ليُساعده في العمل . لَمَّا جاءه الغًلام ، قال له كمال : اذهب إلى بيتِ فُلانٍ وفُلانٍ وفُلان ، وأَحضِر اللبن من عندهم ، ثم عليكَ أنْ تُحضِرَ اللبن هنا قبل أنْ تذهبَ لتوزيعِه في المدينة . ذهب الغُلام ، وجَمَعَ اللبن ، وعاد إلى كمال ... فأخـذ كمال يَغش اللبن بالماء . فقال له الغُلام : هـذا حرامٌ ولا يجوز ، وسيُعاقبُكَ اللهُ على ذلك . فقال له كمال : لا أُريدُ أنْ أسمعَ منكَ هـذا الكلام ... فأنا صاحِبُ اللبن ، وسأفعلُ فيه ما أشاء . فقال له الغُلام : سأُخبِرُ الناسَ بذلك . فقال له كمال : لن يُصدِّقكَ أحـد . ذهب الغُلامُ باللبن إلى المدينةِ ليبيعَه لِسُكَّان المدينة ، فوقف يُنادي : مَن يشتري اللبنَ المغشوش ؟ ... مَن يشتري اللبن المغشوش ؟ فتعجَّبَ الناسُ من هـذا الكلام ، وقالوا : هل هـذا اللبن مغشوش ؟ قال الغُلام : نعم .. إنَّه مغشوش ... فقـد رأيتُ بعيني كمال صاحِب اللبن وهو يَغُشُّه بالماء . فقال الناس : واللهِ لن نشتريَ هـذا اللبنَ المغشوش . وعندما علِمَ كمال بما فعله الغُلام ، أخـذ يضربه ضربًا شديدًا ، فاجتمع الناسُ لإنقاذ الغُلام من يد كمال ، وذهبوا جميعًا إلى قِسم الشُّرطة . فأخـذ ضابطُ الشُّرطة بائعَ اللبن ( كمال ) والغُلام ، وذهب بهما إلى مأمور القِسم . فقال المأمور للغُلام : كيف عرفتَ أنَّ هـذا اللبنَ مغشوش ؟ قال الغُلام : واللهِ لقـد رأيتُ صاحِبَه وهو يَغُشُّه بالماءِ أمام عيني ، وقُلتُ له : هـذا حـرامٌ ولا يجـوز ، وسيُعاقبُكَ اللهُ على ذلك ، لكنَّه لم يستمع لنصيحتي ... فقلتُ له : سأُخبرُ الناسَ بأنَّ اللبنَ مغشوش .. فقال لي : لن يُصدِّقكَ أحـد . فأخـذ المأمورُ كوبًا من اللبن ، فشرِبَ منه ، فعرفَ أنَّه مغشوشٌ بالماء ... وبعـد التحقيقات اعترف صاحِبُ اللبن ( كمال ) بأنَّه قـد غَشَّ اللبن ، فأمر المأمورُ بسَجنه ، وبتوقيع أَشدِّ العقوبةِ عليه . وطلب من الغُلام أنْ يعملَ عنده في البيتِ جزاءَ صِدقه وأمانتِه . ddddddddddddddddddddd ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّ الغِشَّ حـرام ... فقـد قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( مَن غَشَّنا فليس مِنَّا )) ، وأنَّ اللهَ لن يُبارِكَ للغَشَّاشِ في مالِه ، بل وسيفضحه بين الناس ليعلموا حقيقتَه . 2- أنَّ المُؤمِنَ لا بُدَّ أنْ يَنصحَ كُلَّ مَن يَغُشُّ الناسَ أو يَخدعهم ؛ حتى يتوبَ إلى اللهِ وينتهيَ عن الغِش والخِداع . 3- أنَّه لا بُدَّ أنْ نُكافئَ الإنسانَ الأمينَ على أمانتِه ، وأنْ نُعاقِبَ كُلَّ مَن يَغُش أو يَخدع ؛ حتى تنتشرَ الأمانةُ في المجتمع ، وينتهيَ الغِشُّ والخِداع . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #18 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 12 ) .. لا تغضَب .. ----- على ضِفافِ أحـد الأنهارِ في إحـدى المُدن الجميلة ، كان يسكُنُ هناك طِفلٌ سريعُ الغضب اسمُه ماجـد ... كان لا يتحكَّمُ في أعصابِه ، بل كان دائمًا يضرِبُ إخوانَه وزُملائَه وبدون سببٍ ، حتى هَجَرَه القريبُ والبعيـد . بل وصل الأمرُ إلى أنَّه كان يلعبُ وحده ، لأنَّ كُلَّ زُملائِه أصبحوا لا يُحِبُّون الَّلعِبَ معه بسببِ كثرةِ غضبه وعصبيته وضربه لزُملائه . وفي يومٍ من الأيام عاد ماجـد إلى البيت وهو في غايةِ الحُزن ، فسألته أُمُّه عن سبب حُزنِه . قال ماجـد : لقـد هَجَرني كُلُّ أصدقائي ، وتركوني ألعبُ وحدي . قالت أُمُّه : لأنَّكَ يا بُنَيَّ سريعُ الغضب . قال ماجـد : هـذه طِباعي ولا أستطيعُ أنْ أُغيِّرها . قالت أُمُّه : بل تستطيعُ أنْ تُغيِّرها يا بُنَيَّ ، ولكنْ عليكَ أنْ تطلُبَ من اللهِ ( جلَّ وعلا ) أنْ يُعينكَ على ذلك ، وأنْ تُحاولَ مرةً بعـد مرة . جلس ماجـد مع نفسه ، وقال : لماذا لا أحاولُ أنْ أتحكَّمَ في أعصابي ولا أغضب مهما حدث ، حتى أكونَ محبوبًا بين إخوتي وأصدقائي ..؟! وفي اليوم التالي استيقظ ماجـد ، فوجد أخاه الصغير قـد كَسَرَ قلَمَه الذي يكتبُ به ، فأراد ماجـد أنْ يَضربَ أخاه ، ولكنَّه فجأةً تذكَّرَ أنَّه لن يغضب ، فقال في نفسِه : لا تغضب ، فهو لم يقصِد كَسْرَ القلم ، ولكنْ من المُؤكَّد أنَّه سقط منه فانكسر . لبس ماجـد ملابسَ المدرسة ، وانتظر سيارة المدرسة ، ولكنَّها تأخَّرت ، فأَحَسَّ بالضِّيق والغضب ، ولكنْ سُرعان ما تخلَّصَ من هـذا الإحساس ، وقال : لا مانِعَ أنْ أَذهَبَ اليوم إلى المدرسةِ بالمواصلات العامة . ولَمَّا رَكِبَ الأتوبيس وجد زِحامًا شديدًا ، فأَحَسَّ بالغضب ، ولكنْ سُرعان ما تخلَّصَ من الغضب ، وقال في نفسه : كُلُّ الناسِ يُعانون مِن هـذا الزِّحام ، فلماذا أَغضب ؟ وذهبَ ماجـد إلى المدرسةِ ، ودخل على كُلِّ زُملائِه يَحضنهم ويُقبِّلهم ويَبتسِمُ في وجوههم ويعتذر لهم جميعًا عن غضبه وعصبيته ، فسامَحُوه جميعًا ، وعاش معهم أجملَ يومٍ في حياتِه ... ثم لَمَّا انتهَى اليومُ الدِّراسيُّ سلَّمَ على أصدقائِه وودَّعهم وهو في أَشَدِّ الشَّوقِ لرؤيتِهم في الغَـد . وعاد ماجـد إلى بيتِه سعيدًا مسرورًا ، فلَمَّا سألته أُمُّه عن السبب ، قال لها : لقـد تخلَّصتُ من الغضب والعصبية ، ولَعِبتُ اليومَ مع زُملائي ولم ألعب وحـدي ... وأُعاهِدُكِ يا أُمِّي أنْ أكونَ هادئًا ، ولن أَغضبَ بعـد اليوم . ** الدروسُ المُستفادَة : ------- 1- أنَّ المُسلمَ لا ينبغي أنْ يَغضبَ لأتفه الأسباب ، بل عليه أنْ يتحلَّى بحُسن الخُلُق ، حتى لو أساءَ الناسُ إليه ... ولذلك لَمَّا جاء رجلٌ من الصحابةِ ، وقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أوصِني ، قال : (( لا تغضَب )) . ولقـد رأينا كيف أنَّ ماجـد لَمَّا كان سريعَ الغضب ، كان أصحابُه يكرهونه ، فلَمَّا تخلَّصَ من هـذه الصِّفَةِ المذمومةِ أَحَبَّه أصحابُه . 2- أنَّ المُؤمنَ إذا كان يَتَّصِفُ بصِفةٍ مذمومةٍ ، فلا ينبغي أنْ يَرضَى بها ، بل عليه أنْ يتخلَّصَ منها في أسرعِ وقت ... فإذا كان يكذِبُ فلا بُدَّ أنْ يتركَ الكَذِبَ ويتحلَّى بالصِّدق ... وإذا كان يغضب فلا بُدَّ أنْ يتخلَّصَ من العصبيةِ والغضب وأنْ يتحلَّى بحُسن الخُلُق ... وإذا كان خائِنًا فلا بُدَّ أنْ يتخلَّصَ من الخِيانةِ وأنْ يتحلَّى بصفةِ الأمانةِ والوفاء ... وهكـذا . 3- أنَّ الأمَّ لا بُدَّ أنْ تُعلِّمَ أولادَها الأخلاقَ الحَسَنَة ، وتُشجِّعَهم عليها ، وأنْ تُحَذِّرَهم من الأخلاقِ المذمومةِ وتُعاقِبَهم عليها . عرض البوم صور بسمَة |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
