شعاع القران الكريم وعلومه تفسير | اعجاز | علوم القران |
![]() |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الإيمان قبل القرآن ![]() من يتأمل مقاصد القرآن الكريم يجد أن الله ![]() قال تعالى: ![]() ![]() وقال سبحانه : [قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ ] [فصلت: 44]. ومن يتأمل حال السلف الصالح ![]() عن أبي مالك الأشعري ![]() ![]() وعن عبد الله بن عمر ![]() والدقل : بفتح الدال المهملة بعدها قاف مفتوحة وهو رديء التمر ويابسه ، انظر : (النهاية لابن الأثير 2/172 قال الحسن البصري: [ إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله ! - أسقطه كله مايُرى القرآن له في خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ ! والله ! ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الوَرَعة متى كانت القراء مثل هذا ؟ لا كثَّر الله في الناس أمثالهم]. الزهد (ص/276) ![]() ![]() ![]() |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ولم يرزق الصحابة رضوان الله عليهم حفظ القرآن بقدر ما رزقوا حب العمل بالقرآن عن ابن عمر - ![]() ![]() وقال ابن مسعود ![]() نسأل جل في علاه أن يرزقنا حب العمل بكتابه والتخلق بخلقه وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() لا شك أن تلاوة القرآن وحفظه تزيد الإيمان لكن الله ![]() ![]() ![]() عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ الدَّهْرِ وَإِنَّ أَحَدَنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ , وَفِي لَفْظٍ : إنَّا كُنَّا صُدُورَ هَذِهِ الْأُمَّةِ , وَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَصَالِحِيهِمْ مَا يُقِيمُ إلَّا سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ , وَكَانَ الْقُرْآنُ ثَقِيلًا عَلَيْهِمْ وَرُزِقُوا عِلْمًا بِهِ وَعَمَلًا , وَإِنَّ آخِرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَخِفُّ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ حَتَّى يَقْرَأَهُ الصَّبِيُّ وَالْعَجَمِيُّ لَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ شَيْئًا , أَوْ قَالَ لَا يُسَلِّمُونَ مِنْهُ الشَّيْءَ )) الفتاوى لشيخ الإسلام 6/ 650 وعَنْ حَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إنَّا آمَنَّا وَلَمْ نَقْرَأْ الْقُرْآنَ وَسَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَلَا يُؤْمِنُونَ )) الفتاوى لشيخ الإسلام 6/ 650 وليس معنى ذلك هو التقليل من شأن تلاوة القرأن وحفظه حاشا لله، بل التهيئة للانتفاع به. تأمل ما قاله أبو بكر بن عياش ![]() وللحديث بقية بإذن الله تعالى لتوضيح المعاني المبهمة |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() قال قتادة ![]() وقال قتادة ![]() قال الإمام الطبري ![]() وقال العلامة السعدي : فالقرآن مشتمل على الشفاء والرحمة، وليس ذلك لكل أحد، وإنما ذلك للمؤمنين به، المصدقين بآياته، العاملين به، وأما الظالمون بعدم التصديق به أو عدم العمل به، فلا تزيدهم آياته إلا خسارًا، إذ به تقوم عليهم الحجة، فالشفاء الذي تضمنه القرآن عام لشفاء القلوب، من الشبه، والجهالة، والآراء الفاسدة، والانحراف السيئ، والقصود السيئة، فإنه مشتمل على العلم اليقيني، الذي تزول به كل شبهة وجهالة، والوعظ والتذكير، الذي يزول به كل شهوة تخالف أمر الله، ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها، وأما الرحمة، فإن ما فيه من الأسباب والوسائل التي يحث عليها، متى فعلها العبد فاز بالرحمة والسعادة الأبدية، والثواب العاجل والآجل. اهـ 465 قال ابن كثير ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كلام نفيس لشيخ الإسلام بن تيمية قال تعالى : ![]() ![]() قال شيخ الإسلام بن تيمية : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فتبين أن قوله : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولهذا كان الإيمان بدون قراءة القرآن ينفع صاحبه ويدخل به الجنة، والقرآن بلا إيمان لا ينفع في الآخرة؛ بل صاحبه منافق؛ كما في الصحيحين عن أبي موسى عن النبي ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كلام نفيس لابن كثير ![]() قال تعالى : (( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )) البقرة: 2 قال ابن كثير ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وعن ابن مسعود، وعن أناس من أصحاب رسول الله ![]() ![]() ![]() وقال الشعبي: هدى من الضلالة. وقال سعيد بن جبير: تبيان للمتَّقين. وكل ذلك صحيح. وعن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله ![]() ![]() ![]() وعن ابن عباس: ![]() ![]() وعن الضحاك، عن ابن عباس: ![]() ![]() وعن الحسن البصري، قوله: ![]() ![]() وقال أبو بكر بن عياش: سألني الأعمش عن المتَّقين، قال: فأجبته. فقال [لي] سل عنها الكلبي، فسألته فقال: الذين يجتنبون كبائر الإثم. قال: فرجعت إلى الأعمش، فقال: نرى أنه كذلك. ولم ينكره. وقال قتادة ![]() ![]() ![]() ![]() واختار ابن جرير: أن الآية تَعُمّ ذلك كله، وهو كما قال. اهـ ابن كثير / 1/ 162 |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() القرآن الكريم يؤثر حتى في الجماد كما قال تعالى : (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) [الحشر : 21 ] .. قال ابن جرير : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل، وهو حجر، لرأيته يا محمد يا خاشعًا؛ يقول: متذللا متصدّعا من خشية الله على قساوته، حذرًا من أن لا يؤدّي حقّ الله المفترض عليه في تعظيم القرآن، وقد أنزل على ابن آدم وهو بحقه مستخفٌّ، وعنه عما فيه من العِبَر والذكر مُعْرض، كأن لم يسمعها، كأن في أذنيه وقرًا. هـ الطبري 23/ 300 ولقد تواترت الأخبار بتأثر من سمع القرآن، وهم أصناف: الصنف الأول : من سمعه فتأثر به وانتفع به النموذج الأول : كما في وفد النجاشي قال تعالى : (( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) قال أبو جعفر: وإذا سمع هؤلاء الذين قالوا:"إنا نَصَارى" الذين وصفت لك، يا محمد، صفتهم أنك تجدهم أقرب الناس مودة للذين آمنوا ما أنزل إليك من الكتاب يُتْلى "ترى أعينهم تفيض من الدمع". وقال ![]() ![]() النموذج الثاني: كما في قصة عمر بن الخطاب ![]() الصنف الثاني : من سمعه وتأثر به وشهد بصدقه لكنه لم ينتفع به، كبرا أو حسدا ، أو أنفة . إلخ ومن أمثلة ذلك النموذج الأول : قصة الوليد بن عقبة عندما دخل على النبىِّ صلَّى الله ![]() ![]() ![]() النموذج الثاني: اعتراف أبي طالب وشهادته فقد عرف الله بقلبه ، واعترف بلسانه ، ولكنه لم يدين به، ولم يؤمن، بسبب الأنفة والخوف من ملامة قومه. قال أبو طالب : ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة ... لوجدتني سمحا بذاك مبينا انظر : أضواء البيان 5/ 243 ، والبغوي/ 1/ 64 النموذج الثالث: اعتراف اليهود وشهادتهم بصدق ما جاء به الرسول الله - ![]() قال ابن جرير ![]() ![]() والخلاصة: أن هذا القرآن يتأثر به من سمعه، ولكن لن ينتفع به إلا من آمن به وصدقه، واتبع هديه ، بأن يأتمر بأمره وينتهى بنهيه . وللحديث بقية بإذن الله تعالى والله الهادي إلى سواء السبيل |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() من صفات أهل الإيمان الخشوع في الصلاة ، وتجنب اللغو، وأداء الزكاة، وحفظ فروجهم، وحفظ أماناتهم، وصلاتهم. قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الخوف والوجل عند ذكر الله تعالى قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() عدم الشك في إيمانهم قال تعالى: ![]() ![]() طاعتهم لله تعالى ولرسوله ![]() قال تعالى: ![]() ![]() كثرة التوبة والحمد والصيام والسجود ![]() ![]() محبتهم لحكم الله تعالى، والتسليم التام لشرعه قال تعالى: ![]() ![]() الإيمان بالملائكة وكتبه والنبين، وإنفاق المال في سبيل الله ، والصبر. ![]() ![]() يقدمون طاعة الله تعالى، ورسوله. قال تعالى: ![]() ![]() وقال: ![]() ![]() يحبون رسول الله أكثر من حبهم لأي مخلوق قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)(375). يخشون الله تعالى وحده، ولا يخافون أحداً سواه قال تعالى : ![]() ![]() يخلصون دينهم لله قال تعالى: ![]() ![]() لا تأخذوهم رأفة في إقامة حدود الله قال تعالى: ![]() ![]() أنهم يردون الأمر إلى الله تعالى ورسوله عند النزاع قال تعالى: ![]() ![]() صادقون مع الله تعالى في عهدهم لنصرة الدين، قال تعالى: ![]() ![]() أنهم يعملون الصالحات قال تعالى: ![]() ![]() أنهم إخوة في الله قال تعالى: ![]() ![]() يصحلون بين أخويهم وقال : ![]() ![]() يحبون لأخوانهم ما يحبونه لأنفسهم وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)(374). أنهم مبتلون وممتحنون في دينهم ودنياهم قال تعالى: ![]() ![]() وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله؛ حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)(377). أحسن الناس أخلاقاً وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)(380). وقال : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)(381) |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() مثال الإيمان قبل القرآن استحضار النية الصالحة قبل الحفظ وقبل التلاوة ، لا رياء ولا سمعه ولا شهرة كما في الحديث : عن أبي هريرة فقال له قائل من أهل الشام أيها الشيخ حدثني حديثا سمعته من رسول الله ![]() ![]() قال ![]() فليس كل من قرأ القرآن انتفع وليس كل من حفظ القرآن انتفع ، وليس كل من جود القرآن انتفع إلا إذا حقق أصل الإيمان ثم بعد ذلك يزداد بتلاوة القرآن إيمانا ويزداد بحفظه إيمانا ، ويزداد بتجويده إيمانا ، ويزداد بحسن خلقه إيمانا، وكل ما سبق عمل صالح، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. |
![]() ![]() ![]() |
![]() | #10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كلام نفيس للعلامة ابن باز ![]() قال تعالى : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 9/17 م.ن جمال القرش من ملتقي أهل التفسير |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإيمان بالقدر.. جوهر الحياة الحقيقية | هوازن الشريف | شعاع العلوم الشرعية | 3 | 08-24-2014 01:33 PM |
تربية القرآن لجيل الإيمان | ام بشري | شعاع الأمومة والطفولة | 2 | 08-18-2014 12:21 AM |
مرحبا بك معنا ياالغالية نور الإيمان | ادارة الموقع | شعاع الترحيب والضيافة | 4 | 08-14-2014 04:50 PM |
الإيمان بالقضاء والقدر | هوازن الشريف | شعاع العلوم الشرعية | 7 | 07-10-2014 02:36 PM |
(70) فائدة من كتاب الإيمان الأوسط، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. | أم يعقوب | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 06-11-2014 03:32 AM |