شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-19-2021 | #11 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة مثل حسبك من شر سماعه قد يسمع الإنسان قولًا سيئًا أو ما يشير إلى حديث عار وعيب ، وهو ما يثير نفور العديد من البشر ، وفي هذا الشأن أبدع العرب في أقوالهم التي تستنكر سماع الشر وتدعو إلى الاكتفاء بمجرد سماعه ، ومن أشهر أمثال العرب التي تعبر عن هذا المعنى العبارة القائلة “حَسْبُكَ مِنْ شَرِّ سَمَاعُهُ” ، والتي تعني أنه يجب عليك الاكتفاء بسماع الشر ولا تعاينه . قصة يكفيك من الشر سماعه : ورد عن هشام بن الكلبي أن هذا المثل قد جاء على لسان أم الربيع بن زياد العبسي ، وذلك حينما كان ابنها الربيع قد أخذ درعًا من قيس بن زهير بن جذيمة ، فقام قيس بالتعرض لأم الربيع وهي على راحلتها أثناء مسير لها ، حيث أنه رغب أن يذهب بها من أجل أن يرتهنها بالدرع الذي أخذه ابنها . غضبت أم الربيع قائلة لقيس :”أين عزب عنك عقلك يا قيس ؟ أترى بني زياد مصالحيك وقد ذهبت بأمهم يمينًا وشمالًا ، وقال الناس ما قالوا وشاءوا؟ ، وإن حسبك من الشر سماعه” ، لتصبح عبارتها الأخيرة مثلًا يعني “كفى بالقول عارًا وإن كان باطلًا” ، حيث أنها أرادت أن توقف قيس عند حده لتخبره حجم خطأه من خلال إفصاحه بما ينتوي فعله معها ، ليصبح كلامه عارًا وهو ما يكفيه عند هذا الحد دون أن يفعل شيء . وقد ورد عن بعض النساء الشواعر أن هذه المقولة لعاتكة بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلّ الله عليه وسلم في البيت القائل :”سائل بنا في قومنا .. وليكف من شر سماعه” ، وعلى كل حال فإن هذه العبارة أصبحت مثلًا يُضرب في العار والقول السيئ الذي يحمل نوايا سيئة غير مقبولة . |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 02-19-2021 الساعة 09:06 PM |
02-19-2021 | #12 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة مثل ما أخس من قديد إلا عسفان بضرب هذا المثل في المقارنة بين شيئان كلاهما سيء ، وقديد وعسفان هما منطقتين بالمملكة ، حيث تبعد قديد مسافة 150كيلو متر عن مكة المكرمة ، وهي تقع في محافظة خليص التابعة لمكة المكرمة ، وقرية عسفان تبعد عنها 50 كيلومتر باتجاه مكه المكرمة وسميت عسفان لتعسف السيل بها وكثرة الأودية ، ولتلك القريتين قصة طريفة ربطتهما بهذا المثل العربي الشهير : “ما أخس من قديد إلا عسفان “. قصة المثل : تعود قصة المثل لرجل مر على قرية قديد وتهجم على أحد حقول السكان بها ، رغبةً في السرقة ولكنه وقع في أيدي أهل قديد ، فأمسكوا به وقاموا بضربه وتهديده حتى غادر الرجل القرية هاربًا مما فعلوه به ، وأثناء سيرة مر على قرية عسفان التي تبعد عنها 50 كيلو متر في اتجاه مكة ، وهناك كرر فعلته وحاول السرقة مرة أخرى .