شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
قصة للأطفال قصة للأطفال فاطمة والسمكة الحمراء فاطِمة طفلةٌ صغيرة، تَعيش مع أسرتِها، تعيش في مدينة تقَعُ على شاطئِ البحر. في الصَّباح تخرج الأُسرة إلى الشَّاطئ لتناوُل فطورِها، حيثُ السَّماءُ الصافية، والجوُّ البديع، والشَّمس الدافئة التي تنشُر أشعَّتها الذهبيَّة على البحْر. وفى الليل تُحَذِّر الأمُّ صِغارَها من الخُروج إلى شاطِئِ البَحْر، حيثُ الأمواج العالية والظَّلام الشديد. ذات ليلةٍ قالت فاطمة فى نفسِها: سأذهب لأرى تِلْك الأمْواج العالية وهى تصْطدِم بالصُّخور، ولأسمعَ ذلك الصَّوت الذي طالما تردَّد على مسامعي عن قرب، وأعرِف مصْدَره، ولأجْمع أكبرَ عددٍ من القواقِع الموْجودة على الشَّاطئ قبل إخوتي؛ لأصْنع منها الحُلى الجميلة. نامتْ فاطِمة وقد أعدَّتْ مصباحًا صغيرًا، وخبَّأته بيديْها الصَّغيرتَين بين ملابسِها. وعند مُنتصف اللَّيل تسلَّلت فاطمة من حجرتِها؛ حتَّى لا توقظ والديْها فيمْنعاها من الذهاب، أغلقتِ الباب برفْقٍ وخرجت ببطءٍ شديد. رأتْ فاطمةُ منظَرَ البحْرِ المظلِم، وأمواجه المتلاطِمة، فحدَّثتْها نفسُها بالعَوْدة إلى المنزل؛ لكنَّها قالت: هذا البحر أراه كلَّ يوم وألعبُ على شاطئِه، فلماذا أخاف منه؟! تقدَّمتْ فاطمة، وتقدَّمتْ. حتَّى أحسَّت بِمياه البحْر تُلامِس قدميْها الرَّقيقَتَين، فأصابتْها رعشة. وفجأةً، وجدت المياه تسحبُها إلى أسفل! إلى أسْفَل! صرختْ فاطمة بأعْلى صوتِها: أمي، أبي، أنقذوني. استقرَّت فاطمة على صخْرة عالية في قاع البحْر، ورأتِ الأسْماكَ بأشْكالِها المختلفة، وألوانِها المتعدِّدة. جلست تبْكي. اقْتربتْ منْها سمكةٌ حَمراء، وسألتْها بتعجُّب: ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟! حكت فاطمة للسَّمكة قصَّتَها، فابتعدت عنْها السَّمكة، قائلة لها: لن أقترِبَ منكِ؛ لأنَّك لا تطيعين والدَيْك، نادتْ فاطمة عليْها، وترجَّتْها أن تعودَ إليْها وتُعيدَها إلى منزِلِها. وافقت السَّمكة على العودة إليْها، ولكن بشرط أن تذْكُر فاطمة ثلاثةَ أعمال حسنة، قامت بها اليوم. حاوَلَتْ فاطمةُ أن تَستَجْمِع قُواها لتتذكَّر أفضل الأعمال التى قامت بها، سُرعان ما تذكَّرت فقالت: لقد أدَّيتُ فرضَ الصَّلاة، قالت السَّمكة: لقد نِمْت بدون أن تصلِّي العشاء، حزِنَت فاطمة؛ لأنَّها تذكَّرت فعلاً أنَّها لم تصلِّ العشاء، وجلست تتذكَّر ما مرَّ بها اليوم، فعلِمَت أنَّها لن تعود إلى منزِلِها مجدَّدًا، فهي لم تُساعد والدَتَها في إعْداد الطَّعام، وضربتْ صُهيبًا أخاها الصَّغير، ورفضتْ أن يلعب بألعابِها. وفي أثْناء بكائِها تذكَّرت أنَّها تصدَّقت اليوم على أحَد الفُقراء، فقالت لها السَّمكة الحمراء: هذا عملٌ جيِّد، واقتربت منها قليلاً وشجَّعتْها قائلة: هيَّا، ماذا فعلتِ أيضًا؟ هيَّا تذكَّري. راحت تتذكَّر، وتتذكر. حتَّى ابتسمتْ لِلسَّمكة وقالت: لقد قُلْتُ أذْكار النَّوم، وأذْكار الطَّعام والشَّراب، والدُّخول إلى المنزل، والخروج منْه. قالت السَّمكة: أحْسَنْت، لم يتبقَّ لك إلاَّ عمل واحد، واقتربت منها قليلاً. بعْدها لم تتذكَّر فاطمةُ عملاً آخَر، فحزِنت السَّمكة حُزنًا شديدًا، وغادرت فاطِمة التي ظلَّت تصرُخ وتصرُخ: لا تتركيني وحدي. أرجوك، أرجوك لا تتر... سقطت فاطمةُ من على الصَّخرة، ووجدتْ نفسَها فجأةً على أرْض غرفتِها، وقد سقطتْ من على السَّرير، فرِحَتْ فاطمة لأنَّها بِخير، وأنَّها في منزِلِها، وأسرعتْ إلى الحمَّام لتتوضَّأ وتصلي العِشاء، وعاهدتِ اللَّه على ألاَّ تترُكَ الصَّلاة بعد اليوم، وأنَّها لن تعصيَ أوامر والديْها. |
09-21-2023 | #2 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: قصة للأطفال لولو والسمكة الحمراء في يومٍ ما كانت الشمسُ مشرقة.. خرجت القطة "لولو" ومعها بنتها "نانوس" وقالت لها: اليوم - إن شاء الله - سوف نأكل سمكاً كثيراً. فرحت نانوس جدًّا، وقالت: أشكرك يا أمي، أنا أحب السمك كثيراً. وفي الطريق كان ينتظرهم الطفل "بلال" وهو يبكي بشدة.. قالت له لولو: ماذا بك يا بلال؟ قال: كانت معي سمكةٌ حمراء، فوقعت مني في النهر، وأنا كنت أحبها جدًّا. قالت لولو: لا تحزن، سوف نذهب إلى النهر كي نصيد الأسماك. قال لها بلال: أرجوك يا لولو، لا تأكلي سمكتي الحمراء. قالت: حاضر. ذهبت نانوس ولولو إلى النهر، وكان هناك سمكٌ كثير أحمر، وسمكٌ أصفرُ وأزرق، وأسماك كثيرة. قالت لولو: سوف نصيد أيَّ سمكة ما عدا الأحمر.. فهمت يا نانوس؟ قالت: حاضر يا أمي. وأخذت نانوس سمكةً حمراءَ، وجرَت بها بعيداً عن أمها وعن بلال، وقالت لها نانوس: هل أنتِ سمكةُ بلال؟ قالت لها: نعم، ولا أريد أن أغادر النهر.. اتركني أعيش مع أهلي وأصدقائي، فبلال طفلٌ أناني، يحب أن يحبسني وحيدةً في حوضٍ من الزجاج وأعشاب صناعية، وأنا لا أحب الرجوع إليه.. أرجوكِ يا نانوس، أعيديني إلى النهر حتى أعيش حياتي في سعادة. قالت نانوس: حاضر، ولكن سوف أُفهم بلالاً أنه مخطئ. قالت السمكة: أرجوكِ أعيديني. فقالت نانوس: حاضر. ولمحها بلال فقال لها: هذه سمكتي.. هاتيها. سمعَت السمكة أن بلالاً يريد أن يعيدها إلى الحوض وحيدة، فتغير لون السمكة من حمراء إلى سوداء، وظن بلال أنها ماتت، وحزن ووضعها في النهر، ثم رجع حزيناً إلى البيت، وتقدمت نانوس إلى النهر حتى تشاهد السمكة.. وبعد دقائق رجع لونها الأحمرُ الجميل إليها، وفرحت نانوس، وقالت لبلال: السمكة الآن سعيدةٌ جدًّا. فقال بلال: أنا السبب في موتها. قالت نانوس: لا، لا يا بلال.. هي فعلت ذلك لأنك كنت تحبها من أجل لونها الجميل، وعندما تغير لونها تركتَها. وهي تعيش الآن مع أهلها وأصدقائها، وفي مكانها الصحيح، فيجب علينا ألاَّ نكون أنانيين.. فالأنانية صفةٌ مكروهة جدًّا. نتعلم من هذه القصة: ♦ عدم الأنانية. ♦ حب الخير والسعادة لجميع الأصدقاء. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أذكار للأطفال في صور | أم يعقوب | براعم شعاع | 10 | 12-21-2016 05:36 PM |
*(* قصص العقيدة للأطفال*)* | ام بشري | براعم شعاع | 4 | 02-26-2015 03:33 PM |
قصص للأطفال | ام بشري | براعم شعاع | 7 | 09-21-2014 07:28 PM |
شجرة الصلاة للأطفال | أم يعقوب | براعم شعاع | 13 | 05-28-2014 06:11 PM |