منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع علم التجويد والقراءات (https://hwazen.com/vb/f110.html)
-   -   أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين (https://hwazen.com/vb/t7559.html)

هوازن الشريف 11-08-2014 06:22 PM

أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين

موضوع أصول رواية حفص لما كانت هي القراءة المشهورة ويحتاجها أغلب الناس

مع تخصيص مواضيع للمبتدئين ونبدا على بركة الله في

تعريف مصحف حفص عن عاصم من طريق الشاطبية

تعريف بهذا المصحف الشريف

والتعريف مأخوذ من موقع أسانيد

كُتب هذا المصحف وضُبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسَديّ الكُوفيّ

لقراءة عاصم بن أبي النَّجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حَبيب السُّلميّ عن

عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأُبَي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وأُخِذَ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفَّان

رضي الله عنه إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف

الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها. وقد روعي في ذلك ما نقله الشيخان أبو

عمرو الداني وأبو داود سليمان بن نجاح مع ترجيح الثاني عند الاختلاف .

هذا وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانية الستة السابق

ذكرها .

وأُخِذَت طريقةُ ضبطه مما قرره علماء الضبط على حسب ما ورد في كتاب "الطراز على ضبط

الخراز" للإمام التَّنَسِيّ مع الأخذ بعلامات الخليل بن أحمد وأتباعه من المشارقة، بدلا من علامات

الأندلسيّين والمغاربة .

واتُّبِعَتْ في عد آياته طريقة الكوفيين عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلَمِيِّ عن علي بن

أبي طالب رضي الله عنه على حسب ما ورد في كتاب "ناظمة الزُّهر" للإمام الشاطبيّ،

وغيرها من الكتب المدوّنة في علم الفواصل، وآي القرءان على طريقتهم 6236 آية .

وأُخِذَ بيانُ أوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعها من كتاب "غيث النفع" للعلامة

السفاقُسيِّ و"ناظمة الزهر" للإمام الشاطبيِّ وشرحها. و "تحقيق البيان" للشيخ محمد المتولي،

و"إرشاد القراء والكاتبين"، لأبي عيد رضوان المخلِّلاتي .

وأُخِذَ بيان مكّيّه ومدنيّه في الجدول الملحق بآخر المصحف، من "كتاب أبي القاسم عمر بن محمد

بن عبد الكافي" و"كتب القراءات والتفسير" على خلاف في بعضها .

وأُخِذَ بيان وقوفه وعلاماتها مما قررته اللجنة في جلساتها التي عقدتها لتحديد هذه الوقوف على

حسب ما اقتضته المعاني التي ظهرت لها مسترشدة في ذلك بأقوال الأئمة من المفسرين وعلماء

الوقف والابتداء .

وأُخِذَ بيان السجدات ومواضعها من كتب الفقه والحديث على خلاف في خمس منها لم نشر إليه في

هامش المصحف وهي السجدة الثانية بسورة الحج والسجدات الواردة في السور الآتية:

ص والنجم والانشقاق والعلق .

وأُخِذَ بيانُ مواضع السكتات عند حفص من "الشاطبية" وشراحها وتعرف كيفيتها

بالتلقي من أفواه المشايخ .




هوازن الشريف 11-08-2014 06:23 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 


بسم الله الرحمن الرحيم

: ترجمة موجزة لـ(عاصـم) :

هو أبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النجود الكوفي الأسدى، أحد القراء السبعة الخامس في

ترتيب ابن مجاهد، كان شيخ الإقراء بالكوفة، حيث انتهت إليه رئاسة الإقراء بعد أبي عبد الرحمن

السلمي، جمع بين الفصاحة والإتقان والتجويد، فكان أحسن الناس صوتا وأفصحهم، روي عنه قوله:

"من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا".

أخذ القراءة عرضا عن أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وأبي عمرو الشيباني، وربما لم يتأثر

بأبي عمرو كثيرا، حيث إنه لم تظهر قراءته على أحد من رواته، لأن لعاصم روايتين مشهورتين: إحداهما رواية حفص،

وهي تعود إلى أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وهذه الرواية رواها عاصم عن أبي عبد الرحمن كاملة،

لم يخالفه في حرف واحد. أما الأخرى فهي رواية أبي بكر شعبة بن عياش، وهذه تعود إلى زر بن حبيش عن عبد الله بن

مسعود. ومما قيل عن عاصم قول أحمد بن حنبل: "إنه رجل صالح ثقة خير"،

وقد سئل: أي القراءات أحب إليك؟ فقال:

"قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم"، وفي رواية (أهل الكوفة يختارون قراءته وأنا اختارها).

هذا .. وقد اختلف في سنة وفاته ما بين سنة 120 و127 و128 و129هـ


وقد رجح صاحب الطبقات أن وفاته كانت سنة تسع وعشرين ومائة
.
وهذه الترجمة الموجزة لعاصم يخرج منها الباحث بالآتي:

ـ أنه أسدى كوفي .

ـ تلقى قراءته عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب، وهذه القراءة هي الموضحة في رواية حفص.

وله قراءة أخري تلقاها عن زر بن حبيش عن ابن مسعود، وهي الموضحة في رواية أبي بكر.

ـ ترتيبه عند ابن مجاهد الخامس، وهذه المنزلة لا تنقص من قراءته، بل لا تعطي لسابقيه أفضلية، فربما جاء

هذا الترتيب على أساس أن ابن مجاهد أراد أن يبدأ سبعته بأهل الحرمين تعظيما لمولد النبي صلى الله عليه وسلم

ومهجره، ثم اختار أبا عمرو؛ لانفراده في البصرة وكذلك

ابن عامر إلا أنه قدم الأول ـ ربما ـ لأنه لغوي نحوي، وأرجأ عاصما؛ ليكون خامسهم؛

لأنه كوفي، والكوفة تحفل بثلاثة من القراء: عاصم وحمزة والكساني، والأخير متأخر، فأراد أن يجمع بينهم،

فلعل هذا هو السبب في إرجاء عاصم إلى المرتبة الخامسة.

ـ يشكّك الباحث في الرواية المنسوبة لابن حنبل:

(أحب القراءات إلي قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم)؛

لأنها تفضي بنا إلى المفاضلة بين القراءات، والمفاضلة يفاد منها الاجتهاد فيما لا يجوز فيه الاجتهاد،

ومن ثم يكاد الباحث يستبعد أن تنسب هذه المقالة لابن حنبل العالم الفقيه، ولعل استبعاد هذه الرواية

يؤكد صحة الرواية الأخرى

(أهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها).

هذا . . وقد لمس الباحث أن فريقا من العلماء قد نهجوا نهج المفاضلة بين القراءات، ولعل من

أولئك الفراء ـ في معانيه ـ وقد تأثر به الطبري؛ حيث نجده في تفسيره يقول:

(وهذه القراءة أحب إلى) و(أعجب القراءتين إلىّ قراءةُ)، وسوف يشير الباحث إلى ذلك في مواضعه

من البحث. كذلك الأمر بالنسبة للطنافسي البغدادي، إذ ينقل عنه ابن الجزرى أنه قال: "من أراد أفصح القراءات

فعليه بقراءة عاصم، ومن أراد أحسن القراءات فعليه بقراءة أبي عمرو، ومن أراد الأصل فعليه

بقراءة ابن كثير" . وعلى الشاكلة نفسها مكي بن أبي طالب، إذ يقول: "أصح القراءات سندا نافع وعاصم،

وأفصحها أبو عمرو والكسائي" ، وهذه المفاضلة تتضح كثيرا في كتابه الكشف، وسيذكر الباحث

نماذج من ذلك في غير موضع من البحث.

والقراءات سنة متبعة، لا فضْل لإحداها على الأخرى، ومن ثم نختلف مع هؤلاء العلماء، وكان ينبغي لهم

ألا ينهجوا هذا النهج، بل كان عليهم أن ينهجوا نهجا آخر، كما فعل ثعلب، إذ يقول: "إذا اختلف

الإعربان في القراءات لم أفضل إعرابا على إعراب، فإذا ما خرجت إلى كلام الناس فضلت الأقوى" .

وعلى شاكلة ثعلب كان النحاس، حيث يقول: "السلامة عند أهل الدين أنه إذا صحت القراءتان

ألا يقال: إحداهما أجود؛ لأنهما جميعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأثم من قال ذلك" .

ثانيا :

شيوخ عاصم :

ـ أبو عبد الرحمن عبد الله السلمي أرسله عثمان إلى أهل الكوفة يقرئهم القرآن على مصحف عثمان،

فصار مقرئ الكوفة، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب

وزيد بن ثابت، ولد في حياة النبي e وتوفي سنة 74 هـ

ـ زر بن حبيش : هو كوفي أسدي ، أخذ القراءة عرضا عن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود،

توفي سنة 82 من الهجرة. ولا ريب أن كل الشيوخ قد قرأوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويقف الباحث تجاه هذه الترجمة لشيوخ عاصم وقفتين:

إحداهما:

أن أبا عبد الرحمن السلمي من قبيلة بني سليم، وهي قبيلة من قبائل غرب الجزيرة،

وكل الشيوخ الذين قرأ عليهم حجازيون، وهذا يفيد أن السمات اللغوية التي تتسم بها هذه القراءة

سمات حجازية، وبالتالي فالظواهر اللغوية التي في قراءة حفص عن عاصم ظواهر شائعة في اللغة الحجازية .

والأخرى:

أن زر بن حبيش من قبيلة أسد، وهي قبيلة من قبائل شرق الجزيرة ـ تلك القبائل البدوية ـ

وقد قرأ على ابن مسعود الهذلي، وقبيلة هذيل تقع في بادية الحجاز ، تتسم لغتها بسمات البدو اللغوية التي

تبدو جلية في قراءة أبي بكر عن عاصم.

ثالثا :


رواة عاصم :

ذكر ابن الجزري عددا غير قليل تلامذة لعاصم، منهم حفص وأبو بكر وأبان بن تغلب وهارون بن موسى

الأعور وسليمان بن مهران الأعمش وسهل شعيب وآخرون

هذا . . وقد اختار العلماء لعاصم من رواته راويين فحسب هما: حفص بن سليمان الأسدى ،

وأبو بكر شعبة بن عياش ت 193 هـ ، وقراءته هي رواية عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود .



هوازن الشريف 11-08-2014 06:25 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 

بسم الله الرحمن الرحيم



: ترجمة موجزة لـ(حفص):


هو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمرو الأسدى الكوفي، ولد سنة 90هـ وتوفي سنة 180 هـ ،

وهو ربيب عاصم، أي ابن زوجته. أخذ القراء عرضا وتلقينا عن عاصم ، وأقرأ بها في الكوفة وبغداد ومكة.

وقراءته هي الرواية التي رويت عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ابن أبي طالب عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا ما نقله ابن الجزري عن عاصم، أنه قال لحفص: "أقرأتك بما أقرأني به

أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب و أقرأت أبا بكر بما أقرأني به زر بن حبيش عن ابن مسعود".

ولم يخالف حفص عاصما إلا في كلمة (ضعف) الروم54، فبينما قرأ عاصم بفتح الضاد، وقرأ حفص

بالفتح والضم، فالأول عن عاصم والثاني للأثر عن رسول الله e ، والفتح هو النطق الذي أخذ به مصحف القاهرة .

رابعا : رواة حفص :

روى عن حفص عرضا وسماعا عدد غير قليل ذكرهم ابن الجزري منهم: حسين بن محمد

المروذي وحمزة بن القاسم الأحول وسليمان بن داود الزهراني وحمدان بن أبي عثمان الدقاق

والعباس بن الفضل وعمرو بن الصباح وعبيد ابن الصباح وهبيرة بن التمار وغيـرهم.

هذا .. وقد اختار العلماء لحفص من رواته راويين :

أحدهما عبيد بن الصباح ت 219 هـ وهو كوفي مقرئ ضابط ، والآخر

عمرو بن الصباح ت 221 هـ وهو بغدادي مقرئ ضابط ، وهما ليسا بأخوين.



هوازن الشريف 11-08-2014 06:27 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 
اصول رواية حفص عن عاصم

البسملة

أثبت البسملة بين السورتين كأصله {الإمام} سوى ما بين الأنفال والتوبة

هاء الضمير

روى حفص {عليهم و إليهم و لديهم وفيهم وعليهما و فيهما و عليهن } وما اشبه ذلك من كل هاء ضمير لجمع أو تثنية مسبوقة بياء ساكنة بكسر الهاء فى الوصل والوقف
وكذلك روى { وإن يأتيهم ، فاستفتهم } ونحوهما مما حذفت ياؤه لعارض جزم أو بناء

ميم الجمع

روى بإسكان ميم الجمع وهى الميم الزائدة الدالة على جمع المذكرين حقيقة او تنزيلا إذا وقعت قبل محرك مثل
{عليهم غير ، عليكم أنفسكم} وصلا ووقفا ، وضمها وصلا وسكونا وقفا إذا وقعت قبل ساكن ، وإذا كان قبلها هاء مسبوقة بياء ساكنة أو كسر فله فى هذه الهاء الكسرة مثل { عليهم الذلة، فى قلوبهم العجل }
وإذا كان قبلها غير ذلك فله فيه الضم كبقية القراء مثل { عليهم القتال ، منهم الذين}

الإظهار

إذن التقى فى الخط حرفان متحركان مثماثلان أو متقاربان أو متجانسان فله الإظهر قولا واحدا إلا أنه روى
{مالك لا تامنا } بيوسف لكنه مع الإشارة إما بالروم او الإشمام

هاء الكناية

وهى هاء الضمير المسبوقة بساكن وبعدها متحرك رواها بالقصر أى بترك الصلة مثل { فيه هدى ، عقلوه }
إلا فى قوله{ فيه مهانا }فبالصلة ، وإذا وقعت بين متحركين فله الصلة إلا { أرجه } حيث اتت { فألقه إليهم } بالنمل فرواهما بالإسكان وإلا { يتقه } بالنور و{ يرضه لكم } بالزمر فرواهما بالقصر
المد والقصر
روى بمد المتصل والمنفصل بالتوسط ألفين {4 } حركات كما هو مذكور ومختار عند الشاطبى و{ 5 } حركات كما هو فى التيسير وليس له فى مد البدل إلا القصر


الهمز المفرد

روى بتحقيق الهمز المفرد والمذدوج فى جميع القرآن عدا { أعجمى } المرفوع بفصلت فإنه رواها بتسهيل الثانية وإلا { آلذكرين }وأختيها فإنه رواها بتسهيل الثانية فى المواضع الستة على وجهين أحدهما جعلها بين الهمزة والألف والوجه الثانى إبدالها ألف خالصة مع المد بإشباع ثلاث ألفات للساكنين وإليه ذهب اكثر اهل الأداء وبه العمل غالبا

البدل

روى{ ضيزى} فى النجم بإبدال الهمزة ياء وكذلك {بادىء} بهود و{ضياء } حيث وقع و{البرية }
فى موضعيه وابدل همز { كفوا } فى الإخلاص ور هزوا} حيث وقع أبدلهم واوا وروى { النبى }
{والنبوة}بالإبدال والدغام
أبواب ليس له فيها شىء مثل باقى القراء
لم ينقل شيئا مما صح فيه النقل عن غيره من القراء
ولم يسكت من هذه الطرق على الساكن قبل الهمزة وإنما جاء عنه السكت فى أربعة مواضع وهى
{قيما عوجا} بالكهف و{مرقدنا هذا } بيس و {من راق } بالقيامة و { بل ران } بالمطففين

حروف قربت مخارجها

أظهر حفص ذال إذ عند ، التاء والجيم والدال والزاى والسين والصاد
مثل { إذ تبرأ ، إذ جاؤكم ، إذ دخلوا ، إذ زين ، إذ سمعتموه ، وإذ صرفنا ،
وأظهر دال قد عند الجيم والذال والزاى والسين والشين والصاد والضاد والظاء
مثل { قد جعل ، ولقد ذرأنا ، ولقد زينا ، قد سمع ، قد شغفها ، لقد صدق ، فقد ضل ، فقد ظلم }
وأظهر كل تاء تأنيث اتصلت بالفعل عند التاء والجيم والزاى والسين والصاد والظاء
مثل { كذبت ثمود ، نضجت جلودهم ،÷ خبت زدناهم ، حصرت صدورهم ، أنولت سورة ، كانت ظالمة}
وأظهر لام هل عند التاء والثاء والنون
مثل { هل تنقمون ، هل ثوب ، هل نحن ،
وأظهر لام بل عند التاء والزاى والسين والضاد والطاء والظاء والنون
مثل { بل تأتيهم ، بل زين ، بل سولت ، بل ضلوا ، بل طبع ن بل نتبع }
واظهر الباء المجزومة عند الفاء مثل { أو يغلب فسوف }
وأظهر الام عند الذال من { يفعل ذلك }حيث وقع
واظهر الفاء عند الباء { فى نخسف بهم }
واظهر الذال عند التاء فى { عذت ، فنبذتها ، واتخذتم ، واخذتم } وما تصرف منهما
واظهر الثاء عند التاء فى {اورثتموها } و{ لبثت ؤ كيف جاءت
واظهر الدال عند الذال فى { كهيعص ذكر } وعند الثاء فى { ومن يرد ثواب }
واظهر الراء المجزومة عند اللام مثل { نغفر لكم ، واصبر لحكم }
واظهر النون عند الواو فى { يس والقرآن ، ن والقلم }
وادغم الثاء فى الذال فى { يلهث ذلك } بالأعراف
وأدغم الباء فى الميم فى { اركب معنا } بهود
وأدغم النون فى الميم فى { طسم}
وأظهر النون الساكنة عند حروف الحلق الستة التى فى أوائل كلم قول الشاطبى : ألا هاج حكم عم خاليه غفلا
وأدغمهما اى النون الساكنة والتنوين بدون غنة فى اللام والراء
وادغمهما بغنة فى الحرف الأربعة من قولك {يومن} وأثتثنى من الإدغام إذا إجتمعن النون مع الياء او الواو فى كلمة واحدة مثل { دنيا ، صنوان ، قنوان } فإنه قال بالإظهر إتفاقا
وقلبهما ميما بغنة مع الإخفاء عند الباء
واخفاهما بغنة عند باقى الأحرف التسعة والعشرون