فكشفه أهل عسفان وقاموا بضربه وتأديبه أيضًا جزاءً لفعلته تلك ، فخرج من عندهم يقول : “ما أخس من قديد إلا عسفان” ، أي ما أسوأ من قديد إلا عسفان ومن وقتها صارت كلمته تلك مثلًا يتناقله الناس عن القريتين ، وبالطبع مثلًا كهذا توارد على لسان لص يشوه تاريخ قديد وعسقان ، ولا يشير بالحسن إلى سمت أهلها . ولهذا يجب ايضاح السبب وراء إطلاق هذا المثل الذي يتناقله الجميع في المملكة صغير وكبير ، بل ويتناقله العرب خارجها أيضًا فقديد من المناطق التي كانت تمر بها قوافل الحجاج أثناء ذهابهم للمدينة المنورة ، وبها كان يستريح الحجاج استعدادًا لاستكمال سيرهم . أما عسفان فمر بها عددًا من الأنبياء والصالحين ومنهم سيدنا صالح عليه السلام ، وسيدنا هود عليه السلام ، وسيدنا إبراهيم أيضًا عليه السلام ، وأخرهم كان خاتمة الأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وقد شرعت بها صلاة الخوف التي تؤدى في وقت المعركة . |
|
02-19-2021 | #13 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة مثل شِنشِنَة أَعرِفُها من أخزَم تراثنا العربي الأصيل ، مليء بالأمثّال العربية الشهيرة ، التي تناقلت عبر الأجيال ، ولكل مثّل عربي قصة حدثت في الماضي ، فمنها ماقيل في بيت شعري قديم ، ومنها ما قيل مباشرة بسبب حدوث قصة ما ، وانتشر المثّل وتناقلته الأجيال ، ومن تلك الأمثال هو المثّل العربي الشهير ، القائل : شنشنة أعرفها من أخزم ، وقصة هذا المثّل كالآتي . قصة المثّل الشهير : قال ابن الكلبي : إن الشعر لأبي أخزم الطّائي ، وهو جدٌ أبي حاتم أو جد جده ، وكان له ابن يُقال له أخزم ، وقيل : كان عاقًا ، فمات وترك بنين فوثبوا يومًا على جدهم أبي أخزم فأدموه .البيت الشعري لأبي أخزم : فقال : .. إنّ بَنيّ ضرجوني بالدم .. شنشنة أعرفها من أخزم ، وفي رواية أخرى قيل : .. إنّ بَنيّ زمّلوني بالدم .. شنشنة أعرفها من أخزم ، فصارت جملة (شنشنة أعرفها من أخزم ) مثلاً تناقلته الأجيال . معنى المفردات في المثّل الشهير : وزملوني مثل ضرجوني في المعنى ، أي لطخوني ، يعني هؤلاء أشبهوا أباهم العقوق ، والشنشنة : هي الطبيعة والعادة ، قال شمر : وهو مثل قولهم : العصا من العصية ، ويروى : نشنشة ، وكأنه مقلوب شنشنة .المثّل الشهير في رواية أخرى : وفي الحديث أنّ عمر قال لابن عباس ، رضيّ الله عنهم ، حين شاوره فأعجبه إشارته : شنشنة أعرفها من أخزم ، وذلك أنّه لم يكن لقرشي مثل رأي العباس ، رضيّ الله عنه ، فشبهه بأبيه في جودة الرأي . أسباب يطلق المثّل لها : ويطلق هذا المثّل ، في قرب الشّبه ، أي قرب الشبه في الحكمة ، أو الطباع ، أو العادات ، أو الذكاء ، أو الفطنة ، إلخ .. |
|
02-19-2021 | #14 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصةمثل رب عَجَلَة تَهَبُ ريثًا ويروي تهُبُ ريثًا ، وريثًا : نصب على الحال في هذه الرواية ، أي تهب رائثة ، فأقيم المصدر مقام الحال ، وفي الرواية الأولى نصب على المفعول به . قصة المثّل : وأول من قال ذلك ، هو : مالك بن عوف بن أبي عمرو بن عوف بن محلم الشيباني ، وكان سنان بن مالك بن أبي عمرو بن عوف بن محلم شام غيما ، فأراد أن يرحل بامرأته خماعة بنت عوف بن أبي عمرو ، فقال له مالك : أين تظعن يا أخي ؟ قال : أطلب موقع هذه السّحابة ، قال : لاتفعل فإنه ربما خليت وليس فيها قطر ، وأنا أخاف عليك بعض مقانب العرب.لم يكشف له سترًا : قال : لكني لست أخاف ذلك ، فمضى وعرض له مروان القرظ بن زنباع بن حذيفة العبسي فأعجله عنها ، وانطلق بها ، وجعلها بين بناته وأخواته ، ولم يكشف لها سترًا ، فقال مالك بن عوف لسنان : ماذا فعلت أختي . رب عجلة تهب ريثًا : قال : نفتني عنها الرماح ، فقال مالك : رب عجلة تهب ريثًا ، ورب فروقة يدعى ليثًا ، ورب غيث لم يكن غيثًا .. فأرسلها مثلاً… ويضرب للرجل يشتد حرصه على حاجة ، ويخرق فيها ، حتى تذهب كلها . |
