الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
المفتاح الخامس للكنز كن دائمًا عنصر خير بين الناس المفتاح الخامس للكنز كن دائمًا عنصر خير بين الناس فهيا كن صالحًا مُصلحًا مع مفتاح كنزنا الخامس { وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ} [القصص:77] وهي معناها ومؤداها الاصلاح، لأن كثيرٌمن الناس { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ } [البقرة:11] ولا يتحقق الاصلاح إلا بالصلاح، فيكون صالحًا في نفسه مُصلحًا لغيره، ألا يفسد في الأرض بعد إصلاحها، أن يكون دائمًا أبدًا عنصر خير بين الناس، لا يُفسد ولا يبتغ الفساد بهذه النعمة، بهذا الكنز. لماذا أكون صالحاً ؟! أخر مرة بكيت فيها من خشية الله كانت متى ؟ يقول سفيان الثوري إن كان يأتيك الذي لله أي الدموع التي هي إبتغاء مرضات الله , إن كان يأتيك الذي لله في العام مرة إنه لكثير إذا فالقصة لم تكن قصة أنه يبكي وخلاص إنما يبكي من خشية الله يبكي كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله فى ظله :"رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" , هل أنت كذلك؟ هل تجد قلبك كذلك؟ هل تفتقد هذا المعني ؟ هؤلاء هم الصالحون هؤلاء هم الذين يتولاهم الولي قال تعالى : " إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ "(الأعراف :196). هل تحب أن تحل وتعالج مشكلاتك الأسرية والإجتماعية ؟ , في قصة موسي عليه السلام مع العبد الصالح الخضر كان من شأن الغلامين أن الله بارك فيهما بسبب صلاح والدهما وكان أبوهما صالحا هذا حل المشكلة فإذا أصلحت ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس هل تحلم بالعز للإسلام بالتمكين بتطبيق شرع الرحمن؟ ألم يقل الله تبارك وتعالى : "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ"(الأنبياء:105) هل تريد أن تختار الرفيق الصالح وشريكة في الحياة الصالحة ؟ أنظر الله عز وجل لما أرد أن يضع لك هذا المعني يقول :"وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"(سورة النــور:32 ) من الكلام الخطير للسلف في شعب الإيمان قال أيوب السختياني : إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل . وقال مالك إبن دينار : إذا ذكر الصالحون فأف لي وتف! من الصالحون ؟ من نعني بالصالحين ؟ الأمر الأول: قال إبن الجوزي في كتاب صفوة الصفوة : "هم الذين علموا فعملوا بحقيقة العلم" أنت تعلم فضل قيام الليل .. هل تقيم ؟ , أنت تعلم فضل صيام النوافل ... بتصوم , أنت عارف فضل صلة الأرحام وبر الوالدين والإحسان للناس والخلق الطيب... وأنت ما أخبارك ؟؟ في مفتتح سورة الواقعة قسم الله الناس ثلاث أقسام .. وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ , وعندنا أهل اليمين أصحاب الميمنة وعندنا أصحاب المشئمة أهل الشمال. السابق في تفسير بعض أهل العلم قالوا : الذي يفعل الفرائض ثم لا يقف عند هذا الحد ويتقرب إلى الله عز وجل بالنوافل وله في المباحات نية السابقين يعملوا الفرائض والنوافل وبيجتهدوا فيها إلى أن يوصلوا إلى مرحلة حتى أحبه .. فإذا أحببت:" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه" في عبد صالح على قده شويه مقتصد .. ماذا يفعل ؟ حديثعمرو بن مرة الجهني، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، شهدت أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله، وصليت الخمس ، وأديت زكاة مالي ، وصمت شهر رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات علىهذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصب أصبعيه - ما لم يعق والديه "أخرجه الإمام أحمد ماذا تريد أكثر من ذلك أعمل الفرائض تصل لدرجة عالية جدا لكن هناك من هو أعلى منك في الصديقية , من هو أعلى منك في الولاية عند الله تبارك وتعالى , عندما تكلم الله عز وجل عن الصالحين السابقين قال تعالى: "ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ(13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ"(14) الواقعة . جماعة كبيرة من الأولين وقليل من الأخرين هل تحب أن تكون من هؤلاء القليل ؟ الأمر الثاني : ذكر الصالحين وصفاتهم يقوي ويشحذ الهمم ونحن عندنا آفة من أخطر الآفات اليوم آفة دنو الهمة , الكسل والعجز عنأنسأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول" : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام." قالالألبانيصحيح . كسلان : أي لا ينوي الفعل , لا يوجد رغبة من الداخل تجعله يتحرك. عندما تسمع إن عدد درجات الجنة على عدد أيات القرأن الكريم عبد الله بن عمرو بن العاصأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال": يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"رواهأبو داود والترمذي والنسائي وأحمد العاجز : لا يقدر, لماذا لم تقدر ،عنده قناعات سلبية. أعلي الهمة جدا وأشحن البطارية على الأخر من دراسة سير الصالحين فتصبح على حال أبو مسلم الخولاني : "أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا؟كلا واللهلنزاحمنهم عليه حتى يعلم أنه قد خلّف من ورائه رجالا" اللهم قد حرمنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا رفقته يوم القيامة. الأمر الثالث : لنحتقر أنفسنا أي الأولي تشحنك وفي نفس الوقت تتذكر ما قاله مالك ابن دينار: إذا ذكر الصالحون فأف لي وتف. عَنْ أَنَسٍ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " :ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ : شُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ " الأمر الرابع : لنوجد في هذه الأمة هؤلاء الأخيار فترفع عنا النقم بهم . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" : إن لله ملائكة تنادي كل يوم لولا عباد ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا" خرجهأبو بكر الخطيب. ·قلوب الصالحين: إذا أردنا أن نكون صالحين فلاصلاح بغير صلاح القلوب. عندما نتحدث عن أي صفة من صفات الصالحين لايصح ذكر أي شيء من هذه الأوصاف وقلبك سقيم لذلك أول مانبدأ به من صفات الصالحين هذه المسألة مسألة صلاح القلب. قال صلى الله عليه وسلم فيما روى الإمام أحمد بسند صحيح: "لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ" "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه" فالقصة ليست بالشكل ولا بالمظهر لا يُسمى صالح إلا لما يكون قلبه صالح ولا يُسمى مستقيم حتى يكون قلبه مستقيم.. ·مفسدات القلب : 1-الشرك: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} هل قدمت شئ من الدنيا من شهواتك على حق لله..أي هو يقول حي على الصلاة وأنت مزاجك في شئ أخر..الله يريدك الأن تمسك قرآن وتقرأ ومزاجك في المعصية الفلانية..لمن تذهب ومن تُؤثر؟ {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} فهذه شركيات خطيرة شرك المحبة وشرك التوكل وشرك الخوف فهو الشرك الذي أخفى من دبيب النملة. الرياء أي أنا أعطيكم الدرس وأريد الثواب عند الله ولكن أيضًا أريد ثناء الناس..أريد أن أحس أني شيخ..فأنت هكذا حبط عملك لأنك تريد الناس 2-البدعة : كان الفضيل بن عياض يقول "من جلس إلى صاحب بدعة أورثه الله العمى" القلب يعمى ويفسد فأنا يهمني سكة النبي صلى الله عليه وسلم { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ}فالقلب يُفتن ويفسد القلب فهو يفسد بالبدعة ويصلح بالسنة. 3-اتباع الشهوات ومواقعة السيئات : { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ} لأن الشهوات والشبهات فيبدأ القلب يُفتن فيُختم عليه فلا يُفتح فنقول ذكر وقرآن وخطبة جمعة ودروس والقلب لا يتحرك { أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ. عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ} إن الإيمان قول وعمل فيجب أن يقول القلب لا إله إلا الله فلو لم يسمع القلب ولم يرى ولم يتكلم فهو قلب ميت..هذا بسبب الذنب على الذنب على الذنب { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} لماذا حُجبوا؟ لأن قلبه كان محجوب عن ربنا..فهو حُجب بالذنوب على الذنوب ومواقعة السيئات . 4-الشبهات: فهو يسمع شبهة معينة مثل لماذا خلقنا الله؟...وكذا من الشبهات ويخرج منها...ويقول أنا لا دخل لي أنا لم أخلق نفسي ويمكث هكذا. ولكننا نقول نحن له عبيد يفعل بنا ما يريد أحبه إلى ربنا أحبه إليّ..