باب الفتح والإمالة

روى بالفتح قولا واحدا فى جميع ما أماله الصحاب وغيره لكنه امال الراء من قوله تعالى { مجريها } بهود


باب الراءات ( التفخيم والترقيق ) عند حفص

حاصل مذهبه فى الراءات انه يفخم الراء وصلا إاذا كانت مفتوحة نحو { ربنا} او مضمومة نحو { رزقنا }
أو ساكنة مفتوح ما قبلها نحو { الأرض } او ساكنة بعد ضم نحو { قرآن } أو بعد كسرة اصلية وبعدها حرف استعلاء نحو { فرقة } لكن اختلف عنه فى { فرق } بالشعراء من أجل كسرة القاف وصح عنه فيه الوجهان
وكذلك يفخمها أذا سكنت بعد كسرة عارضة متصلة كانت نحو { ارجعوا } فى الإبتداء او منفصلة نحو { إن ارتبتم } أو لازمة منفصلة نحو { الذى ارتضى }
وكذلك يفخمها إذا وقعت بعد ساكن مسبوق بضم او فتح مثل { العسر ، الفجر }
ويرققها فى حالتين
1—إذا كسرت نحو { فرجالا ، رئاء }
2—إذا سكنت بعد كسرة اصلية متصلة وليس بعدها حرف استعلاء نحو { مرية ؤ هذا فى الوصل اما
حكمها عند الوقف فإنه يفخمها إذا وقعت بعد ضم او فتح سواء أكانت فى الوصل مفتوحة او مضمومة او مكسورة
مثل { الدبر ، بالنذر }
ويرققها إذا وقعت بعد ياء ساكنة نحو { السير ، يسير } أو بعد كسرة متصلة مثل { تستكثر ، قدر } أو منفصلة
بساكن نحو { الشعر ، السحر }
واختلفوا فى كلمتين وهما { مصر } { عين القطر } والمختار التفخيم فى مصر والترقيق فى القطر

احكام اللامات

روى بترقيق اللامات إلا لام لفظ الجلالة عن ضم ما قبلها او فتح مثل { من الله } { رسل الله } وما شابهها
فالإجماع على تفخيمها

باب هاء التانيث

وقف بالتاء وقفا اختباريا اتباعا لرسم المصحف العثمانى على هاء التانيث المرسومة بالتاء المجرورة ووقعت فى ثلاثة عشرة كلمة وهم
1— { رحمت } وأتت فى سبعة مواضع
البقرة ، الأعراف ، هود ، أول مريم ، الروم ، الزخرف موضعي
2—{نعمت } واتت فى 11 موضعا
البقرة ، آل عمران ، المائدة ، ابراهيم موضعين ، النحل موضعين ، لقمان موضعين ، فاطر ، الطور ،
3—{ سنت } وأتت فى خمسة مواضع
الأنفال ، غافر ، وبفاطر ثلاثة مواضع
4—{ لعنت } واتت فى موضعين
آل عمران ، النور
5—{إمرأت } واتت فى سبعة مواضع
آل عمران ، يوسف موضعين ، القصص ، التحريم ثلاثة مواضع
6—{ بقيت } موضع واحد بهود
7—{ قرت عين } موضع بالقصص
8—{ شجرت الزقوم } موضع بالدخان
9—{ جنت نعيم } موضع بالواقعة
10—{ابنت عمران } موضع بالتحريم
11—{فطرت الله } موضع بالروم
12—{ معصيت } موضعى المجادلة
13—{ كلمت ربك الحسنى } بالأعراف
واختلف فى التاء ما بين الإفراد والجمع فى ثلاثة عشر ة كلمة فى مواضع مختلفة وهم
1--{ كلمت ربك } فى أربعة مواضع
الأنعام ، موضعين بيونس ، غافر
2—{غيبت }موضعى يوسف
3—{آيت للسائلين }، { آيت من ربه } بالعنكبوت
4—{ الغرفت } سبا
5—{ على بينت} فاطر
6—{من ثمرت } فصلت
7—{جمالت } المرسلات
8—{ يا أبت } اربعة مواضع
يوسف، مريم ، القصص ، الصافات
9—{ مرضات } أربعة مواضع
موضعين بالبقرة، النساء ، التحريم
10—{ هيهات } موضعى المؤمنون
11—{ ولات حين } ص
12—{ ذات بهجة} النمل
13---{ اللات } النجم
ووقف حفص على { هاد ، واق ، وال ، باق } بلا ياء
ووقف على الهاء بدون الف بعدها كالرسم فى { ايه }
مواضع النور ، الرحمن ، الزخرف ، وعند الوصل بفتح الهاء فيهن
ووقف على النون من { ويكان } ووقف على الهاء من { ويكأنه } وهما بالقصص
ووقف على النون فى { وكأين}حيث وقع
ووقف على { أيا } وعلى { ما } وعلى { أياما تدعوا } بالإسراء وعلى { ما } وعلى اللام أيضا فى { مال هؤلاء } بالنساء و{ مال هذا } بالكهف والفرقان و { فمال الذين } فى المعارج