|
02-19-2021 | #15 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة ما يوم حليمة بسر هي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر ، وكان أبوها وجّه جيشًا إلى المنذر بن ماء السماء ، فأخرجت لهم طيبًا من مركن فطيبتهم ، وقال المبرد : هو أشهر أيام العرب ، يقال : ارتفع في هذا اليوم من العجاج ، ما غطّى عين الشمس حتى ظهرت الكواكب . أبيات عن المثّل الشهير : ويضرب مثلاً في أمر متعالم مشهور ، قال النابغة يصف السيوف : تخيرن من أزمان عهد حليمة .. إلى اليوم قد جر بن كل التجارب .. تقد السلوقي المضاعف نسجه .. ويوقدن بالصفاح نار الحباحب .. قصة المثّل : وذكر عبد الرحمن بن المفضل عن أبيه ، قال : لما غزا المنذر بن ماء السماء غزاته التي قتل فيها ، وكان الحارث بن جبلة الأكبر ملك غسان يخاف ، وكان في جيش المنذر رجل من بني حنيفة ، يقال له شمر بن عمرو ، وكانت أمه من غسان ، فخرج يتوصل بجيش المنذر يريد أن يلحق بالحارث .أتاك ما لا تطيق فلما تدانو سار حتى لحق بالحارث ، فقال : أتاك ما لا تطيق ، فلما رأى ذلك الحارث ندب من أصحابه ، مائة رجل اختارهم رجلاً رجلاً ، فقال : انطلقوا إلى عسكر المنذر فأخبروه أنا ندين له ونعطيه حاجته ، فإذا رأيتم منه غرة فاحلموا عليه ، ثم أمر ابنته حليمة فأخرجت لهم مركنا فيه خلوق ، فقال : خليقهم . حليمة أجمل النساء فخرجت إليهم وهي من أجمل ما يكون من النساء ، فجعلت تخلقهم ، حتى مر عليها فتى منهم يقال له لبيد بن عمرو ، فذهبت لتخلقه ، فلما دنت منه قبلها ، فلطمته وبكت ، وأتت أباها فأخبرته الخبر ، فقال لها : ويلك اسكتي عنه فهو أرجاهم عندي ذكاء فؤاد. قتل المنذر ومقولة المثّل : ومضى القوم ومعهم شمر بن عمرو ، والحنفي حتى أتوا المنذر ، فقالوا له : أتيناك من عند صاحبنا ، وهو يدين لك ويعطيك حاجتك ، فتباشر أهل عسكر المنذر ذلك ، وغفلوا بعض غفلة ، فحملوا على المنذر فقتلوه ، فقيل : ليس يوم حليمة بسر .. فذهبت مثلاً . |
|
02-19-2021 | #16 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة مثل كلٌّ يرى الناس بعين طبعه قد يختلف تأريخ بعض الأمثال الشعبية وتوضيح الموقف الحقيقي الذي وُلدت منه ، ومع ذلك يظل المثل قويًا صامدًا يتم تداوله بين عامة الناس ، ولعلّ من أبرز الأمثال العربية المتداولة بالمملكة المثل القائل : “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”. قصة المثل : اختلفت الآراء وتباينت حول الموقف الحقيقي لهذا المثل ، ولكن الموقف الأشهر هو أنه كانت توجد مدينة غريبة جدًا ، حيث كان الناس فيها لا يستطيعون رؤية بعضهم البعض وكأنهم عميان ، ولكنهم كانوا يستخدمون حاسة السمع في التعامل مع بعضهم ، وكانوا يتحركون عن طريق صدى الصوت مثل الوطاويط . وقد كانت هناك منطقة صغيرة في المدينة لا يذهب إليها أي إنسان ؛ وذلك لأنها عُرفت أنها بلا صدى صوت ، لذلك كان يخشى الناس من الذهاب إليها حتى لا يتيهون فيها ، وذات يوم قرر مجموعة من الشباب أن يقوموا بالذهاب إلى تلك المنطقة كي يعرفوا سرها . اجتمع الشباب ومشوا مع بعضهم البعض وهم يتحدثون دائمًا ، وذلك حتى يتأكدوا أنهم اجتمع الشباب ومشوا مع بعضهم البعض وهم يتحدثون دائمًا إلى بعضهم البعض ، وذلك حتى يتأكدوا أنهم لازالوا مع بعضهم ولم يتيهوا ، وحينما وصلوا إلى تلك المنطقة المزعومة اكتشفوا شيئًا خياليًا وغريبًا ، لقد اكتشفوا أنهم يستطيعون أن يروا بأعينهم حيث رأى جميعهم بعضهم البعض ، وتعرفوا على المكان وهم في قمة ذهولهم ، وبينما هم كذلك في دهشتهم ظهر إليهم شيخ والذي تحدث قائلًا : “أهلًا بكم في عين طبعه” ، ومنذ ذلك الحين عُرف المثل الشهير “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”. قصة أخرى للمثل : ومن المواقف التي عبرّت عن ذلك المثل أيضًا موقف الثلاثة رجال الذين كانوا يمشون في طريقهم ، فشاهدوا رجلًا يقوم بالحفر في أحد جوانب الطريق ، فتحدث الأول قائلًا : لابد أن هذا الرجل قد قتل أحد ويريد دفنه أثناء هذا الظلام ، بينما أبدى الثاني رأيه قائلًا : لا.. فيما يبدو أنه ليس قاتل ولكنه لا يأتمن أحد على ممتلكاته فيخبئها هنا ، ثم تحدث الثالث قائلًا : لا.. فيما يبدو ولا هذا ولا ذاك ؛ إنه رجل صالح يحفر بئرًا من أجل الماء ، ومن هنا تأتي العبرة أن الصالح يرى غيره من الناس صالحين، أما الفاسد يراهم فاسدين ، وهكذا يأتي المثل “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”. |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 02-19-2021 الساعة 09:39 PM |
02-19-2021 | #17 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة مثل كالمستجير من الرمضاء بالنار يضرب هذا المثل فيمن يعدل عن رأي فيه مشقة أو خطر ، لرأي أخر يظنه آمن وأهون ولكنه يكتشف أنه أكثر خطورة ومشقة من سابقه ، ولهذا المثل عدة أقاويل أشهرها قصة وقعت مع كليب بن وائل وعمرو بن الحارث. قصة المثل : في قبيلة عريقة من قبائل العرب القديمة ، كانت تسمى ربيعة كان هناك رجل يدعى كليب بن ربيعة ، خرج ذات يوم تحت ستر الليل ، فتبعه رجل من أبناء قبيلته يدعى جساس ، ويقال أنه ابن عمه بغرض التخلص منه وقتله لسبب ما في نفس يعقوب ، أغفلته كتب التاريخ التي تناولت تلك الوقعة ويُحكى أن جساس هذا غافل كليب وطعنه بخنجر مسموم طعنة غير قاتلة ، ثم فر وتركه خلفه يصارع الألم والموت في طريق مقفر وليل موحش ، وظل كليب على هذا الحال حتى بزغت شمس الصباح ومر به عربي أخر يدعى عمرو . كان كليب يعرفه حق المعرفة فهو رجل من أهله وعشيرته ، حينما رآه كليب أحس باقتراب الفرج وتأمل في النجاة ، فاستجار به كي ينقذه مما هو فيه ، ويعطيه شربة ماء يبل بها جوفه وتعينه على الحياة ، لكن حدث ما لم يتوقعه كليب ، حيث باغته عمرو بخسة ونذالة ، وأجهز عليه بدلًا من أن يجيره من كربه أو يسقيه حتى شربة ماء ، ومن هنا قال العرب وما زالت تقول : المستجير بعمرو عند كُربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار . ويقصد بالمستجير طالب العون والنجدة ، أما الكربة فهي المحنة والأزمة والرمضاء من الرمض وهو الترابب الحار أو الحصى الملتهب من شدة الاشتعال ، وهذا البيت دلالة شديدة على الخسة والبغض الشديد . |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 02-19-2021 الساعة 09:48 PM |
