الموضوع
:
الترياق بأحاديث قوّلها الألباني و ضعفها أبو إسحاق
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-19-2015
معلمة في الغرف
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cornsilk
رقم العضوية :
893
تاريخ التسجيل :
Apr 2015
فترة الأقامة :
3301 يوم
أخر زيارة :
02-03-2021 (11:54 AM)
الإقامة :
الجـــزائــر برج بوعريريج
المشاركات :
147 [
+
]
التقييم :
14
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الترياق بأحاديث قوّلها الألباني و ضعفها أبو إسحاق
الترياق بأحاديث قوّلها الألباني و ضعفها أبو إسحاق
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث الأول ::
قال رسول الله صلَّي الله عليه وسلَّم : " مَنْ قَرَأ سُورة الكهف في يوم الجمُعَةِ أضاء له من النور ما بين الجُمعَتَيْن "
* صحَّحَهُ الشيخُ الألبانيُّ -رحمه الله-في :
ـ إرواء الغليل (3/93 رقم 626)
ـ صحيح الجامع (6470 ،6741)
ـ المُشكاة (2175)
ـ صحيح الترغيب والترهيب (738)
* أمَّا الشيخُ الحُوَيْنِيُّ -حفظه الله- فتابع الشيخ
الألباني
-رحمه الله- في بادئ الأمر فحسَّنَهُ في :
ـ فصل الخطاب بنقد كتاب المغني عن الحفظ والكتاب (صـ 41)
ـ جُنَّة المُرْتَاب (صـ 125)
ثُمَّ رجع فصحَّح الحديث موقوفاً بدون تخصيصه بالجُمُعَة كما في :
" تنبيه الهاجد " (3/ 370-372 رقم 1075) .
فصححه موقوفا بدون ذكر الجمعه وضعفه مرفوعا بذكرها
** تنويه** مما ذكرته قبل ذلك وأحببت أن أذكره من باب التذكير : أنَّ غير المجتهدين في علم الحديث من المُقَلِّدين يلزمه اتباع من يُقَلِّده ؛ فمَن يُقلِّد الشيخ
الألباني
رحمه الله يلزمه اتباعه في اجتهاده في تصحيح الحديث ،
ومَن يُقلِّد الشيخ الحُوَيْنيّ يلزمه اتباعه في تضعيفه ؛ وإلا كان من اتباع الهَوَى.
والاختلاف في التصحيح والتضعيف من أهل الاجتهاد من الخلاف السائغ.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث الثاني ::
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ، ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليفطر عليه.
* صححه الشيخ
الألباني
رحمه الله في أكثر من موضعٍ من كتبه ، وأفتي بظاهره
ـ إرواء الغليل (4/118 رقم 960)
ـ صحيح سنن أبي داود(2092)
ـ التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان(5/404)
ـ تمام المنة في التعليق علي فقه السنة( صـ 405-406)
ـ صحيح الترغيب والترهيب(1/ 509)
ـ السلسلة الصحيحة(2/733)
* بينما قال الشيخ الحُوَيْني حفظه الله بـ" أن الصواب في أمره الاضطراب " كما في تنبيه الهاجد (رقم 2335) وقال :
" ذهب جماعة من أهل العلم قديما وحديثا إلي تقويته ، ومن آخرهم شيخنا محدث الزمان ناصر الدين
الألباني
رحمه الله ، ولم يذهب واحد ممن صححوا الحديث إلي القول بظاهره ما خلا شيخنا رحمه الله ، فإنه أفتي بظاهره وناظر عليه ،..........، ولا زلت موقنا بصحة مذهبه برهة من الزمن ، حتي تسني لي تحقيق المقام رواية ودلالة ، وذلك في ( الثمر الذاني في الذب عن
الألباني
) فوجدتني أميل إلي تضعيف الحديث، وأن الصواب في أمره الاضطراب، وأما فيما يتعلق بمعناه فالراجح تأويله وقد دللت علي ذلك بأمثله وذكرت مذاهب العلماء في ذلك ، والحمد لله رب العالمين."
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث الثالث ::
قال النبي -صلي الله عليه وسلم- : اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك .
* صحَّحه الشيخ
الألباني
-رحمه الله- في :
- صحيج الجامع (1077)
- صحيح الترغيب والترهيب ( 3355)
* أما الشيخ الحُوَيْني -حفظه الله- فضعَّفه حيث قال في تنبيه الهاجد(4/63): " فالصواب أن الحديث مُعَلٌّ بالمُخالفة "
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث الرابع ::
قال النبي صلي الله عليه وسلم : إنَّ من أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله.