باب ياءات الإضافة

اسكن كل ياء وقع بعد همزة قطع نحو { إنى أعلم ن منى إليك ، وإنى اعيذها }
وأستثنى من هذا النوع ثلاثة عشرة ياء ففتحهن وهن
—{ يدى إليك ، وامى إلهين } بالمائدة { معى أبدا } التوبة { معى أو رحمنا } بالملك { أجرى إلا } بتسعة مواضع وهم ، موضعين بيونس ، موضعين بهود ، خمسة مواضع بالشعراء ، موضع بسبأ
وفتح كل ياء وقع بعدها لام تعريف نحو { ربى الذى } لكنه استثنى من ذلك كلمة { عهدى الظالمين } بالبقرة فسكنها وتحذف وصلا لزاما
وأسكن كل ياء وقع بعد همز وصل نحو { لنفسى اذهب }
مذهبه فى الياءات التى لم يصحبها همز او لام تعريف
فتح منهن { وجهى } بآل عمران والأنعام
{ بيتى } بالبقرة ، والحج ، ونوح
{ محياى } بالأنعام
{ معى بنى إسرائيل } بالأعراف
{ معى عدوا } بالتوبة
{ معى صبرا} بثلاثة مواضع بالكهف
{ ذكر من معى ؤ بالأنبياء
{ معى ربى ، ومن معى } كلاهما بالشعراء
{ معى ردا } بالقصص
{ وما كان لى } بإبراهيم ، ص
{ ولى فيها } طه
{ مالى لا أرى } النمل
{ ومالى لا أعبد } يس
{ ولى نعجة } ص
{ ولى دين } الكافرون
واسكن { وليؤمنوا بى } البقرة
{ صراطى مستقيما }{ مماتى لله } كلاهما بالأنعام
{ ورائى } مريم
{ أرضى واسعة } العنكبوت
{ شركائى قالوا } فصلت
{ وإن لم تؤمنوا لى }
وروى حفص بحذف الياء قولا واحدا فى { ياعباد لا خوف } بالزخرف

مذهب حفص فى ياءات الزوائد

حذفهن وقفا ووصلا جميعا عدا { فما اتان الله } فى النمل رواها بغثبات الياء مفتوحة وصلا
واختلف عنه وقفا بين الحذف والإثبات
إنتهت بحمد الله تعالى أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية


هوازن الشريف 11-08-2014 06:29 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 
القرءان الكريم:
هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام بلفظه ومعناه المتعبد بتلاوته المعجز في ءاياته
المنقول الينا بالتواتر والمبدوء بسورة الفاتحه والمختوم بسورة الناس المحفوظ في الصدور والمكتوب بالسطور.



فضل تلاوة القرءان :

جاء في تعريف القرءان الكريم أنه المتعبد بتلاوته وهذا يعني ان تلاوة القرءان الكريم عبادة وقربة لله سبحانه تعالى وقد جاءا لامر بتلاوة القرءان الكريم في ءايات كثيرة (العنكبوت:45)(المزمل:20)(النمل:91-92)(فاطر:29-30)



ومن السنة :عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :يقال لصاحب القرءان يوم القيامة اقرأ وارق في الدرجات ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند ءاخر ءاية كنت تقرؤها)

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرءان وعلمه
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :تعلموا كتاب الله وتعاهدوه وأفشوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من المخاض في العقل)

التجويد

لغة : الغاية في الاتقان وبلوغ النهاية في التحسين
اصطلاحا : اخراج كل حرف من مخرجه واعطائه حقه ومستحقه

يجب تسكين الحرف اضافة همزه مكسورة للحرف لمعرفة مخرجه (حتى يخرج من مخرجه)


حق الحرف:

صفاته الذاتية التي لا تتغير (اي لا تنفك عنه ) مثل القلقلة والاستعلاء والهمس والجهر والشدة

مستحق الحرف:

صفاته العارضه التي تظهر مرة وتختفي وتدغم مرة مثل احكام النون الساكنة والتنوين

موضوع علم التجويد :القرءان الكريم باجماع الأئمة وقيل القرءان الكريم والحديث الشريف

نسب علم التجويد :ينتسب الى العلوم الشرعية

ثمرة علم التجويد:صون الكلمات القرءانية عن اللحن والتحريف

فضل علم التجويد: هو من أجل العلوم وأشرفها لتعلقه بالقرءان الكريم

أدلة وجوب التجويد:

حكم التجويد العملي هو الوجوب العيني على كل من يريد قراءة القرءان الكريم او شيء منه وهذا الحكم له ادلته من القرءان والسنة والاجماع.

أما من القرءان:

فقوله تعالى(ورتل القرءان ترتيلا) المزمل :4

واما الدليل من السنة :

فعن ابن مسعود رضي الله عنه(أنه كان يقرىء رجلا القرءان فقرأ الرجل (انما الصدقات للفقراء والمساكين ) {التوبة-60}مرسلة(اي بدون مد) فقال : ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرجل : كيف أقرأكها يا ابا عبد الرحمن فقال : أقرأنيها :انما الصدقات للفقراء والمساكين (فمدها)


والدليل من الاجماع :

فقد اجمعت الامة من عهد نزول القرءان الكريم الى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرءان قراءة مجودة سليمة من التحريف ويجب مراعاة القواعد والاحكام في القراءة

اسناد رواية حفص:

رب العزة -عن طريق جبريل عليه السلام- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم -اخذ عنه عليه السلام كل من علي بن ابي طالب وعثمان بن عفان وابي بن كعب وعبدالله بن مسعود وزيد بن مثبت - اخذ عنهم ابو عبد الرحمن السلمي (عبدالله بن حبيب) قرأ عليه عاصم بن ابي النجود الكوفي (قاريء- نسبت له القراءة) قرأ عليه حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي

الطريق التي تقرأ بها القرءان هي طريق الشاطبية

(بمعنى ان الاوجه المختلف فيها عن حفص نلتزم فيها بما ذكره الامام الشاطبي
في منظومته ( حرز الاماني ووجه التهاني) المشهورة بالشاطبية

هوازن الشريف 11-08-2014 06:31 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 

أقسام التجويد

1 - التجويد العلمي ( النظري ) :

هو معرفة أحكام علم التجويد وقواعده وحفظها وفهمها . وحكم هذا الجانب ان تعلمه فرض كفاية كسائر العلوم التي يحتاج إليها المسلمون .