02-19-2021 | #18 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة الوقت هو المال إن الوقت هو سلاح كل إنسان ؛ والذي قد يستخدمه لتحقيق الإنجازات والتقدم ؛ أو قد يُهمله ويُضيعه ؛ مما يجعله يمر هباءًا بلا قيمة أو أهمية ، وهناك العديد من الأمثلة الشعبية التي حثّت على قيمة الوقت وفائدته للإنسان ، وتنوعت تلك الأمثلة بمختلف بلدان العالم وتباينت في أسلوب عرضها والتعبير عنها . يسعى الشعب الصيني دائمًا لتحقيق التقدم والإنجاز ؛ حيث أنه شعب عامل لا يمل ولا يكل ؛ لذلك يزداد إنتاجه بصورة هائلة في كل أنحاء العالم ؛ لذاك فإنه حريص على تقديم النصائح المفيدة من خلال الأمثلة الشعبية الشائعة ، ومن بين تلك الأمثلة التي تحدثت عن أهمية الوقت ؛ المثل القائل باللغة الصينية : 寸光阴一寸金, 寸金难买寸光阴 ويُترجم إلى اللغة الإنجليزية بمعنى :Time is money, and it is difficult for one to use money to get time ويعني المثل باللغة العربية أن : “الوقت هو المال ؛ ومن الصعب على الإنسان أن يستخدم المال من أجل الحصول على الوقت”. يوضح المثل الصيني قيمة الوقت عن طريق دمج المال مع الوقت ؛ حيث اعتبر أن الوقت هو العُملة الحقيقية التي يستخدمها الإنسان لتيسير أموره ؛ بينما جعل المال لا يستطيع أن يعطي الإنسان مزيدًا من الوقت ، وبذلك يصبح الوقت أهم من المال لأن الوقت هو المسئول عن تحقيق كل الإنجازات على كل المستويات سواء العلمية أو المادية أو الترفيهية . يقدم المثل نصيحة مهمة لكل إنسان ؛ وهي ألا يستهين بالقيمة الحقيقية للوقت ؛ والتي قد تحقق للإنسان كل ما يريده أو يحلم به ؛ حيث أن الوقت الذي يمر لا يعود مُطلقًا ؛ حتى إذا دفع الإنسان كنوز الدنيا ، ويبدو المثل متشابهًا في معناه مع المقولة العربية الشهيرة :”الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك” ، ولذلك فإن قيمة الوقت عظيمة جدًا ؛ ولابد على كل إنسان أن يستغل وقته الاستغلال الأمثل . |
|
02-19-2021 | #19 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة النوم سلطان هناك العديد من الأقوال العربية الشهيرة التي تقال في أوضاع ومناسبات معينة ، ويشتهر العرب بكثرة استخدامهم للأمثال والحكم على مدار يومهم في مواقف الحياة المختلفة ، ومن المقولات الشهيرة التي يستخدمها العرب مقولة ” النوم سلطان ” ؛ والتي تقال حينما يريد الشخص أن ينام أو يعبر عن الشعور بالنوم الذي يسيطر على الإنسان . ومن الحكايات التي ذُكرت تعبيرًا عن سبب تلك المقولة الشعبية الشائعة ؛ أنه قد قامت مشاجرة بين الريح والشمس والمطر والنوم ؛ على مَن يكون فيهم الأقوى من الآخرين ؛ فقرروا إبراز قوتهم بأي طريقة ؛ وبينما كانوا يفكرون في طريقة مناسبة ؛ مرّ رجل من أمامهم وهو يحمل رغيفًا من الخبز في يده ؛ فقال أحدهم : الآن سنرى