شعاع القران الكريم وعلومه تفسير | اعجاز | علوم القران |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-15-2014 | #9 |
|
رد: ديناميكية البناء اللغوي • وأقسم بالزمان وما يحتويه من أقسام الأوقات، من ذلك القسم بالعصر: ﴿ وَالْعَصْرِ ﴾ (العصر: 1)، وأقسم بوقت الضحى: ﴿ وَالضُّحَى ﴾ (الضحى: 1)، وبالشمس والضحى معا: (﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴾) (الشمس: 1)، وبالليل: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ﴾ (الضحى: 2)، وأقسم بيوم الدين: ﴿ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) ﴾ (القيامة: 1). • وأقسم بعدد من الأمكنة والبلدان: من ذلك: النجوم الخنس: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴾ وبمواقع النجوم: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ (الواقعة: 75)، (التكوير: 15)، وأقسم بمكة: ﴿ لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴾ (البلد: 1-2)، وقال: ﴿ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴾ (التين: 3)، وبطور سيناء: ﴿ وَالطُّورِ ﴾ (الطور: 1). • وأقسم بأشياء مختلفة تتعلق بالكون والإنسان: كالشفق: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴾ (الانشقاق: 16)، والنفس البشرية اللوامة: ﴿ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ (القيامة: 2)، والرياح: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ﴾ (الذريات: 1)، وأدوات الكتابة: ﴿ نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ (القلم: 1) • وأقسم قسما جامعا بما يبصره الإنسان وما لا يبصره من آيات الله سبحانه: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ ﴾ (الحاقة: 38-39). وأسلوب القسم من عجائب القرآن، فما أقسم الله به، وما أقسم عليه، لهو من الأمور التي ينبغي البحث والعناء لمعرفتها، ومعرفة أسباب القسم، وغايته التربوية والدينية، وهذا كله بالجملة مما يجعل القرآن كتابا فريدا لافتا للأنظار بما حواه من مزايا لغوية وبلاغية وأسلوبية جعلته كتابا ديناميكيا خالدا أبد الدهر بحمد الله تعالى. وخلاصة هذا المبحث أن طاقات اللغة العربية التعبيرية والبيانية كثيرة، واستخداماتها متعددة، وقد عرضنا بعض النماذج من هذه الطاقات مما وظفها القرآن في أداء رسالته ومقاصده، وهذا ما جعل القرآن كتابا ديناميكيا حيا ناطقا، منه تبدأ الحياة وفيه تترعرع وتنمو وتتجدد، وإليه تعود، فهو سفر الخلود في هذا الكون الجميل، وهو أحسن الحديث من لدن احسن الخالقين إلى الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم. ممــآ قرات... |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الثناء على الله | ناجية عثمان | شعاع القصص الوعظية | 6 | 04-02-2015 01:41 PM |
الحكمة النبوية في البناء والإصلاح | ام عبدالله وامنه | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 6 | 10-12-2014 02:05 PM |
آليات التحليل النحوي للنص اللغوي | أم يعقوب | شعاع اللغة العربية | 8 | 09-04-2014 05:54 PM |
طرق البناء العقدي للطفل المسلم | عطر الجنة | شعاع الأمومة والطفولة | 12 | 04-16-2014 04:34 PM |
البناء على القبور ذريعة إلى الشرك الأكبر . | ام مصطفى | شعاع العلوم الشرعية | 5 | 04-05-2014 04:31 PM |