2 – التجويد العملي :

تطبيق القواعد التجويدية النظرية في أثناء تلاوة القرآن . وحكم هذا الجانب الوجوب العيني على قاريء للقرآن ويمكن تحصيل هذا العلم بطريقتين

أ – طريق الرواية

تكون بالعرض أو التلقين أو بكلا الأمرين

ومعنى العرض :

أن يقرا الطالب على الشيخ

معنى التلقين :

أن يقرا الشيخ إمام الطالب ثم يعيد الطالب ما قراه الشيخ عليه
والجمع بين الأمرين أولى

فإذا اخذ القاريء عن شيخه تلاوة القرآن بإتقان وتدقيق حتى صار حافظا لها عارفا بأحوالها رواية أن يتلو القرآن وان يكون ماهرا به ولكن يخشى عليه النسيان مع تطاول الزمان


2 – طريق الرواية

وهي أن يلم بإحكام التجويد النظرية دراسة ومعرفة ثم يبدأ بتطبيقها على آيات القران الكريم فان نسي شيئا رجع إلى القاعدة فصحح قراءته بناء عليها ولا بد أيضا من التلاوة على شيخ متقن حتى يبلغ الغاية في الكمال ويجمع بين الرواية والدراية





مصطلحات ( تعريفات) مهمة في علم تجويد


1- القراءة :

هي كل خلاف نسب لإمام من ألائمة مما اجمع عليه الرواة . ويسمى من نسبت إليه القراءة قارئا أو إماما . مثال قراءة عاصم

الرواية :

هي من كل نسب للراوي عن الإمام مثال رواية حفص

الطريق :

هي كل ما نسب للآخذ عن الرواي وان سفل (إن بعد) مثل الشاطبية

القاريء

هو الذي جمع القرآن عن ظهر قلب . وهو أقسام :

أ – المبتدىء : عرف رواية إفرادا إلى ثلاث روايات
ب – المتوسط : عرف أربع روايات أو خمسا
ج – من عرف من القراءات أكثرها واشهرها


المقريء

هو العالم بالقراءة داءا ورواها مشافهة وأجيز له أن يعلم غيره

تاريخ التأليف في التجويد :

بدا ظهور التجويد مستقلا بمسائله وحدوده ومعالمه في حدود القرن الرابع للهجرة ولكن التأليف في التجويد سابق على ذلك وان لم يكن بشكل متخصص فمن قدم ما ألف في هذا العلم وأشار إلى بعض مسائله رسالة في الإدغام الكبير لأبي عمرو بن العلاء البصري توفي 154 هجري ثم أرجوزة في تلاوة القرآن لقالون المدني توفي 220 هجري

وكان أول تأليف مستقل في علم التجويد يرجع إلى بدايات القرن الرابع الهجري وهو قصيدة رائية لأبي مزاحم الخاقاني توفي ( 325 ) هجري وقصيدته مكونة من واحد وخمسين بيتا ذكر فيها عدد من موضوعات التجويد . ولم يستخدم أبو مزاحم كلمة ( التجويد ) في قصيدته ولكنه استخدم كلمة حسن الأداء

أبو مزاحم الخاقاني هو – موسى بن عبد الله بن يحيى الخاقاني

هوازن الشريف 11-08-2014 06:32 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 
الآداب التي يراعيها القارئ


ألاول: الآداب التي يراعيها القارئ قبل التلاوة :

1.يستحب للقارئ قبل البدء بالتلاوة أن يتطهر وأن يختار مكاناً طاهراً ويلبس ثياباً طاهرة ساترة للعورة.



2.يسن له أيضا أن يتسوك وينظف فمه وأسنانه ، لان الفم طريق خروج الكلمات والحروف ، وفي تنظيفه إرضاء للرب سبحانه وتعظيم للقرآن.

3.يحسن أن يختار القارئ مكاناً بعيداً عن الشواغل ، حتى يكون ذلك أجمع لذهنه وأبعد عن التشويش والانشغال.

ثانيا : الآداب التي يراعيها القارئ أثناء التلاوة :



1.أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .لقوله سبحانه(فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) النحل:98

2.أن يراعي في تلاوته إتقان القراءة وأحكام التجويد .فيمد عند المد ويدغم عند الادغام لقوله سبحانه وتعالى(ورتل القرآن ترتيلا) المزمل:4 وقول الرسول عليه السلام ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة )


3.أن يتدبر الآيات التي يقرؤها ويتفكر في معانيها. وقد جاء لامر بتدبر القرآن في مواضع كثيرة(كتاب انزلناه إليك مبارك ليدبرواءاياته وليتذكر أولوا الالباب) ص:29

4. أن يتأول القرآن فإذا مر بتسبيح سبح ،وإذا مر باستغفار استغفر أوبذكر الجنة سأل الله الجنة أو بذكر النار استعاذ بالله من النار

5.أن يراعي ساجدات التلاوة فيسجد كلما مرت به آية منها.

6.أن يحسن صوته بالقران ويتغنى به .

7.أن يراعي في ترتيله مراتب القراءة وهي التحقيق والتدوير والحذر.

8.أن يقرأ الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة عندما يختم القران .

ثالثا : آداب عامة تتعلق بالتلاوة :



1.أن يعمل بالقران ويتخلق بأخلاقه
.

2.أن يحافظ على سمت أهل القران بكثرة الذكر وطول الفكر وقلة اللغو والحرص على العبادة والطاعة

3. أن يحرص على تعليم القرآن وتبليغ آياته للناس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(بلغوا عني ولو آية)


4.أن يحرص على إتقانه وضبطه ؛ وقد روي عن الشافعي رحمه الله.( أنه قال : من تعلم علما فليدقق فيه)

5.أن يكون له ورد يومي من القران بحيث يقرا جزءا على الأقل في كل يوم.حتى يختم في كل شهر مرة

6. أن يقوم بالقران فيقرأ في صلاة الليل ما تيسر حتى يحافظ على هذه السنة
.

.