* صححه
الألباني
– رحمه الله – في " صحيح ابن ماجه " ، وفي " صحيح الجامع " .. (2202 , 3965 )
وصفة الصلاة ( صـ 125 ط المعارف ) ، وأصل صفة الصلاة .
* أما الشيخُ الحويني فضعّفه في " الفتاوي الحديثية (3/350-359) لما سُئل عنه في عدد رجب 1425 هـ من مجلة " مجلة التوحيد " قال :
" حديثٌ ضعيف ، ورد من حديث جابر وابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وعائشة ، ومن مرسل طاووس والزهري . "
وكذا حكم عليه بـ " ضعيف جداً " في تحقيقه لـ " فضائل القرآن " لابن كثير
( ص 190 ) وفي تحقيقه لـ " تفسير ابن كثير " (1/270) ، وأشبع الكلام فيه في كتابه " تسلية الكظيم بتخريج أحاديث القرآن العظيم " (ح 86 ) .
.................................................. ..............................
يتبع إن شاء الله , كل حلقة تُنْشَر من حلقات هذة السلسلة سأنقلها هنا , والله المستعان .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث الخامس ::
قال صلى الله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شُرب له ".
* صحَّحه
الألباني
– رحمه الله – في أكثر من موضع من كتبه :
ــ إرواء الغليل ( 4/320 رقم 1123 )
ــ صحيح الجامع ( 5502 ، 10439 )
ــ السلسلة الصحيحة ( رقم 883 )
ــ صحيح الترغيب والترهيب ( 1164)
* وتابعه الشيخ الحويني في بادئ الأمر على تصحيح الحديث كما في :
" فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب " ( ص 120 ) ،
و " بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبدالرحمن " (1/134)
، و " جُنَّة المرتاب " (2/441 – 445 ).
ثم قال في " تنبيه الهاجد " (6/55 رقم 1499) : " وقد ترجَّح لديَّ أخيراً أنه حديثٌ ضعيفٌ مرفوعاً ،
وقد أعدتُ صياغة كتاب " جُنَّة المرتاب " مع كثير من مصنفاتي التي صنفتها في مطلع حياتي العلميًّة لتلافي الأخطاء الواقعة فيها ، والله أسأل أن يغفر لي ويرحمني ، إنه وليَُ ذلك والقادر عليه " .
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث السادس ::
قال صلى الله عليه وسلم : مَنْ كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة .
* صحَّحه
الألباني
– رحمه الله – في :
ــ الإرواء (2/268 رقم 500 )
ــ أصل صفة الصلاة (1/355 – 359 )
ــ صحيح الجامع (6487 ، 11433 )
* وضعَّفه الشيخ الحُويني كما في :
تحقيقه لـ " تفسير ابن كثير " (1/395) ، و " تسلية الكظيم بتخريج أحاديث القرآن العظيم " ( رقم 230 ) ،
و " الفتاوي الحديثيَّة " (3/150- 198 ) عدد رمضان 1423 هـ من مجلة التوحيد ، وفي هذا المصدر الأخير اختصر الشيخ تخريجه
لهذا الحديث من كتابه " تسلية الكظيم " فوقع في قرابة الـ (50 صفحة ) .
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث السابع ::
قال صلى الله عليه وسلم : طلبُ العلم فريضةٌ على كُلِّ مسلمٍ .
* صحَّحه الشيخ
الألباني
_ رحمه الله _ في :
ــ صحيح الجامع (3913 ، 7360 )
ــ تخريج مشكلة الفقر ( ص 48 )
ــ صحيح الترغيب والترهيب (72 )
ــ مشكاة المصابيح (218)
* وكان الشيخ الحويني -حفظه الله - قد تابعه على تصحيحه في بادئ الأمر كما في :
- " فصل الخطاب بنقد كتاب المغني عن الحفظ والكتاب " (ص 32 ) ، و" جُنَّة المرتاب " ( ص84 )
ثم رجع عن تصحيحه كما في " تنبيه الهاجد " ( 2/311 رقم 765 ) فقال : " والآن أميل إلى انَّ هذا الحديث لا يرتقي إلى درجة الحسن ، فهو ضعيفٌ ، وكنت صنَّفتُ " فصل الخطاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب " سنة 1400 هـ . "
وقال _حفظه الله _ في " تنبه الهاجد " ( رقم 2027 ) : " وهذا الحديث لا يصح من جميع طرقه ، وكنت قد حسنته في " جُنَّة المرتاب " وكان من أوائل مشاريعي العلميَّة ، وقد بدأت إعادة تأليفه مرة أخرى _ هو وبعض مصنفاتي القديمة _ لأسباب منها أنني تراجعت عن بعض أحكامي على الأحاديث تصحيحاً أو تضعيفاً لكثرة الكتب المسندة التي طلعت بعد ذلك ،ومنها : تنقية كتبي من بعض العبارات التي أطلقتها في حق أئمة كبارٍ ، اقتضتها حداثة السن ، وقد نبهت في مجالسي العلميَّة على تراجعي عنها حتى لا يقتدي بي أحدٌ من الناشئة وقد نبهت في أول هذا الكتاب على رعاية الأدب مع العلماء ، والحمدلله تعالى . "
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث الثامن ::
قال صلى الله عليه وسلم : مَنْ دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت ، وهو حيٌّ لا يموت بيده الخير وهو على كل شئٍ قدير ،كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئةٍ ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنا له بيتاً في الجنَّة .
* صحَّحه الشيخ
الألباني
_ رحمه الله _ في :
ــ السلسة الصحيحة ( رقم 3139 )
ــ صحيح الجامع ( 2093 ، 6231 )
ــ تخريج الكلم الطيب ( ص169 رقم 230 )
ــ صحيح الترغيب والترهيب ( رقم 1694 )
ــ تحقيق كلمة الإخلاص ( ص62 )
* أمَّا الشيخ الحويني _ حفظه الله _ فحكم عليه بأنه :
حديثٌ منكر ، كما في :
" النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة " ( رقم 74 ) ، وتحقيقه لـ " البعث" لابن أبي داود السجستاني ( ص 69 )
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث التاسع ::
قال صلى الله عليه وسلم : استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإنَّ كلَّ ذي نعمةٍ محسود .
* صححه الشيخ
الألباني
_ رحمه الله _ في :
ــ السلسلة الصحيحة ( رقم 1453 )
ــ صحيح الجامع ( 943 ، 945 )
* أمَّا الشيخ الحُويني _ حفظه الله _ فقال في " تنبيه الهاجد " ( 1/108 – 109 رقم 63 ) :
" وكل هذه الطرق ساقطة ، مدارها على كذابين وهلكى ، ولا يصح هذا الحديث بوجهٍ من الوجوه . "
قال الأخ عمرو بن عبد العظيم الحوينى :
:: الحديث العاشر::
قال صلى الله عليه وسلم :لكلِّ أمَّةٍ مجوس ، ومجوس أمتي القدريَّة ، فإنْ مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم .
* حسَّنهُ الشيخ
الألباني
_ رحمه الله _ في " صحيح الجامع " ( 7892 ، 4442 ) و " المشكاة " (107) ، " ظلال الجنَّة " ( 238 ، 239 )
وقال في " تخريج الطحاوية " ( 1/304 ) : " صحيحٌ لغيره " .
* أمَّا الشيخ الحُويني _ حفظه الله _ فقال في " الفوائد المنتقاه " ( ص 157 رقم 50 ) " إسناده ضعيفٌ جداً " ،
وأشبع الكلام حوله في " جّنَّة المرتاب " ثم قال ( ص52 ) : " وهناك أحاديث أخرى عن جماعة من الصحابة ، وكلها ضعاف فلا نطيل الكلام
عليها بَيْد أنَّ الأحاديث التي وردت عن ابن عمر وابن عباس وجابر وعبدالله بن عمر وعمر بن الخطاب يترجَّح بمجموعها أنَّ الحديث صالح للحجة . "
و قال في " الفوائد المنتقاه " ( رقم 50 ) : " وقد صحَّحه وحسنه جماعة من أهل العلم ، وكنت تبعتهم في ذلك ، ثم بدا لي نظرٌ بسطته
في الجزء المذكور [ يقصد : جُنَّة المرتاب ] وفي " سد الحاجة شرح سنن ابن ماجه " ( 63 ) . "
وقال في " تنبيه الهاجد " (رقم 2487) : " وهذا الحديث كنتُ تابعتُ بعض العلماء المتأخرين على تحسينه في " جُنَّة المرتاب " ولكني تراجعت عن ذلك ، ودلَّلت على نكارته في " غنيمة الإياب " وهو تنقيحٌ وتحريرٌ لكتاب " الجُنَّة " والحمدلله تعالى . "
__________________
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
18
مواضيعي ~
•
منْ آســرآآرِ "آالبــٌخـًآآريْ " ،،،,,,،،،,,,،،،
•
مفـآتيحْ فيـْ الرجــآلْ ,,,’’’,,,’’’
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.04 يوميا
سعاد زغبي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعاد زغبي
البحث عن كل مشاركات سعاد زغبي