الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2016 | #11 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير وله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (إني أعلم ما لا تعلمون) [30] تام. والوقف على (صادقين) [31] غير تام لأن (قالوا سبحانك) [32] جواب من الملائكة لسؤال الله إياهم. والوقف على (العليم الحكيم) أحسن من الوقف على: (صادقين)).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/515] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ونقدس لك} كاف وقيل: تام. {ما لا تعلمون} تام. قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي بها، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله: {إني أعلم ما لا تعلمون} قال: علم من إبليس المعصية قبل أن يعصيه وخلقه لها. {صادقين} كاف. {العليم الحكيم} أكفى منه).[المكتفى: 163] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {خليفة- 30 – ط} لأن ما بعده {إذ} ابتداء إخبار في إظهار أسرار، فكان عامل إذ محذوفًا، أي: وأذكر إذ. وقوله: {قالوا} ابتداء استخبار على ما قيل. {قالوا أتجعل} عامل {إذ} {الدماء- 30 –ج} لأن انتهاء الاستفهام على قوله: {ويسفك الدماء} يقتضي الفصل، واحتمال الواو معنى الحال في قوله: {ونحن نسبح} يقتضي الوصل. {ونقدس لك- 30- ط} {علمتنا- 32-ط}).[علل الوقوف: 1/196-197] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ورسموا فأحييكم بالياء قال أبو عمرو في باب ما رسم بالألف من ذوات الياء من الأسماء والأفعال فقال يكتب بالياء على مراد الإمالة سواء اتصل بضمير أم لا نحو المرضى والموتى وأحديها ومجريها وآتيكم وآتيه وآتيها ولا يصليها واتفقوا على حذف الألفين من لفظ السموات وسموت حيث وقع وسواء كان معرفًا أو منكرًا إلاَّ في سورة فصلت فإنهم اتفقوا على إثبات الألف التي بين الواو والتاء في قوله سبع سموات في يومين خليفة قيل (تام) ورد بأن ما بعده جواب له ووصله أولى الدماء (حسن) لأنه آخر الاستفهام ونقدس لك (أحسن) ما لا تعلمون (تام) قيل علم الله من إبليس المعصية قبل أن يعصيه وخلقه لها ولا وقف من قوله وعلم إلى علمتنا فلا يوقف على الملائكة لأنَّ فقال متعلق بما قبله ولا على صادقين لأنَّ قالوا سبحانك جواب الملائكة ومن حيث كونه رأس آية يجوز إلاَّ ما علمتنا (حسن) الحكيم (كاف)).[منار الهدى: 37] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #12 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (تكتمون) [33] تام. والوقف على قوله: (فسجدوا) [34] غير تام لأن (إلا إبليس) مستثنى من السجود، ولا يتم الوقف على المستثنى منه دون الاستثناء. والوقف على (الكافرين) حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/515] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {تكتمون} تام. {الكافرين} كاف). [المكتفى: 163] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنبئهم بأسمائهم – 33- ج} لأن جواب {لما} منتظر، مع فاء التعقيب فيها. [بأسمائهم -33 –لا} لأن {قال} جواب {فلما} {إلا إبليس- 34- ط} لأنه معرف والجملة بعده لا تكون صفة له إلا بواسطة الذي، ولا عامل فنجعل الجملة حالاً).[علل الوقوف: 1/198-199] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بأسمائهم الأول (حسن) والثاني ليس بوقف لأنَّ قوله قال ألم أقل لكم جواب لما والأرض (جائز) تكتمون (تام) اسجدوا لآدم (صالح) وقيل لا يوقف عليه للفاء إلاَّ إبليس (أصلح) لأنَّ أبى واستكبر جملتان مستأنفتان جوابًا لمن قال فما فعل وهذا التقدير يرقيه إلى التام وقال أبو البقاء في موضع نصب على الحال من إبليس أي ترك السجود كارهًا ومستكبرًا فالوقف عنده على واستكبر الكافرين (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل معطوفًا على ما قبله (فائدة) أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ضمرة قال بلغني أن أول من سجد لآدم إسرافيل فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته اهـ من الحبائك ).