05-03-2014 | #19 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg ( 13 ) .. سُــوء الخاتمـة .. ---------- كان ياما كان ... كان في إحدى البِلاد رجلٌ مُؤذِّن ، يُؤذِّنُ في المسجدِ للصلاة خمسَ مرات ، وظَلَّ على ذلك سنواتٍ طويلة . وفي يومٍ من الأيام صَعِـدَ المُؤذِّنُ لِيُؤذِّنَ للصلاةِ فوق سطح المسجد ، فنظر إلى البيتِ المُجاوِر للمسجد ، فرأى فتاةً نصرانيةً في غايةِ الحُسن والجمال ، فما كان منه إلَّا أنْ قَطَعَ الأذانَ من نِصفه ، ونزل من على سطح المسجد ، وذهب إليها ، وطرق على بابِها ، ففتحت . قالت له : ماذا تُريد ؟ قال المُؤذِّن : أُريدُكِ لنفسي . فقالت له : أنا لن أكونَ لكَ إلَّا إذا تزوَّجتَني في الحلال ، ومع ذلك فلا بُدَّ أنْ تعلمَ أنَّ أبي لن يُوافقَ إلَّا إذا تركتَ دينَكَ واعتنقتَ الدِّيانةَ النَّصرانية . فقال لها : أتركُ ديني وأَتنصَّرُ على أنْ تُوافقي على الزواج . فتنصَّرَ المُؤذِّنُ ، وتركَ دينَ الإسلام ، وقابَلَ والِدَ الفتاة ، ووافقَ على الزواج ، وحَدَّدَ له موعِدَ الزواج بعـد أسبوع . وفي يوم الزواج صعِـدَ المُؤذِّنُ على سطح بيتِه ليُحضِرَ بعضَ الأشياء التي يحتاجُ إليها ، فزلَّت قـدمُه فوقعَ ميتًا ، فَخَسِرَ الدُّنيا والآخِرةَ ، وماتَ كافـرًا ، ولم يتزوَّج تلك الفتاة التي ترك دينَه من أجلِها . ** الدروسُ المُستفادَة : -------- 1- أنَّ المُسلمَ يجبُ عليه أنْ يَغُضَّ بصرَه عن النساءِ ، حتى لا يُفتَنَ ، وكذلك المُسلمةُ يجبُ عليها أنْ تَغُضَّ بصرَها عن الرجال . قال اللهُ تعالى : ﴿ قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرْوجَهُنَّ ﴾ النور/30-31 . 2- أنَّ الدِّينَ هو أغلَى شئٍ في حياةِ المُسلِم ، فلا ينبغي أنْ يُفَرِّطَ المُسلِمُ في دينه ولو عُرِضَت عليه كنوزُ الدُّنيا وشهواتُها كُلُّها . 3- أنَّ المُسلِمَ لا بُدَّ أنْ يَخشَى على نفسِه من سُوءِ الخاتِمة ... فقـد رأينا كيف أنَّ هـذا المُؤذِّنَ تركَ دينَه من أجل امرأةٍ ومات كافـرًا حتى قبل أنْ يتزوَّجَها ... فخَسِرَ الدُّنيا والآخِرة . |
يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما} !ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما ! ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما ! سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما ! س احتاج لدعواتكم قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته! ظلمته! أسأت إليه! أغتبته! أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ.. كل ما ارجوه...!! أن أرحل بخير.. وصمت وأن تدعو لي! وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|