[IMG]http://wwwgamesgbcom/
vb/uploaded/131898_11255906149gif[/IMG]
[FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="DarkRed"]أصول
المعاصي :
يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله - :
"
أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها ثلاثة :
تعلق القلب بغير الله , وطاعة القوة الغضبية , والقوة الشهوانية
وهي : الشرك , والظلم , والفواحش
فغاية التعلق بغير الله شرك , وأن يدعي معه إله آخر , وغاية طاعة القوة الغضبية القتل , وغاية طاعة القوة الشهوانية الزنا , ولهذا جمع الله – سبحانه وتعالى – بين الثلاثة في قوله : {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ }الفرقان68 "
" الفوائد " ص106
أصول الخطايا :
قال ابن القيم – رحمه الله - :
"
أصول الخطايا كلها ثلاثة :
الكِبْرُ : وهو الذي صار إبليس إلى ما أصاره
والحرص : وهو الذي أخرج آدم من الجنة
والحسد : وهو الذي جر ابن آدم على أخيه
فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر فالكفر من الكبر والمعاصي من الحرص والبغي والظلم من الحسد "
من دقائق أبواب الرياء :
قال الإمام ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
" هاهنا نكتة دقيقة , وهو أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس , يريد بذلك أن يرى الناس أنه متواضع عند نفسه , فيرتفع بذلك عندهم , ويمدحونه به , وهذا من دقائق أبواب الرياء , وقد نبه عليه السلف الصالح "
" الفوائد " ص58
قال مطرف بن عبد الله الشخير :
" كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملإ ؛ كأنك أردت بذمها زينتها , وذلك عند الله سفه "
معرفة خطورة النفس :
قال الإمام مطرف بن عبد الله الشخير – رحمه الله - :
" وجدت هذا الإنسان ملقى بين الله وبين الشيطان , فإن يعلم الله في قلبه خيرا يحبذه إليه, وإلا يعلم فيه خيرا وكله إلى نفسه , ومن وكل إلى نفسه فقد هلك "
أسرار الاستجابة :
جاء رجل إلى التابعي الجليل طاوس – رحمه الله – وقال له : " ادع الله لنا " قال : ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك"
" ذم المال والجاه " ص48
" الزهد " للإمام أحمد ص242
" السير " 5/42
أفضل قاعدة للتعامل مع النوم :
قال عوض القرني – حفظه الله - :
" أفضل قاعدة في التعامل مع النوم عرفها الإنسان هي : نم مبكراً , واستيقظ مبكراً
ولقد ثبت علميا أن أفضل أوقات النوم ما كان بعد صلاة العشاء , وأن الساعة من النوم أول الليل تعادل ساعتين من آخره , ولا يقوم مقامها ساعات من نوم النهار "
تصبير النفس :
قال الإمام ابن الجوزي – رحمه الله - :
" سار الإمام بشر الحافي , ومعه رجل في طريق , فعطش صاحبه , فقال له : تشرب من هذا البئر ؟ فقال بشر : " اصبر إلى البئر الأخرى , فلما وصل إليها قال له : البئر الأخرى , فما زال يُعللهُ , ثم التفت إليه فقال له : هكذا تنقطع الدنيا ! "
قال ابن الجوزي – رحمه الله - : " ومن فهم هذا الأصل علل النفس , وتلطف بها , ووعدها الجميل لتصبر على ما قد حملت , كما كان بعض السلف يقول لنفسه : " والله ما أريد بمنعك من هذا الذي تحبين إلا الإشفاق عليك "
" حتى لا تكون كلا " ص111-112
" صيد الخاطر " ص99
أنزل حاجتك بمن بابه مفتوح لك :
قال عطاء بن أبي رباح – رحمه الله - :
" قال لي طاوس : يا عطاء , ولا تُنزلن حاجتك بمن أغلق دونك أبوابه , وجعل عليه حُجَّابهُ , ولكن أنزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , أمرك أن تدعوه , وضمن لك أن يستجيب لك "
عليك بهم الدعاء , فإن الإجابة معه :
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :
" إني لا أحمل هم الإجابة , ولكن هم الدعاء ؛ فإذا ألهمت الدعاء , فإن الإجابة معه"
" صفوة الصفوة " لابن الجوزي 8/288
" الفوائد " لابن القيم 127-128
إني لأعلم حين يستجيب لي :
نقل التابعي الجليل ثابت البناني – رحمه الله – عن أحد العُباد قوله : " إني لأعلم حين يستجيب لي ربي – عز وجل - قال : فعجبوا من قوله ! قالوا : تعلم حين يستجيب لك ربك ؟! قال : نعم , قالوا : وكيف تعلم ذلك ؟! قال : إذا وجل قلبي , واقشعر جلدي , وفاضت عيني , وفتح لي في الدعاء ؛ فثم أعلم قد استجيب لي "
" صفوة الصفوة " 3/261
خوَاءُ القلب :
قال العلامة المناوي – رحمه الله - : " إن الإنسان إذا تعطل عن عمل يشغل باطنه بمباح يستعين به على دينه كان ظاهره فارغا , ولم يبق قلبه فارغا , بل يعشعش الشيطان , ويبيض ويفرخ , فيتوالد فيه نسله توالدا أسرع من توالد كل حيوان , ومن ثم قيل : الفراغ للرجل غفلة , وللنساء غلمة "
محاسن طلب الرزق :
قال الإمام البيهقي – رحمه الله - : " بلغنا عن ابن السماك أنه قال : لا تشتغل بالرزق المضمون عن العمل المفروض , وكن اليوم مشغولا بما أنت عنه غدا مسئولا , وإياك والفضول ؛ فإن حسابه طويل "
غلمة : الغلمة هيجان شهوة النكاح من المرأة , والرجل , وغيرهما " لسان العرب " 2/1010
" فيض القدير " للمناوي 2/290
" المحاسن والمساوي " للبيهقي ص323
[/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT]