الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2016 | #41 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (147) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (فولوا وجوهكم شطره) [144] حسن. وكذلك: (وما بعضهم بتابع قبلة بعض) [145]. وكذلك: (ليكتمون الحق وهم يعلمون) [146] ثم تبتدئ (الحق من ربك) [147] على معنى: «هو الحق من ربك»).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/535] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فولوا وجوهكم شطره} كاف. ومثله: {قبلة بعضٍ} ومثله: {وهم يعلمون}. {الممترين} تام. {الخيرات} كاف. ومثله {يأت بكم الله جميعًا}. وكذلك رؤوس الآي بين ذلك).[المكتفى: 177] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قبلتك – 145- ج}. {قبلتهم – 145- ج} وكلاهما لتفصيل الأحوال مع اتحاد المقصود. {قبلة بعض- 145- ط}. {من العلم- 145- لا} لأن {إنك} جواب القسم في {لئن} فلو فصل كان وصف الظلم مطلقًا، وفي الإطلاق خطر. {لمن الظالمين- 145- م} لأنه لو وصل صار {الذين} صفة {الظالمين}، وهو مبتدأ في مدح عبد الله بن سلام وأصحابه. {أبناءهم- 146- ط}. {الخيرات- 148- ط}. {جميعًا- 148-ط}.) [علل الوقوف: 1/250-252] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بكل آية ليس بوقف لأن قوله ما تبعوا قبلتك جواب الشرط. قبلتك (جائز) قبلتهم (حسن) بعض (أحسن منه) من العلم ليس بوقف لأن انك جواب القسم ولا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف. الظالمين (تام) أبناءهم (حسن) وهم يعلمون (تام) على أن الحق مبتدأ وخبره من ربك أو مبتدأ والخبر محذوف أي الحق من ربك يعرفونه أو الحق خبر مبتدأ محذوف أي هو الحق من ربك أو مرفوع بفعل مقدر أي جاءك الحق من ربك فعلى هذه الوجوه يكون تامًا وليس بوقف إن نصب الحق بدلاً من الحق أي ليكتمون الحق من ربك وعلى هذا لا يوقف على يعلمون لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه. الحق من ربك (جائز) الممترين (تام) الخيرات (حسن) ومثله جميعًا قدير (تام)).[منار الهدى: 51] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #42 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون)[150] على معنيين: إن جعلت (كما) صلة للكلام المتقدم قبلها فالوقف على (تهتدون) غير تام. وإن جعلت (كما) جوابًا لقوله: (فاذكروني) [152] كأنه قال: «فاذكروني أذكركم كما أرسلنا فيكم رسولا منكم» فالوقف على (تهتدون) تام. والوقف على قوله: (ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) [151] تام إذا كانت (كما أرسلنا) صلة لما قبلها، فإن كانت (كما) جوابًا لقوله: (فاذكروني) كان الوقف على (ما لم تكونوا تعلمون) غير تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/535-536] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولعلكم تهتدون} تام إن علقت الكاف في {كما أرسلنا فيكم}، بقوله: {أذكركم} فإن علقت بما قبلها لم يكن تامًا وكان التمام {ما لم تكونوا تعلمون}. {أذكركم} كاف. {ولا تكفرون} تام).[المكتفى: 177-178] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الحرام- 149- ط}. {من ربك- 149- ط}. {المسجد الحرام- 150 – ط} لأن {حيث ما} متضمن للشرط. {شطره- 150- لا} لتعلق لام كي. {حجة- 150- ز{ قد قيل على أن إلا بمعنى ولا، أو لكن، والوصل في العربية أوضح لأن لا ولكن للعطف أيضًا، ومن وقف تحرز عن إثبات الحجة بعد النفي، والمخلص عن ذلك أن المراد من الحجة الخصومة، وبيان الحق لا ينفي الخصومة. {تهتدون- 150 – لا} لأن تعلق الكاف في {كما} بقوله: {جعلناكم أمة وسطا}. يعني عدلاً وخيارًا {كما أرسلنا فيكم رسولاً} هو خير الناس، والوقف على {تعلمون- 151}، ومن علق الكاف بقوله: {فاذكروني} وقف على {تهتدون- 150} ولم يقف على {تعلمون- 151}).[علل الوقوف: 1/253-258] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحرام (كاف) ومثله من ربك عما يعملون (تام) سواء قرئ بتاء الخطاب أو بياء الغيبة. الحرام الأخير (حسن) شطره ليس بوقف للام العلة بعده ولا يوقف على حجة إن كان الاستثناء متصلاً وعند بعضهم يوقف عليه إن كان منقطعًا لأنه في قوة لكن فيكون ما بعده ليس من جنس ما قبله. (واخشوني) بإثبات الياء وقفًا ووصلاً ومثله في إثبات الياء فاتبعوني يحببكم الله في آل عمران وفي الأنعام قل إنني هداني وفي الأعراف فهو المهتدي وفي هود فكيدوني وفي يوسف أنا ومن اتبعني وفيها ما نبغي وفي الحجر أبشرتموني وفي الكهف فإن اتبعتني وفي مريم فاتبعني أهدك وفي طه فاتبعوني وأطيعوا أمري وفي القصص أن يهديني وفي يس وأن اعبدوني وفي المنافقين لولا آخرتني هذه كلها بالياء الثابتة كما هي في مصحف عثمان بن عفان وما ثبت فيه لم يجز حذفه في التلاوة بحال لا في الوصل ولا في الوقف وقطعوا حيث عن ما في وحيث ما كنتم في الموضعين. واخشوني (جائز) وتبتدئ ولأتم نعمتي وكذا كل لام قبلها واو ولم يكن معطوفًا على لام كي قبلها فإن عطف على لام قبلها كقوله تعالى ولتعلموا عدد السنين فإنه معطوف على لتبتغوا فضلاً لأن لام العلة في التعلق كلام كي فلا يوقف على فضلاً من ربكم ولا على مبصرة لشدة التعلق كما سيأتي تهتدون (تام) إن علق كما بقوله فاذكروني وليس بوقف إن علق بقوله قبل ولأتم أي فاذكروني كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم فإن جزاء هذه النعمة هو ذكري والشكر لي وعلى هذا لا يوقف على تعلمون لتعلق الكاف بما بعدها من قوله فاذكروني ولا يوقف على تهتدون إن علقت الكاف بما قبلها من ولأتم والمعنى على هذا أن الله أمرهم بالخشية ليتم نعمته عليهم في أمر القبلة كما أنعم عليهم بإرسال الرسول وعلى هذا التأويل يوقف على تعلمون أذكركم (كاف) على أن الكاف من قوله كما متعلقة بما قبلها ولا تكفرون (تام) للابتداء بالنداء).[منار الهدى: 51-52] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #43 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (والأنفس والثمرات) [155] حسن. والوقف على (الصابرين) غير تام لأن (الذين إذا أصابتهم) [156] نعت لـ (الصابرين). والوقف على قوله: (أن يطوف بهما) [158] حسن وليس بتام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/536-537] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال الدينوري: {في سبيل الله أمواتٌ} تام، ثم تبتدئ {بل أحياء} بتقدير: بل هم أحياء. وقال نافع {بل أحياء} تام، وهما حسنان {والثمرات} كاف. ومثله {وبشر الصابرين} لأن بعده {الذين} وقد ذكر قبل. {هم المهتدون} تام. {أن يطوف بهما} كاف، {شاكرٌ عليم} تام). [المكتفى: 178] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الصلاة- 153- ط}. {أموات- 154- ط}. {والثمرات- 155- ط} {الصابرين- 155- لا} لأن {الذين} صفتهم. {مصيبة- 156- لا} لأن {قالوا} جواب {إذا}. راجعون- 156- ط} لأن {أولئك} مبتدأ، ومن ابتدأ بالذين وجعل {أولئك خبر هم وقف على {الصابرين} ولم يقف على {راجعون} وفيه بعد، لأن جملة الذين بيان الصبر {شعائر الله - 158- ج} للشرط [مع فاء التعقيب]. {بهما- 158- ط} لأن التطوع خارج عن موجب كونهما من شعائر الله فكان استئناف حكم. {خيرًا- 158- لا} لأن {فإن} جواب الشرط).[علل الوقوف: 1/258-259] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والصلاة (جائز) عند بعضهم وبعضهم لم يوقف عليه وجعل قوله إن الله جواب الأمر ومثله يقال في وأحسنوا إن الله يجب المحسنين وفي النهي ولا تعتدوا إن الله مع الصابرين (كاف) ومثله أموات وكذا لا تشعرون والثمرات الصابرين (تام) إن رفع الذين مبتدأ وخبره أولئك أو رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وكاف إن نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف إن جعل نعتًا للصابرين أو بدلاً منهم لأنه لا يفصل بين النعت والمنعوت ولا بين البدل والمبدل منه بالوقف مصيبة ليس بوقف لأن قالوا جواب إذا راجعون (تام) ما لم يجعل أولئك خبرًا لقوله الذين إذا أصابتهم مصيبة فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف ورحمة (جائز) المهتدون (تام) من شعائر الله (كاف) ومن وقف على جناح وابتدأ عليه أن يطوف بهما ليدل على أن السعي بين الصفا والمروة واجب فعليه إغراء أي عليه الطواف وإغراء الغائب ضعيف والفصيح إغراء المخاطب يروي أن المسلمين امتنعوا من الطواف بالبيت لأجل الأصنام التي كانت حوله للمشركين فأنزل الله هذه الآية أي فلا إثم عليه في الطواف في هذه الحالة وقيل إن الصفا والمروة كانا آدميين فزنيا في جوف الكعبة فمسخا فكره المسلمون الطواف بهما فأنزل الله الرخصة في ذلك أن يطوف بهما (حسن) وقيل كاف شاكر عليم (تام)).[منار الهدى:52] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #44 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله (ويلعنهم اللاعنون) [159] غير تام لأن (إلا) استثناء ولا يتم الكلام قبل الاستثناء. والوقف على (وماتوا وهم كفار) [161] قبيح لأن قوله: (أولئك عليهم لعنة الله) خبر (إن). والوقف على قوله: (عليهم لعنة الله) قبيح لأن (الملائكة والناس) منسوقون على الله عز وجل. وقرأ الحسن: (والملائكة والناس أجمعون) بالرفع على معنى «أن يلعنهم الله والملائكة» فلا يتم أيضًا على هذا المذهب الوقف على (الله) لأن (الملائكة والناس) منسوقون على التأويل، والتأويل للرفع. والوقف على (الناس أجمعين) غير تام لأن (خالدين فيها) [162] منصوب على القطع من (الذين)). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/537-538] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({شاكرٌ عليم} تام. ومثله {التواب الرحيم}. {خالدين فيها} صالح، {ولا هم ينظرون} تام).[المكتفى: 178] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الكتاب- 159- لا} لأن {أولئك خبر إن. {اللاعنون- 159- لا} للاستثناء. {وأتوب عليهم – 160 – ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف [والحال أوجه]. {أجمعين- 161- لا} لأن {خالدين} حال عامله معنى الفعل في اللعنة، تقديره: لعنهم الله، حتى قرأ الحسن [رضي الله عنه]: {والملائكة] وما بعده بالرفع. {فيها- 162- ج} لأن ما بعده يصلح حالاً لخالدين وإخبارًا مستأنفًا).[علل الوقوف: 1/260-263] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الكتاب ليس بوقف لأن أولئك خبر إن فلا يفصل بين اسمها وخبرها بالوقف ومثله اللاعنون للاستثناء بعده أتوب عليهم (جائز) الرحيم (تام) وهم كفار ليس بوقف لأن خبر إن لم يأت بعد أجمعين ليس بوقف ولم ينص أحد عليه ولعل وجه عدم حسنه إن خالدين منصوب على الحال من ضمير عليهم ومن حيث كونه رأس آية يجوز خالدين فيها (حسن) وقال أبو عمرو صالح لأن ما بعده يصلح أن يكون مستأنفًا وحالاً ينظرون (تام)).[منار الهدى: 52] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #45 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (ينظرون) وعلى (الرحمن الرحيم) [163] تام. والوقف على قوله: (إن في خلق السماوات والأرض) [164] إلى آخر الآية غير تام لأن الكلام بعضه نسق على بعض. والوقف على (بين السماء والأرض) قبيح لأن قوله: (لآيات) اسم (إن) وخبرها (في خلق السماوات والأرض)). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/538] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا هم ينظرون} تام، ومثله {الرحمن الرحيم} ومثله {لقومٍ يعقلون}).[المكتفى: 178] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إله واحد – 163 – ج} لأن ما بعده يصلح صفة واستئناف إخبار. {من كل دابة- 164 – ص} ضرورة طول الآية، وإلا فاسم أن {الآيات} والجار وما يتصل به معترض، والأولى الوصل أو الرجوع [والعود إلى ما قبله بالتكرار عند انقطاع النفس].[علل الوقوف: 1/263-264] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إله واحد (جائز) لأن ما بعده يصلح أن يكون صفة أو استئناف إخبار الرحيم (تام) ولا وقف من قوله إن في خلق السموات إلى يعقلون فلا يوقف على الأرض ولا على النهار ولا على الناس ولا بعد موتها ولا بين السماء والأرض لأن العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد يعقلون (تام) فإن قيل لم ذكر في هذه الآية أدلة ثمانية وختمها بيعقلون وفي آخر آل عمران ذكر ثلاثة وختمها بأولي الألباب فلم لا عكس لأن ذا اللب أحض وأقوى على إتقان الأدلة الكثيرة والنظر فيها من ذي العقل كذا أفاده بعض مشايخنا).[منار الهدى: 52] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #46 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (وتقطعت بهم الأسباب) [166] حسن. وقوله: (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب) [165] قرأ نافع وغيره من أهل المدينة وعبد الله بن عامر: (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء. (إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب) بفتح (أن). وقرأ ابن كثير وحميد وعاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (ولو يرى الذين ظلموا) بالياء (أن القوة لله جميعا وأن الله) بفتحهما جميعًا. وكان أبو جعفر يزيد بن القعقاع يقرأ: (ولو يرى الذين ظلموا) بالياء. (إن القوة لله جميعا وإن الله) بكسرهما جميعا. وروى إسماعيل عن الحسن: (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء. (إن القوة لله جميعا وإن الله شديد) بكسرهما جميعًا. فمن قرأ: (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء (أن القوة) بالفتح كان الوقف على (يرون العذاب) حسنًا غير تام. و(أن) منصوبة على التكرير كأنه قال: «ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ترى أن القوة لله جميعًا». ومن قرأ: (ولو يرى الذين ظلموا) بالياء وفتح (أن) ولم يقف على (يرون العذاب) لأن (أن) منصوبة بـ«يرى» وهي كافية من الاسم والخبر فلا يتم الكلام قبلها. ومن قرأ: (ولو يرى الذين ظلموا) بالياء (إن القوة) بالكسر كان الوقف على (يرون العذاب) حسنًا ثم تتبديء (إن القوة لله جميعًا) بكسر الألف، والرؤية واقعة على (إذ يرون) مكتفية بها كما قال: {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [سبأ: 31]، {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [الأنعام: 93] ومن قرأ: (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء (إن القوة لله) بكسر الألف كان الوقف على (يرون العذاب) حسنًا. وجواب (لو) في هؤلاء الأوجه محذوف، كأنه قال: «ولو يرى الذين كانوا يشركون عذاب الآخرة لعلموا حين يرونه أن القوة لله جميعًا وأن الله شديد العذاب» فحذف الجواب لمعرفة المخاطبين به كما قال: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} [الزمر: 9] فمعناه «أمن هو قانت خير أمن ليس بقانت» فحذف الجواب، وهذا معروف في كلام العرب، قال امرؤ القيس: ألا يا عين بكي لي شنينا = وبكي للملوك الذاهبينا ملوك من بني حجر بن عمرو = يساقون العشية يقتلونا فلو في يوم معركة أصيبوا = ولكن في ديار بني مرينا أراد: فلو في يوم معركة أصيبوا لكان كذا وكذا. فحذف الجواب. والوقف على: (وأن الله شديد العذاب) حسن وليس بتام لأن قوله: (إذ تبرأ الذين اتبعوا) [166] مردود على (إذ يرون العذاب) كأنه قال: «ولو يرى الذين ظلموا إذ تبرأ الذين اتبعوا، والوقف على: (يحبونهم كحب الله) حسن. والوقف على (الذين آمنوا أشد حبًا لله) تام. وكذلك: (وما هم بخارجين من النار) [167]). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/538-542] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كحب الله} كاف، {أشد حبًا لله} تام، {إذ يرون العذاب} وقف حسن على قراءة من قرأ {ولو ترى الذين ظلموا} بالتاء لأن (أن) منصوبة على التكرير بتقدير: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ترى أو يرون أن القوة لله جميعا. ومن قرأ بالياء لم يقف على (العذاب) لأن (أن) منصوبة بـ (يرى)، وهي كافية من الاسم والخبر، فلا يكفي الوقف قبلها ولا يحسن. وهذا مذهب الكوفيين في القراءتين. ومذهب البصريين أن (ترى) بالتاء من رؤية البصر، و(يرى) بالياء بمعنى (يعلم) الذي يراد به المعرفة. وكلا الفعلين يتعدى إلى مفعول واحد، فمفعول (ترى) (الذين ظلموا) و(أن) في موضع نصب، والتقدير: لأن القوة لله، ومفعول (يرى) (أن القوة