7.أن يحرص على حفظ ما يستطيعه من القرآن الكريم وان يتعاهد القران مخافة نسيانه

8. إذا فآته حزبه من الليل فليقراه ما بين طلوع الشمس إلى الظهر

9.أن يحفظ بطنه عن أكل الحرام ولسانه عن لغو الكلام ويده عن تناول الحطام وقدمه عن السعي في الآثام
يتبع

هوازن الشريف 11-08-2014 06:33 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 

اولا :الأستعاذة :

معناها :الالتجاء إلى الله تعالى والتحصن به سبحانه من الشيطان ، فأذا قال القارئ :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم-فكأنه قال ألجأ وأعتصم وأتحصن بالله من الشيطان.


ولفظ الاستعاذة على أى صيغة كانت ليس من القرآن بالاجماع. ولذلك لم تكتب فى جميع المصاحف.


صيغتها :
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " وهذه هى المشهورة والمختارة من حيث الرواية لجميع القراء العشرة، دون غيرها من الصيغ الواردة فيها ،لقولة تعالى :"فأذا قرأت القرأن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم" سورة النحل .

قال الحافظ أبو عمرو الدانى فى التيسير :"اعلم أن المستعمل عند الحذاق من أهل الاداء فى لفظ الاستعاذة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " دون غيرة ،وذلك لموافقة الكتاب والسنة.

فأما الكتاب فقوله تعالى :"فأذا قرأت القرآن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
وأما السنة فما رواه نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أستعاذ قبل القراءة بهذا اللفظ بعينه.

وقد وردت فيه صيغ أخرى بالزيادة أو بالنقص.

أما الزيادة فمنها :
"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم"
أو "أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم "
أو "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن الله هو السميع العليم"


أما النقص :
فقال الإمام أبن الجزرى فى النشر : (أعوذ بالله من الشيطان ) من غير ذكر الرجيم.
وقال العلماء :
ليس للأستعاذة حد ينتهى إليه ، من شاء زاد ومن شاء نقص .
حكم الجهر والإخفاء بالاستعاذة:
الجهر بالاستعاذة هو المأخوذ به لدى عامة القراء عند أفتتاح القراءة، إلا ما روى عن نافع وحمزة من انهما كانا يخفيان – أى يسران – لفظ الاستعاذة فى جميع القرآن.
ولكن المشهور عند جماهير العلماء هو الجهر لعامة القراء ،لا فرق بين نافع وحمزة وغيرهما من باقى الأئمة.

قال الحافظ أبو عمرو الدانى فى التيسير :" لا أعلم خلافا بين أهل الاداء فى الجهر بها عند أفتتاح القرآن ،وعند الأبتداء برؤس الأحزاب وغيرها فى مذهب الجماعة اتباعا للنص وأقتداء بالسنة.
ونخلص مما سبق أن للأستعاذة حالتين هما :الجهر أو الإخفاء .

أولا :حالة الجهر:
يستحب الجهر فى موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهراَ وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- إذا كان القارئ وسط جماعة يقرءون القرآن وكان هو المبتدئ بالقراءة.
ووجه الجهر بلفظ التعوذ هو : الالتجاء إلى الله من وساوس الشياطين وشعار ابتداء القراءة .


ثانيا :حالة الإخفاء أو الأسرار:
يستحب فى أربعة مواضع :
1- إذا كان القرئ يقرأ سراَ.
2- إذا كان القارئ يقرأ جهراَ، وليس معه أحد يستمع لقراءته.
3- أذا كان يقرأ فى الصلاة سواء أكان إماما أو مأموماَ أو منفرداَ .
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتد~ بالقراءة.
ووجه الإسرار بها هو : الالتجاء إلى الله من وساوس الشياطين وحصول الفرق بين ما هو قرآن وما هو ليس بقرآن لأن لفظ التعوذ ليس من القرآن بالأجماع.


حكم الاستعاذة من حيث الوجوب والاستحباب

بعد أتفاق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة من مريدى القراءة أختلفوا فى حكمها فقال الجمهور بالاستحباب أى :أن الاستعاذة مستحبة عند إرادة القراءة . فلا يأثم القارئ بتركها .

وقال غير الجمهور بالوجوب أى: أن الاستعاذة واجبة عند إرادة القراءة وعليه فيأثم القارئ بتركها.

والمأخوذ به هو مذهب الجمهور
لأن الامر يأتى فى القرآن على وجوه كثيرة ليس معناها الفرض أو الحتم. وذلك فى الامر الواردفى سورة النحل :98(فأذا قرأت القرآن فاستعذ بالله...............)

ما الحكم إذا قطع القارئ قراءته ثم عاد إليها؟
إذا عرض للقارئ ما قطع قراءته ،فأن كان أمرا ضروريا كسعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة فلا يعيد لفظ التعوذ، وإن كان أمراَ أجنبيا ولو رداَ للسلام فأنه يستأنف التعوذ وكذلك لو قطع القراءة إعراضا َثم عاد إليها.

هوازن الشريف 11-08-2014 06:34 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 

البسملة
والبسملة مصدر بسمل وهى عبارة عن قول القارىء ( بسم الله الرحمن الرحيم )
وهى كلمة منحوتة من (بسم الله الرحمن الرحيم )
والنحت فى اللغة أن ينحت من الجملة كلمة وهى من اللغة المولده التى انفرد بها العرب.
ومثلها حوقل الرجل إذا قال ( لا حول ولا قوة الا بالله )
وحيعل إذا قال (حى على الصلاة ).
والتسمية هى البسملة نفسها يقال سمى يسمى تسمية فهو مسم أى قائل :بسم الله الرحمن الرحيم


حكم البسملة:

أولا عند أفتتاح القراءة باول السورة:

لاخلاف بين القراء فى وجوب البسملة للاتفاق على أن البسملة انما كتبت لأوائل السور ولموافقة خط المصحف.

ولعدم وجود البسملة فى أول سورة براءة اتفق القراء جميعا على وجوب تركها .


وأشار الإمام الشاطبى إلى هذا الحكم بقوله :

ولا بد منها فى ابتدائك سورة ********** سواها........................

ومعنى سواها أى سوى سورة براءة.

وفى سبب عدم كتابة البسملة فى أول سورة براءة أقوال كثيرة:

ولكن أشهر الاقوال هو نزولها بالسيف وعليه الجمهور من أهل العلم.