[منار الهدى: 37] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #13 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على (الظالمين) [35] حسن. والوقف على (فأخرجهما مما كانا فيه) [36] حسن. والوقف على (وقلنا اهبطوا) حسن، ثم خبرهم أن بعضهم لبعض عدو، فاستأنف (بعضكم) فرفعها بـ«العدو» و«العدو» بها. والوقف على قوله: (قلنا اهبطوا منها جميعا) [38] حسن. والوقف على (يحزنون) تام. والوقف على «خالدين» [39] تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/515-516] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الظالمين} كاف. {مما كانا فيه} كاف، وقيل: تام، {وقلنا اهبطوا} كاف، لأن ما بعده استئناف إخبار عن أن بعضهم لبعض عدو، (إلى حين) كاف. {فتاب عليه} كاف. وكذلك يكفي الوقف قبل (إن) المكسورة للابتداء دون القول والقسم، ويحسن الابتداء بها في جميع القرآن. (التواب الرحيم) أكفى من الأول. {منها جميعًا} كاف، (يحزنون) تام. {خالدون} تام.[المكتفى: 163-164] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شئتما- 35 – ص} لاتفاق الجملتين {كانا فيه – 36- ص} لعطف الجملتين المتفقتين. {عدو – 36- ج} لاختلاف الجملتين{فتاب عليه – 37- ط}. {جميعًا- 38- ج} للابتداء بالشرط مع فاء التعقيب. قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الجنة (جائز) ومثله حيث شتما على استئناف النهي{النار- 39- ج} لأن ما بعدها مبتدأ وخبره {خالدون} وقيل: الجملة خبر بعد خبر لأولئك، [لأن تمام] المقصود هو الخلود على تقدير: رمان حلو حامض). [علل الوقوف: 1/199-200] الظالمين (كاف) وقيل حسن لأنَّ الجملة بعده مفسرة لما أجمل قبلها فيه (حسن) لعطف الجملتين المتفقتين اهبطوا (حسن) إن رفع بعضكم بالابتداء وخبره لبعض عدو وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الضمير في اهبطوا أي اهبطوا متباغضين بعضكم لبعض عدو والوقف على عدو (أحسن) إلى حين (كاف) كلمات ليس بوقف لأن الكلمات كانت سببًا لتوبته فتاب عليه (كاف) الرحيم (تام) منها جميعًا (حسن) ولا وقف من قوله فأما إلى عليهم فلا يوقف على هدى ولا على هداي لأنَّ فمن تبع جواب أما فلا يفصل بين الشرطين وهما أن ومن جوابهما وقال السجاوندي جواب الأول وهو أن محذوف تقديره فاتبعوه وجواب من فلا خوف عليهم والوقف على عليهم حينئذ (جائز) يحزنون (تام) أصحاب النار (صالح) بأن يكون هم فيها مبتدأ وخبرًا بعد خبر لأولئك نحو الرمان حلو حامض خالدون (تام) اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الياء من آيتنا وآيت الله وآيتي والآيت حيث وقع وسواء كان معرفًا بالألف واللام أو منكرًا واستثنوا من ذلك موضعين في سورة يونس وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات وإذا لهم مكر في آياتنا فاتفقوا على إثبات الألف فيهما وحذفوا الألف التي بعد الخاء في خلدون حيث وقع كما ترى).[منار الهدى: 38] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #14 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)} أنعمت عليكم (جائز) ومثله أوف بعهدكم وقيل لا يوقف عليه لإيهام الابتداء بإياي أنه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ وإن كان معلومًا إن الحكاية من الله والمراد بالعهد الذي أمرهم بالوفاء به هو ما أخذ عليهم في التوراة من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وما أمرهم به على ألسنة الرسل إذ كان اسمه صلى الله عليه وسلم وصفاته موجودة عندهم في التوراة والإنجيل قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على (فارهبون) [40] حسن غير تام لأن قوله: (وآمنوا) [41] نسق على قوله: (فارهبون). والوقف على (فاتقون) حسن. والوقف على (الراكعين) [43] حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/516] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فارهبون} كاف، ومثله: {فاتقون} ومثله {وأنتم تعلمون} ومثله {مع الراكعين}).[المكتفى: 164] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كافر به- 41- ص} لاتفاق الجملتين، وعلى {قليلا- 41- ز} أجوز لاختلاف النظم بتقديم المفعول. قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يبني إسرائيل ليس بوقف لأنَّ قوله اذكروا أمر لهم وما قبله تنبيه عليهم [علل الوقوف: 1/201] فارهبون (كاف) لما معكم (جائز) كافر به (حسن) والضمير في به للقرآن أو للتوراة لأنَّ صفة محمد صلى الله عليه وسلم فيها فبكتمانهم لها صاروا كفارًا بالتوراة فنهوا عن ذلك الكفر ثمنًا قليلاً (جائز) وفيه ما تقدم من الإيهام بالابتداء بإياي فاتقون (كاف) بالباطل ليس بوقف لأنه نهى عن اللبس والكتمان معًا أي لا يكن منكم لبس ولا كتمان فلا يفصل بينهما بالوقف وأنتم تعلمون (تام) الزكاة (جائز) الراكعين (تام) اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد يا النداء من قوله يبني أو يبني آدم حيث وقع وكذا حذفوا الألف التي بعد الباء من البطل كما ترى ورسموا الألف واوًا في الصلوة والزكوة والنجوة ومنوة والحيوة كما تقدم وحذفوا الألف بعد الراء من الراكعين كما ترى).[منار الهدى: 38-39] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #15 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48) } قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على (الخاشعين) [45] حسن غير تام لأن قوله: (الذين يظنون) [46] نعت للخاشعين. والوقف على (يظنون) قبيح لأن (أن) منصوبة بـ«الظن». والوقف على (ربهم) غير تام لأن (أن) الثانية منسوقة على الأولى. والوقف على قوله: (وأنهم إليه راجعون) تام. والوقف على (العالمين) [47] حسن غير تام لأن قوله: (واتقوا يومًا) [48] نسق على (اذكروا نعمتي) والوقف على «اليوم» قبيح لأن (لا تجزي نفس) صلة لـ «اليوم» والوقف على: (ينصرون) حسن غير تام لأن قوله: (وإذ نجيناكم) [49] نسق على قوله: (واذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) ويجوز أن تكون «إذ» صلة لفعل مضمر كأنه قال: «اذكروا إذ نجيناكم» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (ينصرون).).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/516-517] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فارهبون} كاف ... ومثله {أفلا تعقلون} ومثله {بالصبر والصلاة} ومثله {على الخاشعين}. {راجعون} تام. {على العالمين} كاف. ومثله {ولا هم ينصرون}).[المكتفى: 164] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تتلون الكتاب- 44 –ط} {والصلاة – 45- ط} {الخاشعين -45- لا} لأن الذين صفتهم).[علل الوقوف: 1/202] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الكتاب (حسن) والكتاب التوراة أفلا تعقلون (تام) ومفعول تعقلون محذوف أي قبح ما ارتكبتم من ذلك والصلوة (حسن) الخاشعين الذين يحتمل الحركات الثلاث (فتام) إن رفع موضعه أو نصب وليس بوقف إن جر نعتًا لما قبله ملاقو ربهم ليس بوقف لأنَّ وأنهم معطوف على أنَّ الأولى فلا يفصل بينهما بالوقف راجعون (تام) للابتداء بعد بالنداء أنعمت عليكم ليس بوقف لأنَّ وأني وما فيها حيزها في محل نصب لعطفها على المفعول وهو نعمتي كأنه قال اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وتفضيلي إياكم على العالمين والوقف على العالمين (حسن) غير تام لأنَّ قوله واتقوا يومًا عطف على اذكروا نعمتي لا استئناف والوقف على شيئًا وعلى عدل (جائز) ينصرون (كاف) إن علق إذ باذكروا مقدرًا مفعولاً به فيكون من عطف الجمل وتقديره واذكروا إذ أنجيناكم).[منار الهدى: 39] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #16 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على: (ينصرون) حسن غير تام لأن قوله: (وإذ نجيناكم) [49] نسق على قوله: (واذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) ويجوز أن تكون «إذ» صلة لفعل مضمر كأنه قال: «اذكروا إذ نجيناكم» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (ينصرون). والوقف على (عظيم) حسن. والوقف على (تنظرون) [50] حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/517-518] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العالمين} كاف.ومثله {ولا هم ينصرون} ومثله {عظيم} ومثله {تنظرون} وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {يظلمون}.).[المكتفى: 164] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نسائكم- 49- ط} ). قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من آل فرعون ليس بوقف لأنَّ يسومونكم حال من آل فرعون ولا يفصل بين الحال وذيها بالوقف وإن جعل مستأنفًا جاز [علل الوقوف: 1/202] سوء العذاب ليس بوقف لأنَّ يذبحون تفسير ليسومونكم ولا يوقف على المفسَّر دون المفسِّر وكذل لو جعل جملة يذبحون بدلاً من يسومونكم لا يوقف على ما قبله لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه نساءكم (حسن) عظيم (كاف) ومثله تنظرون قال جبريل يا محمد ما أبغضت أحدًا كفرعون لو رأيتني وأنا أدس الطين في فِي فرعون مخافة أن يقول كلمة يرحمه الله بها ظالمون (كاف) ومثله تشكرون إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن عطف على ما قبله ومن حيث كونه رأس آية يجوز تهتدون (كاف)).[منار الهدى: 39] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #17 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على: (خطاياكم) [58] وعلى (المحسنين) حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/518] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خطاياكم} كاف، ومثله {المحسنين}. {يفسقون} تام).[المكتفى: 164] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خطاياكم- 58-ط}). [علل الوقوف: 1/203-204] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خطاياكم (حسن) المحسنين (كاف) قيل لهم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن علق بما قبله من السماء ليس بوقف لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله يفسقون (تام) ورسموا خطاياكم بوزن قضاياكم وبها قرأ أبو عمر وهنا وفي نوح مما خطاياهم بألف قبل الياء وألف بعدها في اللفظ محذوفة في الخط جمع تكسير مجرورًا بالكسرة المقدرة على الألف وهو بدل من ما وقرأ الباقون خطيآتكم ومما خطيآتهم بالياء والهمز والتاء جمع تصحيح مجرورًا بالكسرة الظاهرة ورسموا يا قوم اذكروا يا قوم استغفروا يا عباد فاتقون من كل اسم منادى أضافه المتكلم إلى نفسه بلا ياء فالياء منه ساقطة وصلاً ووقفًا اتباعًا للمصحف الإمام). [منار الهدى:40] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #18 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) [61] حسن. والوقف على (عدسها وبصلها) حسن غير تام لأن قوله: (قال أتستبدلون الذي هو أدنى) جواب من الله لبني إسرائيل على جهة التوبيخ فيما سألوا. وقال بعض المفسرين: هو من كلام موسى، وذلك أنه غضب لما سألوه هذا فقال: (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير). وقوله: (اهبطوا مصرا) من قول الله تعالى، لأنه قال: (فإن لكم ما سألتم) فلا يكون هذا إلا من قبل الله تعالى. والوقف على (الذلة والمسكنة) حسن غير تام لأن قوله: (وباءوا) نسق على (ضربت). والوقف على (من الله) حسن. والوقف على (الحق) حسن. والوقف على قوله: (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/518-519] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يفسقون} تام. ومثله {مفسدين}. {وبصلها} كاف، وقيل: تام، {بالذي هو خيرٌ} كاف. وقيل: تام {فإن لكم ما سألتم} تام بلا خلاف. حدثنا محمد بن عبد الله المري، قال: أخبرنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: أخبرنا يحيى بن سلام قال: حدثنا قتادة قال: لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملوه وذكروا عيشا كان لهم بمصر فقال الله تعالى: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا} يعني مصرا من الأمصار {فإن لكم ما سألتم} فعلى هذا يكون الوقف على (وبصلها) تام وعلى: (خير) كاف. وقيل: إن قوله: (أتستبدلون) إلى (خير) من قول موسى عليه السلام، لأنه غضب حين سألوه هذا، وإن قوله: (اهبطوا مصرًا) من قول الله تعالى، لأنه قال: (فإن لكم ما سألتم). فعلى هذا يكون الوقف على (وبصلها) كافيا، وعلى (خير) تام. وقيل: إن ذلك كله من قول موسى عليه السلام لهم. فعلى ذلك يكون الوقف عليهما كافيًا، {الذلة والمسكنة} كاف. {بغضب من الله} أكفى منه، {بغير الحق} كاف. {يعتدون} تام).[المكتفى: 164-166] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بعصاك الحجر – 60- ط} لحق الحذف، أي: فضرب فانفجرت {عينا – 60- ط} (مشربهم- 60 – ط} {وبصلها – 61 – ط} {هو خير – 61 -ط} {ما سألتم – 61 – ط} {من الله – 61 – ط} {بغير الحق – 61 – ط}).