لله). والتقدير: لو يعلم الذين ظلموا يومئذ أن القوة لله جميعًا. أي: لو يعرفون في ذلك اليوم حقيقة قوة الله تعالى وشديد عذابه. وقرأ يعقوب الحضرمي: (ولو ترى) بالتاء، وكسر (إن) في الحرفين جميعا. فعلى قراءته يحسن الوقف على (العذاب) ويكفي، لأن (أن) مستأنفة. وجواب (لو) في الآية محذوف لعلم المخاطبين، وتقديره على قراءة من قرأ (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء لرأيت أمرًا فظيعًا. وعلى قراءة من قرأ بالياء: لتبينوا ضرر اتخاذهم الآلهة. {بهم الأسباب} كاف. {من النار} تام). [المكتفى: 178-179] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كحب الله- 165 – ط}. {حبًا لله- 165- ط}. {العذاب- 165 – لا} وكذلك {جميعًا- 165 } إلا لمن قرأ: {إن القوة}، و {إن الله} بكسر الألف. تبرءوا منا – 167 – ط} {عليهم – 167 –ط}).[علل الوقوف: 1/264-265] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كحب الله (حسن) ومثله حبًا لله وقال أبو عمرو فيهما تام العذاب (حسن) لمن قرأ ولو ترى بالتاء الفوقية وكسر الهمزة من القوة لله وأن الله شديد العذاب [منار الهدى: 52] وهو نافع ومن وافقه من المدينة وحذف جواب لو تقديره لرأيت كذا وكذا والفاعل السامع مضمرًا كقول الشاعر فلو أنها نفس تموت سوية = ولكنها نفس تساقط أنفسًا أراد لو ماتت في مرة واحدة لاستراحت ومن فتح أن فالوصل أولى لأن التقدير ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب لعلموا أن القوة لله فأن من صلة الجواب إلاَّ أنه حذف الجواب لأن في الكلام ما يدل عليه أو هي منصوبة بيرى أي ولو يرى الذين ظلموا وقت رؤيتهم العذاب أن القوة لله جميعًا لرأيتهم يقولون إن القوة لله جميعًا فعلى هذين لا يوقف على العذاب شديد العذاب (حسن) من حيث كونه رأس آية وليس وقفًا لأن إذ بدل من إذ قبله الأسباب (كاف) منا (حسن) قاله الكلبي لأن العامل في كذلك يريهم فكأنه قال يريهم الله أعمالهم السيئة كتبري بعضهم من بعض والمعنى تنمى الإتباع لو رجعوا إلى الدنيا حتى يطيعوا وتبرؤوا من المتبوعين مثل ما تبرأ المتبوعون منهم أولا حسرات عليهم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً من النار (تام) للابتداء بالنداء).[منار الهدى: 52-53] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #47 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173)} قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من النار} تام. ومثله {فهم لا يعقلون} ومثله {غفورٌ رحيم}).[المكتفى: 179] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طيبًا- 168- ز} قد يجوز الوقف والوصل أجوز لعطف الجملتين المتفقتين. {الشيطان – 168- ط}. {والفحشاء- 169 - لا}. {آباءنا- 170 – ط} لابتداء الاستفهام. {ونداء- 171- ط}. {لغير الله- 173 – ج} للشرط مع فاء التعقيب. {عليه- 173 – ط}. [علل الوقوف: 1/265-266] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طيبًا (حسن) الشيطان (أحسن منه) مبين (تام) والفحشاء ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله تعلمون (كاف) آباءنا كذلك للابتداء بالاستفهام يهتدون (تام) ونداء (كاف) لا يعقلون (تام) للابتداء بالنداء ما رزقناكم (جائز) وليس منصوصًا عليه تعبدون (تام) لغير الله (جائز) فلا أثم عليه (كاف) رحيم (تام)).[منار الهدى: 53] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #48 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (الذين آمنوا أشد حبًا لله) تام. ... وكذلك (فما أصبرهم على النار) [175] تام. والوقف على قوله: (ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق) [176] حسن غير تام. والوقف على (شقاق بعيد) تام.).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/542] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من النار} تام. ... ومثله {فما أصبرهم على النار} ، {الكتاب بالحق} كاف، {بعيد} تام.).