شعاع اللغة العربية نحو وصرف - وقواعد اللغة العربية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
الضمير المستتر جوازا والمستتر وجوبا الضمير المستتر جوازا : هو ذلك الضمير الذي يمكن ظهوره مثل : المعلم أقبل " فيجوز أن نقول " المعلم أقبل هو " ويكون استتارة الضمير جوازا في المواضع التالية : 1- في كل فعل أسند إلى غائب ، نحو : " التلميذ كتب أو يكتب ، والتلميذة تكتب ، أو كتبت " 2- في الصفات المحضة ، أي الخالصة من معنى الاسمية ، وهي : اسم الفاعل وصيغ المبالغة واسم المفعول والصفة المشبهة ، نحو : " زيد حازم وسبّاق إلى الخير ومكرّم بين الناس وطيب " 3- في اسم الفعل الماضي ، نحو : " هيهات البحر هيهات " فاعل هيهات الثانية ضمير مستتر حوازا . 4- الضمير المنتقل إلى الفعل أو المشتق الذي يتعلق به الظرف أو الجار والمجرور وذلك في الصفة ، نحو : " مررت برجل أمامك " ، وفي الصلة ، نحو : " جاء الذي عندك " وفي الخبر ، نحو : " الكتاب أمامك " ، وفي الحال ، نحو : " جاء القائد فوق جواد " والمتعلق في جميع هذه الأمثلة فعل بصيغة الغائب أو اسم فاعل وكلاهما يستتر الضمير فيهما جوازا . والضمير المستتر وجوبا :هو ذلك الضمير الذي لايمكن ظهوره . ويكون في المواضع التالية : 1- الفعل المضارع المبدوء بهمزة المتكلم ، نحو : " أحب المؤمنين " أو المبدوء بنون المتكلمين ، نحو : " نحن ندافع عن الدين " أو المبدوء بتاء المخطاب المفرد المذكر ، نحو أنت تحب عملك " 2- اسم الفعل المضارع " أف " ، نحو : "فلا تقل لهما أفٍ" 3- فعل الأمر الموجه لمفرد مذكر ، نحو : " ارحم الصغير واحترم الكبير " 4- اسم فعل الأمر " صَه " صه فالخطيب يتكلم " 5- في المصدر النائب عن فعله ، نحو : " إكراما الضيف " 6- في أفعل التفضيل ، نحو : " زيد أكرم من سعيد " 7- في أفعل التعجب ، نحو : " ما أجملَ السماء !" 8- في أفعال الاستثناء ، نحو : " نجح الطلاب ماعدا زيداً" ، أو ماخلا زيداً " ، أو عدا وخلا ، أو لايكون زيداً " ، أو ليس زيداً ، في نعم وبئس إذا كان فاعلهما ضميرا مفسَّرا بتمييز ، نحو : " نعم عملا الجهاد " وبئس عملا الهروب " ملاحظة " لو كان هناك ضمير ظاهر في المواضع التي يجب فيها استتارة الضمير فإنه يعرب توكيد ، نحو : " اكتب أنت الدرس " فأنت " الضمير هنا توكيد . أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|