مَن يستطيع أن يأخذ هذا الرغيف من الرجل . هبّت الريح بقوة شديدة لتخطف الرغيف من يد الرجل ؛ غير أنه تمسك به بكل قوته ولم يتركه أبدًا ، وجاء المطر ليُثبت قوته وقدرته على سلب ذاك الرغيف ؛ فتساقط المطر بشدة ؛ ولكن الرجل حمى الرغيف من قطرات المطر ولم يفلته من بين يده ، ثم جاءت الشمس بقوة أشعتها الحارقة ؛ ولكن الرجل ازداد تمسكًا بالرغيف ولم يتنازل عنه ، وأخيرًا حضر النوم الذي لم يستطع الرجل مقاومته ؛ فغرق في نوم عميق ؛ وانفلت الرغيف من بين يده بكل سهولة ، وبذلك أصبح النوم سلطان . لا يوجد إنسان على وجه الأرض يستطيع أن يقاوم النوم ؛ أو أن يعيش بدونه ؛ فهو مصدر رئيسي لقيام الحياة الإنسانية ؛ وتوازن البشر في حياتهم اليومية ؛ لأنه ليس غيبوبة ؛ بل هو نوع من أنواع النشاط ، وقد أصبح النوم علمًا له مراجع وأبحاث ؛ وهناك نوع من العلم يُعرف باسم “طب النوم” ؛ والذي يتحدث عن علاقة النوم بالأمراض الجسدية ، ومن هذا المنطلق يتأكد الإنسان أن النوم سلطان . |
|
02-19-2021 | #20 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: أمثال العرب وقصصها متجدد قصة عذر أقبح من ذنب تدور أحداث رواية المثّل ، في قديم الزمان ، في بلاد الأندلس ، حيث يُروى بأن أحد الملوك ، طلب من عامة الشعب ، بأنه إذا جاء أحدهم بعذر أقبح من ذنب ، فإنه سوف يكافئه مكافأة مجزية ، تقدم الكثير ولكن لم يستطيع أحد ، أن يأتيه بعذر أقبح من ذنب . الملك والخادم : وفي يوم من أحد الأيام الربيعية ، حيث النسيم العليل ، حينما كان الملك جالساً في حديقة قصره ، غفيت عينه وذهب في النوم ، وبينما هو نائم ، جاء خادمه وقام بتقبيله ، فاستيقظ الملك غاضباً ، وأمر أن يجلد الخادم مائة جلدة ، على فعلته وتجرئه على تقبيل الملك . عذر الخادم : قال الخادم للملك : يا سيدي ، إنني مظلوم ، لم أعرف بأنك أنت النائم ، فقد ظننت أن الملكة هي النائمة هنا ، ولست أنت ، فاستشاط الملك غضباً ، وقال له : ويحك تريد أن تقبل الملكة ؟! .. فأمر الملك أن يعدم هذا الخادم . عذر أقبح من ذنب : عندها قال الخادم للملك : يا سيدي ، ها أنا أتيتك ، بعذر أقبح من ذنب ، فأنا عندما أذنبت وقمت بتقبيلك ، أمرت بجلدي ، وعندما أتيتك بعذر أمرت بإعدامي ، إذاً أنا أتيتك بعذر أقبح من ذنب ذلك الذي اقترفته .. لذلك فإنني أستحق الجائزة . الملك والجائزة : سامحه الملك على ذكاءه ودهاءه ، وأمر أن تصرف له جائزة ، على عذره الذي كان أقبح من ذنب . المثّل والأشعار : كان ذلك المثّل شائعاً ، بين عامة الأندلس ، في القرن الثاني عشر ميلادي ، أو السادس هجري ، وقد قال في ذلك المثّل الشاعر : وكم مذنب لما أتى باعتذاره … جنى عذره ذنباً من الذنب أعظما .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
, , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمثال عربية | ناجية عثمان | شعاع العـــام | 6 | 02-03-2015 02:24 PM |
أمثال مغربية تهوي بقائلها... | أم انس السلفية | شعاع العلوم الشرعية | 10 | 10-29-2014 03:04 PM |
أمثال رائعة فيها حكم جميلة مانعة | أم انس السلفية | شعاع العلوم الشرعية | 5 | 11-01-2013 08:23 PM |