فهو يحب لي الفقر فأنا أحب هذا وأستمتع بهذا فالفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاما فهو يفرح برزقه وما بارك الله له فيه ويقول أنا أحب أن أكون على شاكلة النبي صلى الله عليه وسلم أن الله ارتضى له ذلك فهو يستمتع بالبلاء فليس عنده تسخط وقلبه سليم وراضي. 5-الغفلة: قال الله جل وعلا { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا} أي خلقنا {لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا} فالقلب لا يفقه ولا يلقط أي شئ... {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ} تذهب لتشيع جنازة أو تمشي بسيارتك أو تركب سيارة وتجد واحد ميت أمامك أو سيارة انقلبت وتقول لا حول ولا قوة إلا بالله الموت علينا حق وتذهب وكأنه لم يحدث شئ {وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا} تقول له النار نار تلظي فتقول أعيش اليوم وأموت غدّا {أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ} الله يقول أن الناس على هذه الشاكلة فقدوا إنسانيتهم وبشريتهم وفقدوا أرواحهم وأصبحوا مثل الحيوانات {بَلْ هُمْ أَضَلُّأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} فما المطلوب؟ الذكر وأن يكون القلب ذاكر شاكر . قال الله جل وعلا في أواخر سورة الأعراف { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُن مِنْ الْغَافِلِينَ} فلو أن القلب يذكر الله فهذه المعاني لا تمر عليه فيفيق ويمكن يسهو فترة مثل أي إنسان ولكنه يذنب ويقوم . §ابن القيم يقول: مسألة سلامة القلب أن يسلم من الشرك بالتوحيد ومن البدعة بالسنة ومن الشهوات بالعفة ومن الشبهات لليقين بالعلم ومن الغفلة بالذكر يقول ويفسد بخمس تعلق القلب بغير الله ،ركوب بحر التمني ،فضول الكلام ،فضول الطعام ،فضول المنام ·كيف يكون قلبك صالحا؟ 1-عبادة تحسس قلبك: هل ينبض قلبك بذكر الله وهل ينبض بحب الله وهل ينطق باسم الله؟ {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} أول شئ كي تصلح قلبك تحسس قلبك وانظر كيف حاله واجلس بينك وبينه واجعل بينكم حديث لإصلاحه. عن أبي حفص النيسابوري قال "حرست قلبي عشرين سنة ثم حرسني عشرين سنة" كنت أخاف عليه فلما كبرت أصبح هو يحرسني ويدلني فهو قلبه دليله...لا يذهب لكذا لأن المكان به كذا. 2-أعظم إصلاح للقلب هو القرآن: ولكن ليس القرآن الذي نقوله في الورد سريعًا ولكنه قرآن بتأمل .{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} ألم يأن الأوان بالله عليك ألا يكفي هكذا؟ ألم يأن الباطل الشهوات والشبهات قلبك يحتاج قرآن ويحتاج أن يحس بالقرآن ويعيش بالقرآن فيصلح القلب في ثواني بمجرد أن تدخل الأية داخل قلبك فاجعله يدخل ويغسل قلبك فهو أعظم مطهر لبقع الذنوب ،ولوقلبك مغلق بأقفال فسيفكها القرآن { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} فالذي يفتح الأقفال هو القرآن. 3-جرعة حب: يدخل حب الله لقلبك فيطهر قلبك ويداوي قلبك ويصلح قلبك فما أنفع من حب الله في مداواة القلوب حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ" ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، ( سِوَاهُ ) ، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ" " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ تعرف أن تعمل هذا الشعار؟ الله ورسوله أحب ... فتقول لا والله ديني ديني لحمي دمي وإن قُتلت أو حُرقت أبدًا لن أبيع حب الله وأنا أثق أن الله سيرزقني بهذا الحب..ثقتي في الله هكذا وحسن ظني في الله هكذا 4-الذكر أول الطريق :لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله. شئ سهل جدًا في تحركاتك في مواصلاتك والأوقات التي تذهب فيها لمشوار أو تجلس فيها مسترخي قبل أن تنام اجعلها أوقات للذكر ونجعلها للاستغفار ويمكن من الأسبوع للأسبوع تسجل هذه التجربة وتنظر لما استغليت هذه الأوقات للاستغفار فقط ماذا فعلت؟ 5-تجديد التوبة : "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة" هل هناك فرق بين الاستغفار والتوبة؟ {وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ} تقعد تستغفر كأنك كنت على الطريق ومشيت عكس الاتجاه مثلاً حوالي عشرة كيلو فالاستغفار يجعلك تعود كما بدأت والتوبة تكمل لك الطريق. 