[علل الوقوف: 1/204 - 205] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحجر (جائز) وإنما انحطت مرتبته لأنَّ الفاء داخله على الجزاء المحذوف والتقدير فضرب فانفجرت وكانت العصا من آس الجنة طولها عشرة أذرع على طول موسى لها شعبتان يتقدان في الظلمة نورًا عينًا (حسن) مشربهم (أحسن) منه من رزق الله (صالح) مفسدين (كاف) وبصلها (حسن) غير تام لأنَّ أتستبدلون الآية فيها جملتان الأولى من كلام الله لبني إسرائيل على جهة التوبيخ فيما سألوه وقيل من كلام موسى وذلك أنه غضب لما سألوه هذا فقال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير والثانية وهي اهبطوا مصرًا من كلام الله وهذا هو المشهور وعليه فيكون الوقف على خيرًا تامًا لأنهما كلامان ومن جعلهما كلامًا واحدًا كان الوصل أولى ما سألتم (حسن) ويقارب التام لأنَّ الواو بعده للاستئناف وليست عاطفة والمسكنة (حسن) من الله (أحسن) منه بغير الحق (كاف) يعتدون (تام)).[منار الهدى: 40] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #19 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) } قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (يحزنون) [62] حسن. والوقف على قوله: (ورفعنا فوقكم الطور) [63] غير تام لأن قوله: (خذوا ما آتيناكم بقوة) متعلق بـ«أخذ الميثاق». وقال الأخفش: معناه «وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور فقلنا: خذوا ما آتيناكم بقوة». والوقف على رؤوس الآي إلى قوله: (لا فارض ولا بكر)[68]).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/519] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يعتدون} تام. ومثله: {يحزنون}).[المكتفى: 166] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عند ربهم – 62 –ج} لنوع عدول عن إثبات إلى نفي مع اتفاق الجملتين. {فوقكم الطور- 63- ط} لأن التقدير: قلنا لكم {خذوا} {من بعد ذلك- 64- ج} لأن لولا للابتداء وقد دخل [الفاء فيه]). [علل الوقوف: 1/205-207] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله إن الذين آمنوا إلى قوله عند ربهم فلا يوقف على هادوا ولا على الصابئين ولا على صالحًا لأنَّ فلهم خبر إن فلا يفصل بيتن اسمها وخبرها عند ربهم (كاف) على أنَّ الواوين بعده للاستئناف وليس بوقف إن جعلتا للعطف يحزنون (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا وجائز إن عطف ما بعده على ما قبله فوقكم الطور (حسن) على مذهب البصريين لأنهم يضمرون القول أي قلنا خذوا ما آتيناكم بقوة فهو منقطع مما قبله والكوفيون يضمرون أن المفتوحة المخففة تقديره أن خذوا فعلى قولهم لا يحسن الوقف على الطور بقوة (جائز) تتقون (تام) من بعد ذلك (جائز) قوله من بعد ذلك أي من بعد قيام التوراة أو من بعد الميثاق أو من بعد الأخذ الخاسرين (تام)).[منار الهدى: 40-41] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #20 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66)} قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يعتدون} تام ومثله: {يحزنون} ومثله: {للمتقين}.).[المكتفى: 166] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خاسئين – 65 –ج} للآية، والعطف بالفاء). [علل الوقوف: 1/207] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الخاسرين (تام) ومثله خاسئين للمتقين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا فيكون محل إذ نصبًا بالفعل المقدر).[منار الهدى: 41] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوقف والابتداء | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 12-04-2016 12:48 PM |
• الوقف والابتداء في سورة الليل • | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 6 | 08-22-2016 01:04 PM |
الوقف والابتداء في سورة الجاثية | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 08-21-2016 03:40 PM |
الوقف والابتداء من سورة الفاتحة | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 9 | 03-18-2016 07:48 PM |
كتاب الوقف والابتداء (1-2) | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 8 | 01-18-2015 11:42 AM |