[المكتفى: 179] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قليلا- 174- لا} لأن ما بعده خبر أن. {يزكيهم- 174- ج} والوصل أجوز ليتصل بعض جزائهم بالبعض. {بالمغفرة- 175 – ج} للابتداء بالتعجب أو الاستفهام مع [فاء التعقيب] ووجه الفصل. أجوز وأوضح للمبالغة في الإنكار. [بالحق- 176- ط} [للابتداء بإن].) [علل الوقوف: 1/266-267] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثمنًا قليلاً ليس بوقف لأن خبر إن لم يأت بعد النار (جائز) ولا يزكيهم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال لا يوقف عليه ولا على النار قبله أليم (تام) ومثله بالمغفرة وكذا على النار بالحق (كاف) بعيد (تام)).[منار الهدى: 53] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #49 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)} قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله ليس البر إلى وآتى الزكاة لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على والمغرب لاستدراك ما بعده ولا يوقف على من آمن بالله لأن الإيمان بالله منفردًا من غير تصديق بالرسل وبالكتب وبالملائكة لا ينفع ولا على واليوم الآخر ولا على النبيين لأن ما بعده معطوف على ما قبله وأجاز بعضهم الوقف عليه لطول الكلام ولا يوقف على وابن السبيل لأن ما بعده معطوف على ما قبله قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله (وحين البأس) حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا خطأ لأن قوله: (أولئك الذين صدقوا) [177] خبر وحديث عنهم، فلا يتم الوقف قبله. والوقف على (المتقون) تام. [إيضاح الوقف والابتداء: 1/542] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وحين البأس} كاف، وقيل: تام {المتقون} تام. ومثله {تتقون}).[المكتفى: 180] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والنبيين – 177 – ج} لطول الكلام واختلاف المعنى لأن ما قبله بيان أصل الإيمان وما بعده بيان فرع الشرع. {السبيل- 177 – لا} لأن ما بعده مفعول ما قبله. {وفي الرقاب- 177- ج} لطول الكلام مع انتهاء شرع المكارم وابتداء اللوازم. {الزكاة- 177 – ج}. {عاهدوا- 177- ج} كذلك، للعدول عن النسق إلى المدح، والتقدير: هم الموفون وأعني الصابرين. {وحين البأس- 177 – ط} {صدقوا- 177 – ط}).[علل الوقوف: 1/268-270] وآتى الزكاة (تام) والموفون مرفوع خبر مبتدأ محذوف أي وهم الموفون والعامل في إذا الموفون أي لا يتأخر إيفاؤهم بالعهد عن وقت إيقاعه قاله أبو حيان وليس بوقف إن عطف على الضمير المستتر في من آمن كأنه قال ولكن ذوي البر من آمن ومن أقام الصلاة ومن آتى الزكاة ومن أوفى إذا عاهدوا (حسن) والصابرين منصوب على المدح كقول الشاعر لا يبعدن قومي الذين هم = سم العداوة وآفة الجزر النازلين بكل معترك = والطيبون معاقد الأرز وقد ينصبون ويرفعون على المدح وحين البأس (كاف) غير تام وقال أبو حاتم السجستاني تام قال السخاوي وما قاله خطأ لأن قوله أولئك الذين صدقوا خبر وحديث عنهم فلا يتم الوقف قبله المتقون (تام)).[منار الهدى: 53-54] - تفسير ترقبوا البقية باذن الله تم نقله في يوم 11:58 صباحاً , السبت 10 جمادي الثاني 1437هـ |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-19-2016 | #50 |
نائبة ادارة الغرف الصوتية |
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير مجهود جبار بوركت معلمتى جعله الله فى موازين حسناتك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوقف والابتداء | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 12-04-2016 12:48 PM |
• الوقف والابتداء في سورة الليل • | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 6 | 08-22-2016 01:04 PM |
الوقف والابتداء في سورة الجاثية | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 08-21-2016 03:40 PM |
الوقف والابتداء من سورة الفاتحة | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 9 | 03-18-2016 07:48 PM |
كتاب الوقف والابتداء (1-2) | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 8 | 01-18-2015 11:42 AM |