6-الدعاء: اللهم أصلح قلوبنا،اللهم إنا نسألك قلبًا سليما كما علم النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا شداد بن أوس وقال له الناس كلها ستجري على المال {وَتُحِبُّونَ الْمَال حُبًّا جَمًّا} {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} لما يجري الناس على المال اجري أنت على هاتين الكلمتين واجعلهم كنزعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال :قال لي رسول الله صلى الله عليه سلم : ( يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك". 7-كثرة ذكر الآخرة: لا يوجد شئ يزيغ قلب مثل الدنيا والتفكير في الدنيا والمال والمشاكل في الدنيا وهذه هي التي تزيغ القلوب أما ما يجعل القلب صالح هو ذكر الله عز وجل وموعظة تجعلك تفهم مثلما أقول لك موعظة حية بأن تعود مريض في السكرات وتغسل ميت أو تشيع جنازة أو تدفن ميت في القبر وتجعل قلبك يحس بهذه المعاني وتسمع موعظة تزلزل قلبك فهذا يصلح قلبك. 8-مطالعة سير السلف: فالكلام عنهم كما قلنا تتنزل به الرحمة وفي نفس الوقت تلهب الحماس والهمة وتخرج الدنيا من القلب وتجعلنا أكثر صلاحًا. 9-الخلوة للمناجاة :تعلم أن تغلق على نفسك حجرتك كأنك ستغير ملابسك أو ستنام وتقول لهم أريد أن أنام ولا أحد يدخل عليّ وتغلق على نفسك بالمفتاح وتقوم بينك وبين ربنا تصلي ركعتين وبصوت هامس بينك وبين ربنا تكلم وفضفض له واحكي له يمكن أن يمنّ الله عليك وتكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل أو امرأة ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه. 10-الخوف والرجاء: دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟! فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول : ولمَّا قَـسَا قلبي وضاقتْ مذاهبيجعلتُ رجائي دون عفوِكَ سُلَّمـا تعَاظَمَني ذَنـْبي فلمـَّا قرنـْتُهُبِعـفوِكَ ربِّي كان عـفوُكَ أعظَمـَا فما زِلْتَ ذا عفوٍ عن الذَّنْبِ لم تَزَلْتجـُودُ وتـَعْفُو مِنّـَةً وتـكرُّما فإنْ تنتقمْ منّي فلسـتُ بآيـسولو دخلت نفسي بجرم جهنمــا ولوْلاكَ لمْ يـغو بإبْـليسَ عـابدٌفكيف ًوقد أغوى صفيك آدَمَـا وإنِّي لآتي الـذنْب أعْرفُ قـدْرهوأعلـم ُأنَّ الله يعـفـوُ تـكرما ذنوبنا كثيرة لكن الله عز وجل قال أنه يعفو عن كثير فلما تحس إحساس اليأس وأن الباب مغلق بسبب ذلك ولكن سبحان الله لو بلغت ذنوبك عنان السماء تريليون تريليون من الذنوب فالله يعفو عنك ماذا تريد أكثر من ذلك؟ ماذا تريد أكثر من أن يبدل السيئات حسنات؟ لماذا أنت حزين ويائس ومحبط ومكتئب والذنوب مغلقة عليك؟ يغفرها الله ويصلح ...وتعيش بالاثنين فعندما تغتر تتذكر {كَلا إِنَّهَا لَظَى} وعندما تيأس تأخذ جرعة الرجاء {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِۚإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. فتلك عشرة كاملة |
05-28-2014 | #2 |
|
رد: المفتاح الخامس للكنز كن دائمًا عنصر خير بين الناس احسنت اختي العزيزة استمتعت واستفدت من الموضوع بارك الله فيك |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
05-28-2014 | #4 |
معتزة بنقابى |
رد: المفتاح الخامس للكنز كن دائمًا عنصر خير بين الناس |
|
05-29-2014 | #6 |
|
رد: المفتاح الخامس للكنز كن دائمًا عنصر خير بين الناس |
إنّ العَلِمَ لَيْسَ بكَثْرَة الرِوَآيَْة، ولَكِنّه نُور يقذفَه الله في القَلَب، وشَرطُه أَلاَتبِاعَ، والٍٍفِرَار مَن الَهوى وَإِلاَِّبْتَدَأَع. ************ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى الْعِلْمَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نَقْلٍ مُصَدَّقٍ وَنَظَرٍ مُحَقَّقٍ |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
..الافعال المساعده الدرس الخامس | ام بشري | شعاع تعليم اللغات | 3 | 11-12-2014 02:03 AM |
المفتاح السادس للكنز : الثبات | ام اسلام | مواضيع تخص رمضان | 3 | 05-29-2014 03:39 PM |
المفتاح الثالث للكنز : "التوازن بين أمر الدنيا والآخرة " هيا نفز بمفاتيح كنز رمضان | ام اسلام | مواضيع تخص رمضان | 3 | 05-26-2014 05:42 PM |
المفتاح السحري لحل جميه المشاكل | هوازن الشريف | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 5 | 08-21-2013 02:01 AM |