وإليه ذهب الامام الشاطبى لقوله فى الشاطبية :

ومهما تصلها أو بدأت براءة *************** لتنزلها بالسيف لست مبسملا


ومعنى تنزلها بالسيف :لان بها أية تسمى آية السيف وهى"( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله )" الأية 29


أوجة الابتداء بأول السورة:


إذا اقترنت الاستعاذة بالبسملة فى أول السورة فيجوز لجميع القراء أربعة أوجة :

الاول : قطع الجميع

،أى الوقف على الاستعاذة وعلى البسملة والابتداء بأول السورة .

الثانى : قطع الاول ووصل الثانى بالثالث،

أى الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة .

الثالث : وصل الأول بالثانى وقطع الثالث

،أى وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف عليها والابتداء بأول السورة.

الرابع : وصل الجميع


أما إذا لم تقترن الاستعاذة بالبسملة – كسورة براءة – فيجوز لجميع القراء وجهان :

أحدهما: قطع الجميع ، أى الوقف على الاستعاذة .

ثانيهما :وصل الجميع ، أى وصل الاستعاذة بأول آيه.



ثانيا : عند أفتتاح القراءة بغير أول السورة أى فى أثناء السورة :

والمراد بأثناء السورة ما كان بعيدا عن أولها ولو بكلمة أو مبتدءاَ بأول الجزاء أو الحزب أو الربع أو أقل من ذلك .

وهنا يجوز لجميع القراء التخيير فى الاتيان بالبسملة أو تركها
.
وأشار الامام الشاطبى إلى هذا الحكم بقوله :

............................ وفى الاجزاء خير من تلا

والاتيان بها أفضل من عدمه لفضلها والثواب المترتب على الاتيان بها .

أوجه الابتداء أثناء السورة:

أذا أتى القارئ بالبسملة بعد الاستعاذة فيجوز له الأوجة الأربعة السالفة الذكر التى فى الابتداء بأول السورة ، وإذا لم يأتى بالبسملة بعد الاستعاذة فله حينئذ

وجهان ليس غير .

أولهما: القطع ، أى الوقف على الاستعاذة والابتداء بأول آيه.


ثانيهما: الوصل ، أى وصل الاستعاذة بأول آيه .

وأما الابتداء من أثناء سورة براءة ففيه التخيير السابق واستحب البعض منع البسملة فى الابتداء من أثناء كما منعت من أولها .

واستحب آخرون البسملة لمن بسمل بين السورتين وتركها لمن ترك البسملة بين السورتين.



ثالثا : عند الجمع بين السورتين


المراد بالجمع بين السورتين انتهاء القارىء من قراءة السورة السابقة وشروعه فى قراءة السورة اللاحقة كالانتهاء من سورة الفاتحة

والشروع فى قراءة أول سورة البقرة.

أوجه ما بين السورتين للمبسملين :

ومن بينهم رواية حفص عن شيخه عاصم :


يجوز ثلاثة أوجة لمن أثبت البسملة وفصل بها بين السورتين باستثناء أخر سورة الأنفال وأول سورة براءة وإليك ترتيب هذه الاوجة الثلاثة :

الأول

:قطع الجميع , أى الوقف على أخر السورة وعلى البسملة والابتداء بأول السورة اللاحقة .

الثانى :

قطع الاول ووصل الثانى والثالث ،أى الوقف على أخر السورة السابقة ووصل البسملة بأول السورة اللاحقة.

الثالث


: وصل الجميع أى وصل آخر السورة السابقة بالبسملة بأول السورة اللاحقة جملة واحدة .وهذه

الأوجة الثلاثة تجوز بين كل سورتين سواء رتبنا فى التلاوة ، كأخر آل عمران مع أول النساء ، أم لم ترتبا كأخر الفاتحة مع اول المائدة مثلا.

هذا ولا يجوز وصل أخر السورة بالبسملة مع الوقف عليها ، لان فى هذا إيهام بأن البسملة لأخر السورة السابقة والحالة انها لأول اللاحقة .

وهذا هو الوجه الممنوع لجميع القراء بالإجماع.

أما ما بين أخر الانفال وأول براءة فيجوز لجميع القراء ثلاثة أوجه من غير بسملة وهى: الوقف والسكت والوصل.

ومعنى الوقف :

أى الوقف على ( عليم ) مع التنفس والابتداء ببراءة.


ومعنى السكت

:أى الوقف على (عليم ) بدون التنفس زمناَ أقل من زمن الوقف المعتاد ثم الابتداء ببراءة.


ومعنى الوصل:أ

ى وصل ( عليم )ببراءة مع بيان الإعراب وقلب التنوين ميما مع الغنة .

هوازن الشريف 11-08-2014 06:36 PM

رد: أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية مع تخصيص مواضيع للمبتدئين
 

التكبير – لا تكبير لحفص


هاء ضمير الجمع او التثنية -

حفص يتبع الهاء بحركة ما قبلها فان سبقت بياء ساكنة او كسرة كسر الهاء

( عليهِم – اليهِم ) وان سبقت بغير ذلك ضم الهاء ( نلعنهُم )


ميم الجمع اذا وقعت قبل متحرك

- اسكان ميم الجمع وصلا ووقفا عليهم ولا – عليكم أنفسكم


ميم الجمع اذا وقعت قبل ساكن -

- ضم ميم الجمع وصلا واسكانها وقفا بهم الأسباب – عليهم الذلة


التقاء الحرفين خطا متحركين او متماثلين او متقاربين او متجانسين -


الاظهار قولا واحد الا أنه روى ( ما مكني ) بسورة الكهف بنون واحدة

مشددة على الادغام وكذلك روى مالك الا تامنا بسورة يوسف لكنه مع الاشارة

اما بالروم او الاشمام


هاء الضمير المسبوقه بساكن وبعدها متحرك -

قصر الصلة : اثبات الحركة دون صلة نحو فيه هدى - منه آيات

الا في قوله تعالى فيه مهانا بسورة الفرقان


الساعة الآن 05:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)