بسم الله الرحمن الرحيم

المنظومة التعليمية ...هي الحجر الأساسي التي يبنى عليها مستقبل البلدان ...و منها ننشأ أجيال صاعدة تحمل على عاتقها هيبة دولتها ....اذا ضروري جدا الحفاظ على بنية التعليم باعتباره حق لكافة شرائح المجتمع ...و اجباري لمن تطبع بالتمدن ...لهذا تحرص المؤسسات التربوية على اجلاء كل مظاهر و المشاكل المخلة و المعوقة للتعليم ...من بينها ....ذكرا لا استثناءا النفور من تلقي العلوم ...صعوبة التواصل بين المربي و تلميذه ...تطور أساليب التعليم بشكل قد يؤثر على عدم القدرة للاستجابة بعض الأولياء لحاجيات الطفل( الدروس الخصوصية ..) ...و غيرها

و منها يستعصي خلق الحلول من طرف الحكومات ...لكل المشكلات ..لكن على الأقل تتلف بعض من تلك المشكلات منها ...حتى لا تتعقد المسألة أكثر ...في تونس مثلا يتعين على الحكومة أن تراجع المادة المقدمة للمتعلم ...فهناك بعض البرامج وجب اسقاطها ...و أعني بتلك التي لا تمت بصلة لموروثنا الاسلامي ..كمادة الفلسفة و غيرها ...( صراحة لما كنت أدرس هناك محاور كثيرة أعتبرها غير مهمة .....مما يؤدي الى نفور المتعلم من ضغط الدروس )

الى جانب العمل على توفر قدرات و كفاءات جيدة للمربي ....ظاهرة الرشوة و ممارسات التحيل طاغية على دوائر التشغيل ....لنجد أن هناك معلمين ليس بكفء لتولي تلك المناصب ...علاوة على تحسين مؤسسات التعليم من حيث المستلزمات و الخدمات ....الى جانب الدور القائم من قبل الأولياء على المساهمة الفعلية بارشاد أبنائهم للمنهج الصحيح ...و تبقى المشكلات عالقة ..مادمنا نسير نحو التطور و التقدم التكنولوجي ....فلكل زمن و احتياجاته ....

جزيل الشكر لكل من طبعت بحبرها ..ومضات خير